هذه القصيدة في رثاء الشيخ عبد الرحمن بن فهد الدامر..
رحمه الله و موتى المسلمين أجمعين ..
يا لله ياللي عليم في خفا الونه=تلهم هل الميت و اهل البيت سلواني
تجبر عزا لابة شيخه رحل منه=يم دار حق عسى به له مسكاني
قصر على ضفة الكوثر يحوفنّه=حور.. و جاره عمر.. بجوار عثماني
أبو فهد جعل داره رفعة الجنة=خمايل الورد و الجوري و ريحاني
مآنا بعزي عياله فيه حيث انه=ابو قبيلة غلاها وسط وجداني
عزاي لقلوب ناس ياتطارنه=بالخير و العف و الشيمة و الإحساني
و عزاي لأيتام و اركاب ينوحنه=و ضيف لفا الدار.. للدامر عن الداني
تبكيه داره و أهلها و تزعج الحنه=و تبكيه بدو ورا الوادي و حضراني
شيخ مسمى كثير عيون يبكنه=بأسم الطنايا أعزي فيه عجماني
الدايم الله وامر الله ما عنه=هم اسبقونا وحنا ركبنا الثاني
الموت بأرقابنا فرض ما هب سنه=قبله رحل جده الدامر و راكاني
ولو الحزن والعباير هن يردنه=ما راح منكم وقبله راح شيخاني
مار ادعو له عسى مثواه للجنه=خمايل نبتها ورد و ريحاني
حماد بن فيحان الشمري ...
و دمتم بود ..