هناك طريقتان لتقديم الإسلام للعالم: الأولى أن تقدمه على هيئة جيوش وخيول تثير نقع غبار الأرض، وتحمل صيحات المواجهة وتستدعي للنزال والسنان، وترى في العالم عدوا مفترضاً تتعين مواجهته، ولا نحتاج إلى كبير ذكاء حتى ندرك كيف ستكون ردة فعل العالم تجاه تهديد من هذا النوع،
وهناك طريقة أخرى شرحها القرآن الكريم بقوله تعالى: ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة، وهي بكل تأكيد استطاعت أن تفعل الأعاجيب في عصر السيف والغزو والفتوح فما بالك بعصر الكلمة والموعظة الحسنة ووسائل الإعلام المذهلة، ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم.
الله لا يحرمش الاجر اختي الفاضله زبيده على هذه الدراسه والتقرير المميز