عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 24-05-2008, 01:29 AM
عبدالله سالم الصيعري عبدالله سالم الصيعري غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 34
معدل تقييم المستوى: 0
عبدالله سالم الصيعري is on a distinguished road
الليلة برد وقفقفه وبكرة عرس وغفغفه ..!!



تروى قصه أحداثهـا تقول أنه :- في مره من المرات أن شـاب يحمل والدته العجوز على ظهره وكان هذا الشاب يدلل أمه أيما تدليل ويقوم بتلبية جميع أوامرهـا وبينمـا هي على ظهره وسالكين أحدى الطرق في وسط هجرتهم أو قريتهم مر بهم رجل في منتصف عمره محلوق الشنبات مفتول العضلات ونظر لهذا الشاب الذي يحمل أمه على ظهره وسأله..
وقال يا شاب جزاك الله خير هل هذه والدتك
قال الشاب أيه نعم هذه والدتي طول الله عمرك
قال الرجل طيب وش رأيك تزوجنيهـا على سنة الله ورسوله ؛
أبتسم الشاب البار في أمه وقال يأخ العرب هذه والدتي طاعنة في السن ولا تستطيع حتى المشيء كيف أزوجك؛ فهي بكبر جدتك أو أكبر فلم يلبث الشاب حتى تجاوز طالب الزواج بخطوات بسيطة ؛ ففاجأت العجوز أبنهـا بركله بالعرقوب مشفوعة بسحبه لأذنه وقالت لأبنهـا وش فيك ؟؟؟؟ ما سمعت الرجال وش يقول قال يبيني على سنة الله ورسوله وش دراك أنت !! أنا مأعرف أسير !! أنا ما أقضي حوائجي !! !! أقول أرجع لرجال وقله هونت أمي والله تبيك زوجهـا وأنت بالفعل فتـى أحلامهـا .. فلم يكن طالب الزواج منهم ببعيد فنـاداه الابن وقال يأخ العرب تعااال أمي تريدك زوجاً لهـا فقبل الرجل ذلك وقال لكنك أخبرتني أن والدتك لا تستطيع السير .. فمـا أن سمعت العجوز هذه الكلمة ألا ونزلت بكبرياء العذراء من ظهر أبنهـا وحاولت بكل قواهـا أن تخطى بعض الخطوات وما أن أنتهت منهن أعطت زوجهـا الجديد أبتسـامة مليئه بالنُكريـه.. فبادلهـا الأبتسـامة وقال بصوت واضح هذه الفتاة التي أبحث عنهـا .. وبينمـا الأبن البار
يشـاهد هذا المنظر الغريب العجيب بحيرة وتكذيب للأحداث لم يكن أمامه مجال لغير التصديق .. فأتصل العريس الجديد على مأذون شرعي ولحسن الحظ كأن رقمه معلن في اللوحـة التي في أخر الشـارع .. فأتى المأذون وزوجهمـا وبارك لهُما ..



فأخذ العريس زوجته معه وذهبا إلى جبل وكأن بالجبل غار فأخذ العجوز وفرش لهـا فراش من حصير في ليله كانت شديدة البرودة وقال لهـا بكــره وخير ؛نبداء أحلى أيـام الزواج أستغفلهـا وجعل فوقهـا ( قربـة مـاء ) وجعلهـا تقطر بالماء عليهـا وأبتعد منهـا لمشاهدة المشهد عن قرب .. والمسيكينه العجيــز تبي تعجب زوجها وتخليه يشوف أنها تقدر تتحمل كل الصعاب وأنهـا تلك الفتاة التي طالما تمناها ووجدهـا في أواخر عمره من محض الصدفة وأنشدت قائلة (( أليله برد وقفقفه وبكره عرس وغفغفه )) فأصبح الصبح وجاء الزوج يتفقد زوجته الجديدة فوجدهـا متوفاه متجمدة من شدة البرد فأبتسم بنـُكريه وقال الآااان أرتاح يأبنهـا .. والله أنهـا فقط مجرد خدمه أقدمهـا لك وأحب أنك تبدءا مشوار حياتك
وتنتبه لمستقبلك ... والله يوفقني أخدم شـاب ثاني يمر بنفس معناتك ..

(( هذه قصه سمعتهـا قبل فترة ليست بالبسيطه من أحد الشياب ولا أعلم هل هي بنفس الشكل وألا لا المهم حبيت أحيي شيء من الروايات القديمة وسمكرتهـا من عندي ))
رد مع اقتباس