عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 15-01-2008, 01:10 AM
سمو الرووح سمو الرووح غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 31,712
معدل تقييم المستوى: 49
سمو الرووح is on a distinguished road
Unhappy حاول إنقاذ زوجته من غزارة الأمطار فلقي حتفه بالسيل


حاول إنقاذ زوجته من غزارة الأمطار فلقي حتفه بالسيل!!!





مكة المكرمة : –

حاول سعودي في السبعين من عمره، إنقاذ زوجته من غزارة الأمطار التي هطلت في مكة المكرمة خلال اليومين الماضيين،
فذهب لإحضارها من صالة الأفراح التي كانت تحضر فيها حفلاً لإحدى قريباتها، إلا أن السيول التي تشكلت بسبب الأمطار، جرفت سيارته، ليلقى حتفه.

وفي التفاصيل، نقلت صحيفة (عكاظ ) الصادرة اليوم عن السيدة عائشة اشعري عدم توقعها أن تكون المكالمة التي أجراها
معها زوجها والتي أصر خلالها على القدوم لقاعة الأفراح لاصطحابها معه إلى المنزل ستكون آخر مرة تسمع فيها صوته.

وتستعيد الأرملة بكلمات دامعة الأيام الجميلة التي أمضياها سوياً في منزلهما بحي التيسير بمكة المكرمة.
وتضيف عائشة : "لم أكن أتوقع أنني سأفقده في تلك اللحظات حيث كانت الساعة الثالثة فجراً واذكر أنني طلبت منه عدم الحضور
لإيصالي إلى المنزل حيث كنت أشارك في فرح لأحد أقاربي لكنه بدا مصراً على الحضور بعدما ساوره القلق على حياتي
جراء هطول الأمطار وجريان السيول غير أن القلق تملكني بعد أن تأخر في الوصول إلى الفندق الذي أقيم الفرح في إحدى قاعاته
وبدأت مخاوفي تتصاعد مع مرور الوقت تبلغ ذروتها عندما رفع آذان الفجر وكنت حينها ادلف إلى المنزل بعد أن أوصلني
أحد أقاربي حينها علمت أن السيول جرفت زوجي وسيارته تمالكت نفسي..

وتضيف الأرملة "رغم حصول الصدمة ولكن لم استطع مقاومة الحزن العميق الذي تلبسني عندما شاهدت
سيارته تتقاذفها السيول داخل حي التيسير أدركت حينها أن زوجي فارق الحياة وأسأل الله تعالى
أن يتغمده بواسع رحمته وان يلهمني الصبر والسلوان".

ويلتقط الحديث عبدالله اشعري شقيق زوجة (أرملة) الفقيد محسن مسكين المورعي 70 عاماً الذي جرفته السيول
لقد فقدنا أخاً عزيزاً كان يعمل بجهد لكسب قوته من سيارة أجرة وعندما داهمته السيول حاول رجال الدفاع المدني إنقاذه
وتم نقله إلى مستشفى الملك فيصل لكن تبين انه فارق الحياة قبل ساعة من وصوله إلى المستشفى.

وذكر شهود عيان أن قوة السيل كانت تخترق السيارة بقوة عنيفة رغم محاولات الفقيد تدارك الموقف حيث
توقف محرك السيارة بعد أن طمرتها المياه ويتابع اشعري تعاني شقيقتي عائشة ظروفاً نفسية قاسية ليس
نتيجة لوفاة زوجها فقط وإنما نتيجة لمشهد السيارة وهي تترنح وسط السيول ولهذا كانت الصدمة اكبر من احتمالها خصوصاً
انه كان يصر على الحضور إلى الفندق لأخذها خوفا عليها من مخاطر الأمطار والسيول.

منقول

 

التوقيع

 


تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
كلنا تميم المجد
 
 
رد مع اقتباس