إمتداداً لفكرة موضوعنا السابق .. والذي ألبسناه .. جلباب فُكاهي ..
لكي تصل الفكرة ويُستساغ او ع الأقل تتم قرائته ..!!
نتشرف هنا بالقول : يوجد لذلك تابع ..
تابع لذلك الموضوع .. لازال يتوقّد بين الضلوع الحدب ..
تابع للفكرة .. لازال الفكر ينسجها .. بإسلوبٍ ( كُرِبَ كَرْبْ)
ولو أن الأسلوب هذا .. لايعجب الكثير ..!!
ولكن !!
هي فلسفة مُغلفه ، أتوق للإنطواء تحتها .. بين حينة وضحاها .. لكي أفضـ فض عن نفسي .. لا أكثر ولا أقل
وإلا الإبداع .. مالنا فيه ولا سهم ..
يقولون : ما تبت ؟ ويا كيف ابآآآتووب !!؟
وأنا لازلت آقول : ( أمّا بعد ,, تابع ) ( 1 )
تابع لذلك الموضوع ..
تابع لتلك الحالة ..
تابع لما هو بعده ..!!
وبكل تأكيد يوجد هُناك ( مُتابع )
بكل أسف / وصلني صدى موضوعنا السابق ,,
ولو أنّا مسحنا عليه مسحة فُكاهيّه ,, لكي لا يُمل ..!!
وإلا غشّام عاطفياً غير راضي عنه
حذرت فيه من إرتفاع الزفرات .. لدى العُشّاق ..
وإذ بي أسمع صوت الأنين والعالم المترنحه ..
الله يخارجنا ويزيدنا كتمان ,,
البارح وأنا فاهي مشخت لي قلوب ..!!؟
والبعض الآخر ,,, أدميت قلبه بالتابع .. !!؟ ( 2 )
تابع ..
يتابع المرء بعين تُحدق .. مسلوبة الإعجاب .. بأسلوب ما او منظرٍ ما لشيء ما
يدفعها للمتابعه .. تفكير ربما سليم وربما خاطئ ..
ويدفعها أيضاً / قلب متوقّد ... يلهث بحثاً عن ما فقده من عاطفه ..!!
فنشاهد ذلك القلب المسكين .. يرمي بصاحبهِ يمنة ويسره ..
يرتمي تارة على أرض خصبه لا تنبت إلا الزهور والرياحين ..
وتارة أشاهده مُنكب على وجهه في وحل مليء بالباعوض والحشرات والضفادع
وبين هذا وذاك ... كأني أشاهده جالس على أحد أرصفة الشوارع ..
لا يوجد من يناجيه او يأخذ بيده / ( مُنهك ) من التعب ..!!
يتمـ تم على نفسه ..
الهجر من بين المحبين ممنوع = يا شين بعد العرف قطع العلاقه
وين الأمل ؟ كان الرجاء فيك مقطوع !! = وأنت الحياه / اللي عليها الشفاقه
والعالم منشغلين .. بأنفسهم عفواً بقلوبهم فالكِل يلهث ..!!
فأنصحك عندما يقودك دربك بالمرور على ذلك القابع على أحد الأرصفه ...
فلا تنظر له بشفقه أو تأخذ بيده ...!!
قبل أن تتأكد / هل الرصيف يتسع لكما للجلوس معاً ..!!؟
تابع ..
نبتعد عن التعب / لنطرح نظرية غير قابله للشرح ..!!
عِندما تعامل شخص غامض ..
فلا تتعب نفسك بكثرة الركض ..
لأنك ستتفاجئ بأنك لم تبرح مكانك ..!
تابع ..!! إن لم يروق لك ماكتبت فقد يُعجبك هذا ..!!
إنت بس طـوّل لي بالك وتابع ..!!
اللؤلؤه بالمحاره .. وكلن يبي المحاره ..
يهلك ويموت لأجلها الكثير من البحاره ..
ولا يجلبها إلا ذو النفس الطويل ومن لديهِ جساره
ويقتنيها من لديه .. عصا موسى يفلق بها البحر ..!!
فإن لم تكن لا هذا ولاذاك .. فريّح وارتاح ..
وخل عنك التتبع والمتابعه .. فهو أمر مُتعب للغايه ..!
:
:
حسب إعتقادي .. هذا آآآخر موضوع لنا في هذهِ الفتره .. لإقتراب موعد السفر
و راح نلتقي إلى من سهيل .. بالسماء لاح ..!!
فبكل محبةٍ و ود ...
وبقُبله ألامس بها قلوبكم ..
أترككم الآن ..
---
( 1 ) / أي أن هُناك تكمله .. للمرحله .. / شكلها ماتبي ترجمه
( 2 ) / أهل الصقور الجارحه ,, يعرفون وش التّابع ..
* للأمانه كنت عازم على ترجمة المقال ... كـ سابقه في هذا الملتقى ,,, ولكن !! الوقت يداهمني ,, وأنا برضووو مُش فاضي
حُرر بواسطة الآدمي ---> غـشّـام
---