رغم ان اعدائهم ينظمون انفسهم بختيار رئيس جديد لهم واعادت تشكيل وتنظيم الجيش الصهيوني وذلك بعد الحرب الاخيره في لبنان انشغل الفلسطينيون بالحرب الداخليه بينهم فهاهم اليوم يدمرون ويقتلون بعضهم وكل يدعي الحق لنفسه متناسين ان الحق كله لفلسطين وليس لهم وانهم يدافعون عن قضيه خالده وعن ارض مقدسه ولكن تبين العكس انهم يقاتلون لمصالحهم....اخر الاخبار من غزه تقول ان هناك اكثر من 6 قتلى في صفوف عناصر الامن الوقائي وذلك بعد التفجير الذي اصاب مبناهم مما ادى الى مقتل وجرح الكثير ممن يتبعون لحركه فتح وسارعت فتح باتهام حماس بهذه العمليه ...
اصبح همهم كيف يصفون بعضهم وكيف يهدرون دمائهم وكيف يطلقون نيرانهم وكيف يقهرون ويأسرون انفسهم ليتركوا العدو الصهيوني يعيث بما تبقى من كرامتهم ويدوس على ما تبقى من شرفهم...
لك الله يافلسطين فلا اطفال الحجاره اصبحوا كما كانوا يسطرون على جدران التاريخ بطولاتهم امام جنازير الدبابات ولا امه يزيد تعدادها عن مليار واربعمئه مليون يستطعون تحريرك من براثن الصهاينه..
تحياتي لك...