عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 25-06-2007, 07:23 PM
خالد المحفوظي خالد المحفوظي غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 1,686
معدل تقييم المستوى: 21
خالد المحفوظي is on a distinguished road
الكـــويت أمهلــت طهــران ســاعـــة لـفــك الحـصــــار

أسرار الاتصالات التي تلت الاعتداء على الزعبي

الكـــويت أمهلــت طهــران ســاعـــة لـفــك الحـصــــار

كتب:المحرر الديبلوماسي



كشفت مصادر مطلعة لـ «الوسط» تفاصيل المحادثات التي جرت بين وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله والسفير الإيراني في الكويت علي جنتي فور تبلغ الوزارة بحادث الاعتداء على السكرتير الثالث في السفارة الكويتية في طهران محمد الزعبي.
وقالت المصادر: «ان الموقف الذي اتخذته الكويت في هذا الشأن كان حاسما في نقل مدى الاستياء الكويتي من الاعتداء على الديبلوماسي». واضافت: «ابلغت الخارجية الكويتية السفير جنتي ان القيادة السياسية تمهل السلطات الإيرانية ساعة واحدة لفض التجمع من حول السفارة في طهران، وإعادة الأمور الى ما كانت عليه قبل الحادث، والا فستضطر الى اتخاذ إجراءات قوية لا تخدم العلاقات الثنائية بين البلدين».
واستطردت المصادر قائلة: «نفى السفير الإيراني وجود اي حصار للسفارة، فأبلغ ان سيارة الإسعاف التي أحضرت لنقل الديبلوماسي الزعبي الى المستشفى منعت اربع مرات من دخول حرم السفارة، وان السلطات الإيرانية المكلفة حراسة السفارة لم تمنع المتجمهرين من التعرض للإسعاف ولم تعمل على تفريقهم، بل على العكس تعاونت مع المتجمهرين، مما يدل على ان جهة رسمية ما تقف وراء الحادث سعيا الى تخريب العلاقات بين البلدين». واضافت المصادر: «ان المتجمهرين وجهوا شتائم لدولة الكويت، واشادوا بالغزو العراقي لها، وكانوا يحملون أجهزة اتصالات».
وتابعت: «حاول السفير الإيراني التقليل من شأن الحادث، وقال ان هناك تضخيما لما حدث، وتأجيجا اعلاميا من وزارة الخارجية في الكويت، ومن السفارة في طهران»، إلا ان المصادر اوضحت ان «نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح حاول الاتصال بنظيره الإيراني من دون جدوى، ما اضطره الى الاتصال بوزير الخارجية السوري وليد المعلم، الذي نقل بدوره رسالة الاحتجاج الى الوزير الإيراني منوشهر متكي».
وقالت المصادر: «أثناء الأزمة ونتيجة التعاطي الإيراني معها، طلبت الكويت سحب سفيرها في طهران، إلا ان ايران تداركت الموقف واخذت في الاعتبار الموقف الكويتي من الملف النووي الإيراني، والداعي دائما الى تسوية هذا الملف بالوسائل السلمية، وعملت على تهدئة القضية».
وتابعت: «وقد اوضح الطرف الإيراني ان الجهة التي شنت هذا الاعتداء لا تسيطر عليها الدولة»، وان السفير الكويتي في طهران عمل منذ بداية الأزمة على معالجة الأمر عبر السفيرين الإماراتي والعراقي عندما لم يجد آذانا صاغية من الطرف الإيراني».
وقالت: «ادعت السلطات الإيرانية أن اعتداء تعرض له ديبلوماسي إيراني من عناصر في جهاز أمن الدولة الكويتي بالتعاون مع عناصر من الاستخبارات المركزية الأميركية قبل نحو الشهر، إلا ان هذا الادعاء ليس صحيحا، ولقد اعلنت الكويت مرات عدة انها مع حل قضية الملف النووي الإيراني سلميا، وهي لم تتعاون في هذا الشأن مع الولايات المتحدة الأميركية التي تنتهج سياسة تصعيدية في هذا المجال».
http://www.alwasat.com.kw/Default.as...0578&pageId=26

رد مع اقتباس