[الانتخابي]

قبائل الشمال تتصدى لقبيلة مطير والرشايدة
بدأت ملامح التحالفات تظهر جليا، وستتسارع وتيرة هذه التحالفات خلال الأيام القليلة المقبلة المتبقية من الانتخابات، وستشهد تحركاً واسعاً في الغالب في الخفاء، خلال الأسبوع الأخير قبل بدء الاقتراع، وربما ستكون التحالفات على أشدها في الدائرتين الرابعة والخامسة.

ففي الرابعة، تحاول القبائل الاقلية التحالف ضد قبيلتي «مطير والرشايدة»، باعتبارهما أكبر قبيلتين في الدائرة المذكورة، إلا أن حظوظ الرشايدة تكاد تكون أفضل في ظل التفاهم والانسجام، خاصة بعد انسحاب عدد من المرشحين لصالح الأربعة الذين زكتهم القبيلة، بيد أن المشكلة الكبرى في قبيلة مطير، حيث رفض ثلاثة من المرشحين الدخول تحت جناح القبيلة وهم مسلم البراك وحسين مزيد وضيف الله بورمية، وهو ما سيجعل أصوات مطير تتفرق، ويزيد من حظوظ قبائل شمر وعنزة وظفير، إذا ما وحدوا صفوفهم، خصوصاً إذا ما عرفنا أن عنزة لم تتفق على مرشحيها.
جريدة الصباح

تعليقي:
للاسف اصبحت قبيلة العجمان في الدائرة الرابعة خارج حسبة هذه التحالفات لضعف التنسيق بين ابنائها

العجمان والعوازم يكتسحون
أما في الخامسة، فالحال ليست مختلفة كثيراً، وغالباً التحالفات التي تمت للتصدي لقبيلتي «العوازم والعجمان»، لم تصل إلى أعداد قبيلة واحدة من هاتين القبيلتين منفردة، خاصة وأن تحالف الجميع أضعف المرشح عايض أبو خوصة، فكان الأجدر دخول مرشح واحد من عتيبة، لتقوية التحالف وانضمام قبيلة أخرى لها ثقلها، فيما التحالف الآخر المكون من بني هاجر وقحطان والكنادرة والمطران والسبعان، فهو أيضاً لم يصل إلى العدد المطلوب الذي يواجه به سواء قبيلة العجمان أم العوازم التي تعتمد على الرشايدة ما يزيد من فرص نجاح مرشحيها الأربعة، ويؤكد حظوظهم، فيما يدخل حمود الحمدان في تحالف مع قبيلة شمر، مدعومين من الحركات الإسلامية، وتجري في الخفاء عملية تحالف فيما بينهما ومرشحين آخرين مستقلين مثل عماد الجلوي، ولا يعتمد كل مرشح من مرشحي التحالفات، على تلك الأخيرة بقدر ما يعتمد على شعبيته في المنطقة ومدى علاقته بالأقليات والحضر والشيعة، خاصة وأن هؤلاء ليس لهم قدرة على الفوز بهذه الدائرة، كما أن التحالفات دائماً ما تكون مخيبة للآمال.
المصدر: جريدة الصباح
تعليقي:
كثرة التحالفات في الدائرة الخامسة يضعف بعضها البعض خاصة ان لكل قبيلة اكثر من مرشح نجد ذلك في قبيلة مطير وعتيبة وعنزة وشمر.