بعد دخوله موسوعة جينيس بأكبر كبسة .. سعودي يسعى لبناء أكبر كرسي عقاري
الرياض : يسعى رجل الأعمال السعودي فهد بكر باجابر والذي سبق له وأن سجل أكبر رقم قياسي لأكبر كبسة أرز في العالم هذه الأيام لتنفيذ تصميمه العالمي الثاني لأكبر كرسي في العالم والذي من المنتظر أن يحمل مسمى "كرسي المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود".
وقال باجابر حول فكرة المشروع العالمي والذي انتهى عدد من المهندسين السعوديين قبل أيام من تنفيذ تصاميمه الهندسية النهائية :" إنها مستوحاة من بناء ركن للأطفال كنت قد استخدمت خلاله عدداً من الكراسي الصغيرة فقلت في نفسي حينها لماذا لا أنشئ أكبر كرسي في العالم فأحصل على رقم قياسي مرة أخرى في موسوعة جينيس العالمية".
وطبقا لجريدة "الوطن" السعودية اضاف رجل الاعمال :"حين رجعت مع الفريق الاستشاري إلى الموسوعة العالمية وجدنا فيها عدة كراس سبق لها وأن حطمت أرقاما قياسية، فشعرت أن المنافسة على ذلك النطاق ليست مجدية وسوف تكون مكررة حتى لو تم الشروع بها".
واشار رجل الاعمال الي انه أصر حينها على تحويل الفكرة من مجرد كرسي ضخم بحجمه وقياساته إلى منشأة عقارية متكاملة تحتوي على مكاتب وصالات عرض وقررت مع فريق العمل على أن يكون تصميم الكرسي على نفس تصميم كرسي الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.
وحول ما إذا كان الكرسي السعودي القادم قد حجز رقمه القياسي من الآن في الموسوعة العالمية اكد باجابر أنه تم التنسيق مسبقا مع فريق فني من الموسوعة وإطلاعهم على كافة التصاميم الهندسية المتعلقة بالمشروع فأبدوا ارتياحهم للعمل وهم الآن في انتظار تصميم الكرسي على أرض الواقع كي يأخذ رقمه في جينيس العالمية".
ويؤكد المستثمر السعودي على أنه حرص على أن يشارك في تصميم العمل وتنفيذه كادر وطني من المهندسين السعوديين الشباب.
وقد نجح المهندسين في تقديم أكثر من نموذج حتى تم الاتفاق على واحدا منها وهم الآن في انتظار حجز عدد من المواقع والمساحات للشروع في تنفيذ تلك التصاميم والخرائط الهندسية على أرض الواقع.
ومن المنتظر أن يتم تنفذ المشروع الذي يحتوي على عدد من المكاتب وصالات العرض في كل من الرياض وجدة والدمام إضافة إلى بعض الدول العربية.
من جهته قال المشرف على تصاميم الكرسي العالمي المهندس المعماري سعد عبدالله الشريف إنه سعيد جدا وزملاءه في أن يزف مثل هذا العمل العالمي بأيد سعودية إلى موسوعة جينيس التي ذاع صيتها في العالم، مؤكدا أن تصميم الكرسي وخرائطه قد استغرقت من فريق العمل ما يقارب الـ 7 أشهر فقط للوصول للفكرة المبدئية.