[راشد المري]

يـاقـصـيـدي هـل تـكـفـى لازهـمـتـك يـاقـصـيـد مـازهـمـتـك مـن فـراغ ولانـصـيـتـك مـن سـعـه
ضـايـق صـدري وكـن ضـلـوع صـدري مـن حـديـد لادخـل بـيـن الـمـحـانـي هـم عـيـت تـطـلـعـه
ضـايـق وابـغـي الـمـسـيـر وكـن فـالـرجـلـيـن قـيـد لـيـت حـظ يـقـطـع الـرجـوى تـجـمـل واقـطـعـه
وجـد حـالـي يـوم قـدنـي مـن بـعـدحـبـه وحـيـد وجـد عـود يـوم قـفـى ويـتـهـامـل مـدمـعـه
اصـغـر عـيـالـه تـجـود كـل إيـد تـرد إيـد يـتـجـود فـي يـديـه وجـاتـه امـه تـمـنـعـه
والله انـي والله الـلـي يـشـهـد ان بـاسـي شـديـد بـس لـيـت الـوقـت مـالـه ضـربـتـيـن مـوجـعـه
الاولـه مـن جـور وقـتـي والـبـلا طـبـعـه عـنـيـد كـل مـاجـيـت اتـهـادى زاد فـالـصـدر وجـعـه
هـكـذا طـبـع الـزمـن والله يـفـعـل مـايـريـد والـبـنـي آدم يـمـوت ولا لـحـق مـايـطـمـعـه
راحـت الـنـفـس ورضـاهـا كـنـهـاالـعـز الـمـجـيـد ومـن ربـح ثـنـتـيـن عـمـره كـاسـب ربـح اربـعـه
مـن بـعـدهـا زلـت الـلـي مـاهـقـيـت انـه يـحـيـد عـن طـريـق خـابـر انـه طـول عـمـره يـتـبـعـه
والله ان مـاهـوب هـمـي فـالـزمـن جـمـع الـرصـيـد ولانـي بـمـثـل الـلـي يـدور وان لـقـى الـمـال جـمـعـه
يـحـسـب ان عـمـره عـلـى كـثـر الـذي يـجـمـع يـزيـد ولا يـصـاحـب غـيـر نـاسً مـن وراهـامـنـفـعـه
مـايـهـمـه ضـيـق غـيـره دامـه الـلـي مـسـتـفـيـد مـايـهـمـه غـيـر روحـه يـاعـسـى الله يـقـلـعـه
صـعـب انـك تـقـنـعـه لـويـدري انـك رايـك سـديـد يـعـنـي خـذهـا بـالـمـخـتـصـر لايـمـكـن انـك تـقـنـعـه
شـب فـي صـدري ضـوي وحـط فـي صـدره جـلـيـد كـلـمـا طـفـيـت جـمـرً فـي ضـلـوعـي ولـعـه
وكـلـمـا صـدري تـضـايـق رحـت ادور لـلـجـديـد شـاعـرً وافـرح الـى جـات الـقـصـيـده مـبـدعـه
بـيـن طـلـبـات الـمـشـيـب وبـيـن دمـعـات الـولـيـد وبـيـن هـم وبـيـن حـزن وبـيـن ضـيـق ومـلـوعـه
مـا لـقـيـت الا ضـنـونً لاتـفـادولاتـفـيـد لـيـن يـاتـيـنـي بـعـذرً يـنـشـفـع لـه واشـفـعـه
يـوم قـفـيـت ودعـانـي كـن صـوتـه مـن بـعـيـد يـحـدانـي لـلـدمـوع وخـافـقـي مـاودعـه
مـاالـتـفـت لـصـوتـه الـلـي وصـلـنـي بـس الأكـيـد انـي قـفـيـت اسـمـعـه لـكـن مـاكـنـي اسـمـعـه
دام مـالـي غـيـر صـبـري والـتـوجـدوالـقـصـيـد قـولـوا حـمـدان يـتـعـوذ كـف مـنـه فـالـسـعـه
للشاعر حمدان المري