[نقطة نظام]

خالد الشطي لـ «ثوابت الأمة»: تمارس التقية أم اللعب السياسي؟
محمد هايف يرد: كلامك أتفه من أن أرد عليه

على خلفية أزمة مسجد البهرة والجدل الشديد في الكويت بشأنه، شن المحامي خالد الشطي هجوماً كبيراً على تجمع ثوابت الامة، استغرب فيه مصطلح ثوابت امة، «فهذا بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.. الأمة متفرقة.. وأنتم تمارسون التقية أم اللعب السياسي؟»، في وقت استنكر رفض منح مسجد للبهرة.. فأبناء هذه الطائفة مسالمون لم يحاربوا الكويت مثل غيرهم، مثل أمة وقفت مع الطاغية صدام حسين، وهللت له، ومازالت تقف معه بعد اندحاره الى جهنم وبئس المصير، باعتراضها على اعدامه بحجة يوم العيد، متناسية ان القصاص عبادة ولا تتوقف العبادات في الاعياد».
لكن رئيس تجمع ثوابت الامة محمد هايف المطيري الموجود حالياً في الاردن استهجن هذا الهجوم معتبراً ان كلام الشطي «أتفه من أن ارد عليه».
وقال المطيري لـ «الوطن» عبر الهاتف: «الشطي آخر من يتحدث عن الوطنية»، واضاف «ان هناك من كتب لافتاته الانتخابية في انتخابات مجلس الامة الماضية بالخط الفارسي، ونحن لم نفعل ذلك».
أما المحامي خالد الشطي فذكر في بيان وزع على الصحف صحيح أن البهرة ليسوا كويتيين إلا أنهم وافدون مسالمون لم تشهد أروقة المحاكم ولا زوايا المخافر لهم أية سابقة ولم يحاربوا ولكن هناك ايضا من الكويتيين من لم يشاركنا أيام السفر والغوص والقلافة وكسر الصخر في اعشيرج.. واليوم جاؤوا إلى الكويت وحصلوا على الجنسية وأخذ بعضهم يكفر أبناء البلد وكل من خالفهم الرأي والعقيدة والبعض منهم إعتاد على ارتكاب الجرائم والأعمال الإرهابية في الكويت وقام بتصدير الإرهاب إلى الخارج.
وتساءل المحامي خالد الشطي.. هل التصريحات الطائفية لمنع إقامة الصلاة في مسجد البهرة سوف تهدأ إذا أعلن بعض الكويتيين أنهم من الطائفة الإسماعيلية.
وأضاف أن مطالبتنا بتخصيص أرض لبناء مسجد للبهرة لا يعنى أننا متفقون معهم في العقائد بل إننا مختلفون معهم، ولكننا نحن لا ننطلق من منطلقات طائفية أو مواقف مذهبية بل لإيماننا الكامل بالحرية والتعددية والتسامح وضرورة نبذ الطائفية في الكويت مبينا أنه لا توجد لدينا مصالح انتخابية مع البهرة فهم لا يصوتون في الانتخابات ولكن ثوابتنا الوطنية تحتم علينا الدفاع عن حرية العقيدة والشعائر الدينية رغم اختلافنا معهم».