عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 17-11-2007, 09:51 AM
الصورة الرمزية الخديدي
الخديدي الخديدي غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: عرووس المصايف
المشاركات: 2,096
معدل تقييم المستوى: 20
الخديدي is on a distinguished road
Question مصر المحروسة من قبل 150 عاما

صور لمصر المحروسة من 150 سنة

تخيل الفرق بينها وبين العصر الحالي




الحلاق

الصورة لا تحتاج لتعليق .. فهي تشرح نفسها

تاريخ تصوير الصورة : 1872 م

ترى أين ذهب الثلاثة رجال !! أين هم الآن




فلاح بسيط .. يحمل محصول أرضه على ظهر حماره .. ويبتسم

حياة بسيطة وهادئة كما خلقها الله



صورة منذ 110 سنة لأبو الهول

لاحظوا أن نصف جسمه مختفي تحت الرمال .. لأنكم إذا شاهدتم صور حديثة له ستجدوا أرجله ظاهرة فوق الأرض

تمت إزاحة الرمال عنه كي يظهر بشكله الطبيعي .. وتم كذلك ترميم أنفه وشفتيه



مجموعة من المسافرين المصريين في راحة وسط الصحراء

الجمال تستريح - والمسافرون ما بين قائم وساجد

لا استراحات مكيفة على الطريق - ولا Motels أو On Run Stations مليئة بالمشروبات الباردة

ما أصعب السفر وقتها .. ورغم ذلك كانوا يحافظون على صلاتهم



عمال يصنعون الحرير يدوياً

كانوا يأخذون خيوط الحرير من دودة القز

ثم باستخدام هذه الآلات الخشبية ينتجون الحرير كما تشاهدون

الصور التقطت سنة 1880م



يأخذون الماء العذب من النيل في قِرَب

الماء الذي يأخذوه ليس للاستخدام العادي فقط .. بل وللشرب

فقد كان الجميع يشرب من النيل مباشرة وقتها

فقد كانت الأنهار كما خلقها الله بدون مبيدات كيميائية ولا فضلات صناعية

فقط تجلس أمام النيل وتمد يدك وتشرب !



كوفي شوب في الجيزة

طبعاً كوفي شوب حسب ما ننطقها اليوم .. ولكن أيامها كانوا يطلقون عليها ( عُرّاشية )

أكيد كانوا يذهبون هناك يحتمون من الشمس ويشربون الفلوذج الصورة التقطت سنة 1876م



داخل الجامع الأزهر سنة 1880م

وكان الأزهر بل وجميع المساجد في ذلك الوقت ليس مجرد مسجد للصلاة فقط

بل كان يُلقى فيه الدروس في جميع المجالات - وكذلك كان مكاناً آمناً للمسافرين



مدخل مسجد السلطان حسن - بجانب القلعة

هذا المسجد موجود كما هو حتى الآن .. ويزوره السياح ليروا روعة فن العمارة الإسلامي

يتوسط المسجد نافورة للوضوء وشرب الماء

وله أربعة أركان .. كل ركن كان يُدرّس فيه مذهب من المذاهب الأربعة



المشربية التي كانت تشتهر بها بيوت مصر في ذلك الوقت

كانت موجودة في البيوت كلها كي تجلس فيها النساء

دون أن يراها المارة بالشارع .. مثل ( البلكونه ) تماماً

وهاهي امرأة تطل منها

الصورة التقطت سنة 1872م



أنظروا كيف كان زي المرأة المصرية من 100 سنة




مكان لتحفيظ القرآن

وهو ما يطلق عليه ( كُتّاب ) بناه الشيخ عبد الرحمن

كتخُدَه وجعله سبيل لمن أراد الحفظ ( مجاني )

الكتاب مازال موجوداً بهيئته كما هو .. في شارع النحاسين

لاحظوا الطلبة في الدور العلوي

ولاحظوا أيضاً ثواب هذه الصدقة الجارية .. التي مازالت تجري حتى اليوم

ورحلة سعيدة
رد مع اقتباس