منذ ثلاثة اشهر
، ومازال نفط الكويت الثقيل بلا بيع «بسبب تقاعس قيادات التسويق العالمي في مؤسسة البترول».. فهناك اكثر من مليوني برميل نفط ثقيل يتبع المنطقة المقسومة المشتركة بين الكويت والسعودية، ما زال في سفن تقف حاليا امام موانئ كويتية ينتظر من يشتريه.
والسبب:
«لا يوجد مرفأ لتصدير هذا النفط لأنه خطر وذو نفاذية سامة.. والاعتماد في بيعه هو عن طريق السعودية التي تمثلها شركة شيفرون».
المصيبه:
«تفاجأت المؤسسة بالغاء شيفرون العقد المبرم في هذا الشأن على الرغم من ان انتهاءه يأتي بعد عام»، مبينة ان «كتبا رسمية كويتية تطلب من شيفرون بيع النفط الكويتي الثقيل، لا سيما ان وجوده في سفن في ميناء الاحمدي خطر بيئيا كبيرا خصوصا انه قريب من مجمع الكوت المأهول برواده».
وقالوا:
أن «شركة شيفرون ردت على قطاع التسويق في مؤسسة البترول بوضعها شروطا تعجيزية اهمها ان تسقط الكويت مطالبتها فيما يخص التأخير في التحميل ودفع ما يقارب اربعة ملايين دولار.. وتجديد الاتفاقية مرة اخرى لمدة ثلاثة اشهر فقط».
وقالوا بعد: ان «ميناء الاحمدي اشتكى الى مؤسسة البترول من هذا النفط الخطر بيئيا، والمؤسسة طلبت من قطاع التسويق بيعه فورا».
وذكرت ان «الكويت يمكن ان تطلب من السعودية اخذ هذا النفط وبيعه في مقابل استرداد الكمية نفسها اذا توافر للكويت اماكن تخزينية أو لبيعها.. وهذا يعني امكانية هبوط الاسعار وبالتالي خسارة قيمة جزء كبير من الكمية».
وسمعنا:ان «مراسلات تمت بين الادارات المساندة في مؤسسة البترول تتمنى على المسؤولين في التسويق بيع النفط الثقيل لشحنات يوليو واغسطس وسبتمبر واكتوبر.. وحتى الآن لا حياة لمن تنادي».
واذا كانت هذه خسائر، فإن الموضوع يحمل خسائر اخرى تتمثل بـ «كلفة تأجير السفن لحمل شحنات النفط الثقيل وهي تقدر بمئات الآلاف من الدنانير شهريا»، في وقت نرى فيه تزايد الانتاج، لكن «الطاقة التخزينية متهالكة لا سيما الخاصة بالمشتقات النفطية».
اعتقد ان بعد سنه بنعتمد على معونات الامم المتحده لان عباقره مؤسسه البترول ماهم عارفين كيفيه التصرف ولا كيفيه بيع النفط رغم ان الكويت من الدول المصدره يعني مفرووووووض ان لدى العباقره خبره..
فلوسنا ضاعت ولا حيله لنا من يحاسب هؤلاء..