أصدرت المحكمة الشرعية بنجران قبل أسبوعين حكماً يقضي بسجن أحد الشعراء بالسجن ستة أشهر كان قد قضى ثلثيها في سجن المباحث الإدارية بالمنطقة إثر تهمة بإثارته للنعرات القبلية في أحد قصائده.
وبدأت أحداث القصة حين تناول المواطنون في منطقة نجران وخارجها ملفاً عبر خاصية البلوتوث في جهاز الجوال يظهر فيه الشاعر وهو يلقي قصيدة في محفل قبلي أعتبر الأكبر من نوعه قبلياً كان قد أقيم قبل عام من الآن بغرض الإسترفاد من القبائل للوفاء بدية كانت إحدى قبائل المنطقة قد تحملتها .
وعلمت «صوت الأخدود» أن التحقيقات التي أجرتها المحكمة أفضت إلى عدم ثبوت التهمة بشكل جازم حيث لم تتضمن أبيات القصيدة التي ألقاها الشاعر في ذلك التجمع بشكل مباشر إثارة النعرات والإفتخار للقبيلة على حساب أخرى إلا أنها إرتأت أن بعض الأبيات كان يوحي لهذه الإستنتاجات .
وكان لتدخل أحد الشخصيات النجرانية المعروفة دور في توضيح الموقف لهيئة المحكمة بعد أن كانت جهاز المباحث يطالب بسجنه لسنوات