عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-12-2007, 12:49 PM
سمو الرووح سمو الرووح غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 31,712
معدل تقييم المستوى: 49
سمو الرووح is on a distinguished road
Post أمهات منسيات في دور العجزة ,,,,,,

أمهات منسيات في دور العجزة ,,,,,,



بسم الله الرحمن الرحيم


حياكم الله في موضوعي المتواضع



الاب و الام


هم اساس الحياه التى نعيشها ونحياها كل يوم


هم سبب وجودنا على وجه الارض من بعد الله


هم بنونا وربونا على خير الصنيع وحسن التدبير


وطاعة الله وطاعتهم


الام التى حملت وتعبت وربت


الاب الذي يعمل ويصرف ويربي


ان لهم علينا اكثر من واجبنا كابناء


لنا واجب الطاعة الدائمة لهم وكسب رضاهم مهما بلغت التضحيات منا


امرنا الله العزيز بطاعتهم واحترامهم


وعدم الاساءه لهم



ولكن كيف كان لنا رد الجميل


ان نلقيهم في دور العجزه او دار المسنين


ان نحرمهم من العيش بحريه وسط احفادهم وابنأهم


هل بلغ نكران الجميل فينا الى ان ننسى مافعلوا لاجلنا


هل نسينا كيف عاشوا المر في تربيتنا وتوفير كل ما يلزم لنا


هل نسينا كم تموت الام والاب عندما نمرض وهم يسهرون على راحتنا



كم اناني هو الانسان بطبعه


كم جاهل هو الانسان بعلمه



انتشرة ظاهرة وضع الاهالي في دورالمسنين في السنوات الاخيره


بشكل واضح وغريب


انتشرت انتشار اللهيب في القش



هل واجبنا نحن الابناء ان نهمل ولو بشكل غير واضح في الا عتناء بهم وبصحتهم


هل طاعة الزوجه وارضاء مشاعرها اهم من طاعة والدينا الذين نرميهم دون سؤال عنهم



قالي تعالي ( وقضى ربك الا تعبدو الا اياه وبالوالدين احسانا )


كيف تغدو القلوب كالحجارة... بل أقسى والله


كيف يقسو على القلب الوحيد الذي يحبه في الدنيا



ولأجل من .....


يترك رضا أمه التي رضاها من رضا ربه ليرضي من..


ليرضي زوجة ان إفتقر .... مرض ... او مات تخلت عنه


وذهبت لغيره
( الا من رحم ربي وهو نادر )


ولكن العتاب ليس للزوجات فالمرأة يبدو أنها جبلت هكذا على الأنانية وحب السيطرة


ولكن العتاب كل العتاب على أشباه الرجال اللذين يبيعون أبائهم إرضاء لهن



يبع رضا الله مقابل غنج ودلال زائل ...


وينسى أن الدنيا ديون



وأن الله سيعاقبه في ابناءه وسيفعلون به مثلما فعل


أما الزوجات فيكفيهم ماسيلاقينه من زوجات الأبناء


فربما يكون عندك أبناء ذكور تخيلي وضعك وأنت غير مرحب بك في بيت أبنائك


بعد أن أفنيت عمرك لهم ...


ثم تودين الائتناس بهم في كبرك أو لا قدر الله عوزك لهم...



كيف سيكون ساعتها شعورك وحالك أيتها الغافلة ..؟!؟!؟!

وعين الله لا تغفل ولا تنام...!!!


ويمهل ولا يهمل ..!!!


والعقاب هنا بالذات مزدوج تنالينه في دنياك بجحود أولادك...!!!


وفي الآخرة بعقاب رب العباد...!!!


وتذكري دائما داين تدان...!!!



سؤال موجه لأولئك الأبناء الذين القوا بوالديهم عند مفترق الطرقات ؟


وبطريقة لا إنسانية لايرضاها الله ولا الدين ولا العقل أولئك الذين يمتلكون الحياء


ولم يتكرموا للمواجهة وأخذوا أبائهم برفق إلى الدار بل أكتفوا بالخجل ودفن الأحساس


اولئك الابناء الذين تعلموا وتحصلوا علي شهادات ونسوا أن يتعلموا أن طاعة الوالدين


في المرتبة الثانية بعد طاعة الله


ونسوا ان يتعلموا درساً في الحكم والامثال حيث
( من زرع حصد ) و ( كما تدين تدان )


لعلهم نسوا ان يعلموا ابنائهم كيف يعاملونهم في المستقبل حيث التاريخ يعيد نفسة


الى اولئك الابناء .. نقول الرحمة بوالد يكم كي يرحمكم الله ..



