[فيصل المخيال]

الشاعر عبدالله محمد العقيقي
قال هذه القصيدة يصف فيها حالة أحد أصدقائه المسنين
:

:
وهي من أجمل و أروع القصائد التي سمعتها في وصف حال الكبار
:
البـارحــــه و نّيـــــت تســـعــين ونّـــه . . . واتبعـت فـي تـــالي ونيــني صــــياحي
وأصبـحت كنّـي ظاهر(ن) من مجـــنّه . . . ياخـوي يا سلـيـــمان العـــمـــر راحــي
و زجيــت عبــرات الحـشى مســتكــــنّه . . . وأقــول واعـصــر مضـى ويـن راحــــي
و كـم خــيرِ(ن) غـبر الليـــالي و طــنّه . . . واصبح سوات الهرش وســـط المراحـــي
وازرن عــــظام الـعــــود لا ينـهـــــظنه . . . و الطــــير ما يشـهــــر بــليا جــــناحي
مــــر(ن) قويناهن و مــر(ن) قـــونّه . . . وكم ضرب (ن) درب الوعر والسـماحـي
ربــعه وأهــــل بيــته يمـــلــون مـــنه . . . يقـــولون وش ذا العــــود مــاله مراحـي
الله ذكـــــر رضــــــاه وأنـــــتَ تمـله . . . مع قــل ديــنك ماتعـــرف الصــــلاحي
بعــض العــيال عقـــاب خـــله مــظــنّه . . . و للا بعضـــهم مــثل طــــير المراحـــي
عــاق بأبــوه و ثــاني (ن) عـق بأمـه . . . و كـم ليلة (ن) سِِهْرَوا يقولون صــاحي