عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-08-2008, 07:44 AM
ناصر الحميداني ناصر الحميداني غير متصل
Banned
 
تاريخ التسجيل: May 2006
الدولة: مع ســـــقراط
المشاركات: 2,932
معدل تقييم المستوى: 0
ناصر الحميداني is on a distinguished road
الشيعه والنفوذ الايراني في الحكومه والبرلمان الكويتي

للشيعة في الكويت نشاط سياسي ملحوظ وتواجد في مؤسسات الحكم المختلفة:

أ-مجلس الأمة: أجريت أول انتخابات لاختيار أول مجلس أمة للبلاد في 23/1/1963, وقانون الانتخابات في الكويت لا يحدد مقاعد للأقلية الشيعية, إنما يترك جميع المقاعد للمنافسة, وقد أولى الشيعة مجلس الأمة اهتماماً كبيراً وحرصوا على التواجد فيه منذ بداياته, وعملوا على تعزيز تواجدهم في المناطق التي يكثرون بها مثل الشرق والدسمة وبنيد القار, ومحاولة التواجد في مناطق أخرى مثل الرميثية وميدان حولي وسلوى والصليبخات والجابرية, حتى صارت بعض الدوائر حكراً عليهم.

وفي الانتخابات النيابية الأخيرة التي أجريت في شهر يوليو (تموز) 2003م فاز النواب الشيعة الآتية أسماؤهم: صالح عاشور ويوسف زلزلة في الدائرة الأولى, وحسن جوهر في الدائرة الثامنة وحسين القلاف وصلاح خورشيد في الدائرة الثالثة عشرة.

وفي المجلس السابق الذي تم انتخابه سنة 1999, كان للشيعة عدد من النواب هم: عدنان عبد الصمد, عبد المحسن جمال, حسين القلاف, صالح عاشور, حسن جوهر.

مع العلم أن الدوائر الانتخابية عددها 25 دائرة, ينتخب من كل دائرة اثنين, فيكون عدد أعضاء المجلس 50 نائباً.

ب-مجلس الوزراء: جرت العادة على أن يكون في كل حكومة كويتية وزير شيعي, عادة ما يحرص هذا الوزير على صبغ الوزارة بالصبغة الشيعية, والحكومة الحالية التي شكلها الشيخ صباح الأحمد سنة 2003م, يمثل الشيعة فيها محمد أبو الحسن وزير الإعلام, الذي بدأ عهده بإزالة صور الحرمين الشريفين من الآذان الذي يبثه تلفزيون الكويت.

وفي انتخابات مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) الأخيرة، في يونيو/ حزيران 2006، فاز الشيعة بأربعة مقاعد من أصل 50 مقعداً.

أما في الحكومة التي تشكلت في يوليو/ تموز2006، برئاسة الشيخ ناصر الصباح، فهم ممثلون بوزيرين، هما: معصومة المبارك وزيرة الاتصالات، وعبد الهادي الصالح، وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة.

وفي الحكومات السابقة, برزت أسماء مثل: صلاح خورشيد وعبد الوهاب الوزان وعيسى المزيدي وعبد العزيز محمد بوشهري, وفي حقبة أكثر قدماً كان الوزير الشيعي هو عبد المطلب الكاظمي, الذي كان وزيراً للنفط, وما ترك الوزارة إلا بعد أن طبّعها بطابع طائفته, فجاء بشيعي ليكون أحد وكلاء الوزارة, ووضع على رأس شركة النفط أحد الشيعة إضافة إلى رؤساء الإدارات وكبار المديرين.

جـ- التجمعات والتنظيمات: تمنع الكويت شأنها شأن بقية دول الخليج إنشاء الأحزاب السياسية, لذلك تقوم بعض التنظيمات تحت مسميات (تكتل – تحالف – تجمع) وتدخل الانتخابات النيابية تحت هذه الأوصاف.

وهذا التحالف يتبع المرجعية الإيرانية وولاية الفقيه. وهناك تنظيم شيعي آخر باسم ((حركة أنصار الحرية)).

ووفقاً لتقرير "الحرية الدينية في العالم" لعام 2006، الذي تصدره الخارجية الأمريكية، يشكل الشيعة نسبة 30 في المائة من عدد السكان المواطنين، الذين يبلغ عددهم 973 ألفاً، علماً أن العدد الإجمالي لسكان الكويت، (مواطنين ووافدين)، يصل إلى مليونين و900 ألف تقريباً.

ويذكر التقرير ذاته أيضاً أن هناك 100 ألف شيعي مقيم لا يحمل الجنسية الكويتية. كما يوجد نحو عشرة آلاف من طائفة البهرة (الشيعية) الهنود.

واكثرهم الشيعة الذين جاؤوا من إيران ويطلق عليهم "العجم"، وهم يشكلون نسبة كبيرة من شيعة الكويت، وقد توالت هجرة هذه الجماعات منذ القرن التاسع عشر؛ وأبرزها عائلات معرفي وبهبهاني وقبازرد.
وفي عام 2003 وافقت الحكومة على احتكامهم في مثل هذه القضايا أمام محكمة تمييز جعفرية. وفي العام نفسه أيضاً أقرت الحكومة تأسيس هيئة تتولى إدارة الأوقاف الجعفرية والإشراف عليها، تابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

وللشيعة وجود أيضاً في السلك الدبلوماسي، وفي الشرطة والجيش، وتقلد واحد منهم منصب رئيس أركان الجيش، إلا أن وجودهم في جهاز الأمن الوطني محدود.



الجدير بالذكر ان الشيعه في الكويت غضبت عندما قدمت الكويت مساعدات للعراق اثناء حربه مع ايران .
لانها تعتبر ان ايران هي بلدها الام ومرجعيتها الدينيه
ومن مازاد الاحتقان هو رفض الكويت استقبال الخميني وهو مااجج الغضب في نفوس الشيعه في الكويت.
ومن المعروف ان معظم اعضاء هذا الحزب الكويتي ( حزب الله الكويتي ) يرتبطون بالحرس الثوري الايراني وها هم مازالوا يثيرون البلبلة في محاولة للسيطرة على البلد لتحويل الكويت كما هو الحال في ايران ولبنان.
و هذا الحزب قام بمحاولة اغتيال امير البلاد جابر الصباح في تاريخ 1985/7/12 وفي 1986/4/29 قام هذا الحزب بتفجير مقهيين في الكويت وفي الخامس من شهر ابريل 1988 تم اختطاف الطائرة الكويتية الجابرية بقيادة عماد مغنية حيث انطلق بها الى لبنان وتم رفض مطالبهم وانتقل بها الى بلدان اخرى وقتل فيها شهيدين من ركاب هذه الطائرة.
الجدير بالذكر ان النائبان الشيعيان عدنان عبدالصمد واحمد لاري اقاموا ندوة تابين الارهابى مغنيه المتهم الاول ماحصل بالكويت .

و في اليوم نفسه من القبض على النائبان وصلت الى النائب »الكويتي« (عبدالصمد ) برقية من طهران ـ عبر السفارة الايرانية في الكويت ـ هذا نصها.. »المرشد الاعلى والقيادة الايرانية تدعمكم وتؤكد لكم ان الحكومة الكويتية لا تستطيع ـ ولن تستطيع ـ ان تتخذ أي اجراء ضدكم .