قال تعالى {اما يبلغن عندك الكبر احدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولاتنهرهما وقل لهما قولاً كريما
وأخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا }



فأين هؤلاء مما فعلوا .. ؟؟


لتعلمي اخيه ان مدى معيار حبك لزوجك وقوتك أمام أبنائك...


البر بالأبوين ..



هذا هو معيار حبك لزوجك...!!!


برك بأبويه...!!!



_ فعلى الزوجه ان تستوعب ام زوجها وأن تطرد من مخيلتها


تلك الصورة المشوهة للحماة و تضع في نفسها أن أم زوجها هي بمثابة أمها ،


فإن أخطأت تجاهها يوماً فلتعاملها بمثل ما تعامل به والدتها إن أخطأت في حقها .


_ أن لا تقص على زوجها كل ما يقع بينها و بين أمه و هي تتباكى و تذرف الدمع


حتى تستميل قلبه إليها ، و تكسب وده ، و يصور له الشيطان أمه ظالمة


مستبدة فيزحف الجفاء إلى نفسه و يسير في طريق العقوق .


_ إن رأت الزوجه قصوراً في معاملة زوجها لأمه فلتكن مرشد خير


فتحثه على طاعتها ، و أن تلح عليه في زيارتها و التودد إليها .


_ الزوجة الواعية لا تتدخل فيما يقدمه زوجها لأمه و ما يهبه لها ، بل تساعده على أن


يكثر لها العطاء و تحاول هي أن تهديها هدايا قيمة و جميلة بين حين و آخر .

_ إذا ذهبت لزيارة حماتها تحرص كل الحرص على أن تأخذ معها طبقاً شهياً ،


و ترفض أن تكون ضيفة ثقيلة يتبرم من حضورها من يستقبلها .


_ الزوجة الذكية هي التي تستطيع أن تأسر قلب حماتها بحسن معاملتها


و ظرف أخلاقها فإذا كان لدى حماتها مدعوون على الطعام


تتفانى في مساعدتها و لا تجلس و كأنها ضيفة الشرف .


_الزوجة المحترمة تحرص على تعليم أولادها احترام حماتها و طاعتها و تغرس المحبة


و الودَّلها في قلوبهم و تعودهم على زيارتها و لا تحرمها منهم .


_ إذا اجتمع على الزوج طلب زوجته و طلب امه



فما عساك فاعلة ؟؟


هل تقلبين البيت إلى جحيم لا يطاق


إلى أن يتحقق طلبك قبل طلبها ؟؟ أم تقدمين طلبها على طلبك ؟؟


إن كنت حقاً راجحة العقل فقدمي قضاء حاجتها على حاجتك راضية غير متذمرة ، و إياك


و إشعال نار الغضب و رفع راية القطيعة بينك و بين زوجك من أجل هذا التقديم ،


فإن حماتك إذا رأت منك هذا التنازل و هذا الاحترام فإنها بلا شك


ستتنازل عن أشياء كثيرة فيما بعد .



اتقي الله اخيتي في أم زوجك حتى وان كانت قاسية فهي أمه ...


_ واذا كان لابد من خروجها فالافضل ان يفتح لها بيت خاص بها على ان يكون مقارب له


او في فله واحد عباره عن دورين دور له ودور لها ويضع لهاخدم


ويمر عليها بين الفينه والاخرى ومعه ابنائه


وبذلك ترتاح هي وترتاح الزوجه وتحس بالاستقرار ..



فما رأيك الآن؟
__________________


حقيقه الموضوع ذو شجون وذو اهميه ولكن اكتفي

بهذا حتى لاأطيل في الحديث ..


منقووووووووووووووووول
رد مع اقتباس