عرض مشاركة واحدة
  #26  
قديم 25-04-2007, 05:33 PM
الصورة الرمزية عزوتي يام
عزوتي يام عزوتي يام غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
الدولة: ديره اخوان مريم
المشاركات: 817
معدل تقييم المستوى: 0
عزوتي يام is on a distinguished road
رد: كبرياء امرأه وحب رجل قصه قطريه رووووعه

الجزء السابع والعشرون :


موت ناصر في حادث طيارة أثناء التدريب في الكلية احزن الجميع .... وأولهم راشد اللي عرف بالخبر من ولد خاله اللي يشتغل اداري في الطوارئ ....... راشد حب يبلغ وضحه قبل لا يبلغ الرجاجيل وتصير العفسة ... عشان هو يعرف ان نجله قريبه منها وتقدر تبلغها بطريقة ما تفجعها فيها .....


أدخلت نجله العدة .... وتغيرت حياة كل اللي حواليها مع هذا الحدث .... من بعد جو الإعراس اللي كان مسيطر .... الكل صار مكتئب ... وما لهم خلق لشيء .... وضحه كانت الصبح في المدرسة وباقي اليوم في بيت سعيد عند نجله ... وأيام تنام عندهم ....... عبدالله اللي شبه نقطع عن وضحه ... كل ما كانت تتصل فيه كان يقول مشغول في الأبحاث .. في الامتحانات .....كان يحس بالذنب لأنه كان يتمنى لذا الزواج ما يتم .. اما راشد اللي كان لازم يمر على بال وضحه قبل لا تنام فنقطعت أخباره بالمرة ......... والعرس اللي كان محدد بعد شهر ما عاد حد جاب طاريه؟؟؟ أو قال وش مصيره ؟؟؟؟؟ تأجل ؟؟؟؟ أنلغى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه وهي تطوي سجدتها بعد ما صلت التراويح : ذا الحين أنتي ليه تبكين ؟؟؟؟؟؟؟ أنتي لازم تعذرينها .... هي بعد فاقده ولدها ... وأول رمضان لها بدونه .... يعني لازم تزعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله وهي تمسح دموعها : والله أنا عاذرتها .... بس كلامها يغث ... كل ما كلمتها تحسسني أني أنا السبب في موت ولدها ... وتنغزني بالحكي.......أول كنت أقول ما عليه توها منصابه بس ذا الحين طاف شهرين ... وهي كل مالها في زود ...................................
وضحه وهي تقعد جنبها : يوم هي تكلمس بذا الطريقة.... ليه تتصلين لها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله : تعور قلبي يا عمتي..... يقولون هي كانت متعلقة فيه واجد ..... ومهما كان لها حق على ... وما هب زين علي من صوب الله ما اتصل أبارك لها بالشهر الفضيل ....
وضحه : نجول ..................... أنتي كنتي تحبينه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نحله : شوفي أنا صدق أحزنت عليه يوم مات وزعلت ... حزنت عليه لأسباب واجد .... حزنت انه كان رجلي اللي بديت أعود نفسي على وجوده في حياتي.... وأتخيل العيشة معه كيف بتكون ؟؟؟؟.... حزنت على شبابه اللي ما تهنا به ؟؟؟؟ .... حزنت على أمه واللي بيصير لها من بعده ؟؟؟؟؟ ..... لكن أحبه ما أظن أني كنت أحبه ؟؟؟؟؟ كيف أحب واحد ما شفته الا مره وحده ... ومن بعيد بعد ... وابتسمت لما

