هو أحد فرسان الجزيرة العربية المعروفين ومن قبيلة سبيع تحديدا"
عرفه الكاتب / ابراهيم الخالدي في كتابه عزاوي واللقاب بانه لقب بهذا اللقب لكونه
(فارس وكريم وشاعر ووسيم).
وبما أن الموقع لقبيلة العجمان هو(جد) الشيخ / نايف بن سعود ابا الكلاب ابن حثلين
من أمه الذي تزوجها والده بعد الامير / محمد بن عبد الرحمن الفيصل
أخ الملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه).
من ماروي عنه القصة التالية:
بأن سلطان الأدغم قد أجبرته الظروف على أن يعيش مع قبيلة شمرفترة ليست
بالقصيرة أكثر من عشرون عام وقد كانت له مواقف بطولية مشهودة وكثيرة من ضمنها
عندما شارك في وقعة بين شمر وعنزه وكانت الغلبة لعنزه لكثرة عددهم وكانت شمر بقيادة برغش بن طواله الذي كان الأدغم ضيف عليه ولايعرف عنه شي.
وعند المواجهة أنكسر قوم بن طواله من أمام الغزو فما كان من سلطان الادغم ألا أن رمى بنفسه خلف الجيش وأخذ يصوب بندقيته نحو ألغزاة ويرميهم قاتلا"عدداً منهم
وعندما شاهده برغش رمى بنفسه كذالك .
وأخذ يرمي جهة فرسان العدو مما جعل فرسان قومه يعودون بأستبسال ويصير النصر حليفهم .
ألا أن برغش الطواله قد ثارت ثائرته على هذا التصرف من ألأدغم والذي كاد أن يقضي على فرسان شمر.
مما جعله يسأله بغضب أمام جموع فرسان شمر.
هل أنت أشجع من هؤلاء الفرسان يالأدغم ؟
قال : لا يا برغش
قال :أذا" لماذا فعلت ذالك؟
قال هذه طبيعة في فخذ يقال له بني عمر من سبيع الله وأمانه يابرغش ( قسم بعبارة شمرية لتأثره بها ) لا انهزم الجيش يرمون بأنفسهم مثل الشنه اللي ما يبونها أهلها.
الشنه أداه قديمة.
رافعين الصوت ( رده يابني عمر )
قال : الله وأمانه يالأدغم .
قال: نعم
قال:بصوت عالي والدمع في عينيه سمعتو وأنا أخو شيمه ياحلوك والله من طبيعه.
الادغم الله وامانه يابعد حيي أن مجلسك من اليوم ورايح لزرتني انه بجواري على هالشداد على فعلك وطيب بني عمك.ملاحظة هذه القصة كذالك في كتاب منديل الفهيد الجزء الأول عام 1399.الراوي خالد بن خرفاش المليحي رحمه الله.
القصة الثانية بقصيدة
يقال أن سلطان الأدغم في حائل وبرفقته أحد أصدقائه من شمر وقد شاءت الصدف وهم على بئر معروف في حائل وهو بئر حواس أن يشاهد عليه بنت جميلة
سأل الشمري من هذه قال: بنت ناس من كبار الأسلم يقال لها جوزا الحودله ويبيها أبن عمها حسين من فرسانهم الشجعان.
قال : مخطوبة؟؟!!!!
قال : نعم .
فقصد الأدغم.
[poet font="Arabic Transparent,6,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/5.gif" border="ridge,4,indigo" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
راح (ن) بي العيرات عجلات الأمراس"="لين أوصلني ديرة الحودليه
لاعادت الوقفه على بئر حواس"="حزت صلاة العصر قبل العشيه
واجهتلي ظبي(ن)عفرزين الالباس"="ينقض جديل(ن)مثل ذيل العبيه
من شفتها وأنا صويبن ومنحاس"="جذت عراوي قلبي الشمريه
ليتنا أنتلاقى عندكم يا أشقر الراس"="قومانك الاسلم وقومي أعمريه
أنا نطيح حسين من فوق الافراس"="أنانطيح حسين ذيب السريه
لزم(ن)عليـه الطيـــر حــومه تنكاس"=" بالســيف والاالحربة العولقيـــه
أن ماجدعت أملبس الجوخ والطاس"="ولا فلاني شـوق جـال الثنـيــه
[/poet]
ويقال أن الادغم واجه حسين بعد هذه القصيده ولم يسلم
وسأله الادغم لماذا لا تردالسلام .
قال حسين : حسين متاك جادعه يالادغم حسين ميت
قال الادغم:ماتلاقينا عشان يموت حسين يابعد حيي حسين أكبرمن قصيده.
وقال له:والله أن تاخذ هالفرس لتصفية الأنفس ياحسين.
فرفض حسين وأجبره الادغم على أخذها.
ويحضرني قصيده كتبها الاستاذ / محمد بن دخيل العصيمي
بمناسبة الذكرى المئوية
في جريدة اليوم من خلال عمود أسماه شعراء التوحيد أيام الذكرى المئوية
وذكر القصيدة التالية لشاعر سلطان الأدغم
وذكر أن الأمام عبد العزيز طيب الله ثراه
أخذ يعد العدة ويختار الرجال لغزوته المشهورة معركة (جراب)عام1333هـ
وتقدم له الادغم مبديا" أستعداده للمعركة
ولكن الامام لاحظ في يده أصابة من غزواته السابقة وقال له اننا لن نسمح لك
بالمشاركة يا (سلطان)لكبر سنك ولكون يدك مازالت بها أصابه من غزواتنا السابقة
. وعندما تأخرت الأخبار عن سلطان قال هذه القصيدة .
وله ايضا هذه القصيدة عندما نظر لماء الغدير وشاف كثرة الشيب في وجهه وناصر هو اكبر ابناءه الذي كان برفقته عندما قال هذه الابيات : ـ
ولكم مني التحية .