تذكرت كيف شافت ناصر أول وآخر مره في الشاليه .... وكملت : تصدقين عمتي أنا حتى صوته ما سمعته ولا اعرف عنه شيء غير اللي كانت تقوله لي أخته إذا زارتنا ........... بس مع ذا كله كان رجلي ...... وفقدانه احزني .....................
وسكتت نجله وهي تسمع التلفون البيت يرن وتنطر وضحه ترد عليه ......... وضحه : الو ..........
نورة : السلام عليكم ... كيف حالس وضوح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : وعليكم السلام ... أنا بخير الحمدلله ... أنتي كيف حالس وكيف حال شوشو ؟؟؟؟
نورة : كلنا بخير الا سعد هو اللي ما هب طيب .............
وضحه : ليه ؟؟؟؟ ما عطتيه الحلو اللي طالبه ؟؟؟؟ والله ذبحتوني أنتي ورجلس ... كل رمضان ذا المقرر..... أنا لاعت كبدي وأنا أسوي لكم ذا الحلو كل سنة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نورة بحسرة : ليه رجلس خلا لحد شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه اللي من أسمعت كلمة رجلس حست بقشعريرة في جسمها كله ... صار لها شهرين ما أسمعت عنه أي شيء ..من اليوم اللي تهادوا فيه وعلمها بموت رجل نجله ..... استهوتها فكرة أنها تعرف أخباره من نورة ... حاولت تقول بهدوء : وهو وش اللي دخله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نورة : وش دخله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أول ما اقعدوا يتقهون بعد الفطور ... من غبائي جبت قالب الحلو من الثلاجة قلت حرام خلى العيال وعمي دامهم مجتمعين يذوقونه .... حطيت لعمي في صحن قطعة صغيرة .... وقلت حماي الكبير وبعده رجلي .... وليتني ما قلت ... قال لي أنا لا تحطين لي في صحن .... عطيني اخذ بنفسي من القالب.... عطيته القالب ... والله لا يروس ما عاد هده .... يأكل باليمين وباليسار ماسك شوكه.... كل ما مدو سعد ولا عبود يدهم ضربهم بالشوكة .... وزاد يوم درا انس أنتي اللي مسويته قال ..... ما ني بمعطيكم شيء... إمرتي اللي مسويته ... يعني أنا بس اللي آكل ...... وربس ما خلا في القالب شيء .................
وضحه اللي حست بنغزه في قلبها من طريقة كلام نورة عن راشد .... قالت بسرعة : جعله بالعافية والله ...اذكري ربس ما هب زين تشوفين الرجال في العيشة .....
نورة : لا اله الا الله ... ما ني بناضلته.... بس وش ذا الحب لراشد اللي نزل عليس فجأة ؟؟؟؟؟؟؟
وضحه اللي حست بإحراج ... قالت : لا حب ولا كره .... بس ما هب زين الواحد يشوف الناس في آكلها ... وأنتي تدرين أني ما أحب ذا السوالف .... خلصه؟؟؟ فيه العافية ... نسوي غيره ... ما يسوى علينا سعد ....صرتي مغلوثه ..............
نورة : والله الا ما يسوى علينا راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هو آكل الحلو وأنتي كلتيني ؟؟؟؟ المهم ترى عمي يسال عليس يقول ما شافس من زمان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : ان شاء الله باكر بعد ما ترجع أمي من صلاة التراويح بنجيكم أنا ونوف نبارك لا عمي في الشهر ....... إيه ترى أنا دقيت على سعد أبي أبارك له في الشهر ما رد علي .... سلمي عليه وباركي له عني بالشهر ... وقولي له يبشر بالخير بدل الحلو اللي كلوه عنه ..............................






راشد : أنا غلطان اللي جاي معك في سيارتك ...... يا أخي ما لنا حاجه عند العرب ؟؟؟؟
عبدالله : ما تبي تنزل لا تنزل .... أنا ما ني بباطي بسلم على أمي وببارك لها بالشهر عند وجه الباب وبطلع بسرعة .....ونزل من السيارة .... قبل لا يسكر الباب قال لراشد : ها... ما أنت بنازل تسلم عليها ؟؟؟ طيعني... ذي فرصتك تشوفها... من زمان ما شفتها ؟؟؟؟؟
راشد : لا ما أبي أشوفها ... لاحق على لوعت الكبد ............ عبود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : سم .......................
راشد : أنت تصافحها في السلام ؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله اللي ابتسم على تفكير وغيرت راشد على وضحه اللي تبان مهما حاول انه يتجاهلها ... وقال : اناااااااااااااا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حرام عليك .... أنا أحب رأسها وخشمها.... وفي المناسبات أحب يدها ... وسكر الباب بسرعة بدون ما يعطي راشد فرصة انه يرد عليه ..... ويوم شاف راشد ينزل من السيارة عشان يدخل معه بيت سعيد قال : الله يخلف عليك .... يومك تموت عليه ... ليه تعزز ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : أنا أموت عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ميت الماي أنت وياها ان شاء الله ..... أنا نازل اسلم على سعيد شفت سيارته وقفه داخل واشر على سيارة سعيد اللي واقفة في الطبيلة ..................................


وهم عند الباب اتصل عبدالله على جوال وضحه عشان يقو ل لها تطلع له في الحوش يسلم عليها وتنادي لهم سعيد.... عشان راشد يبي يسلم عليه ................. وضحه من درت ان راشد برى مع عبدالله حست فجأة أنها متولها عليه وخاطرها تشوفه .... بس في نفس الوقت ما كانت تقدر تشوفها لان سعيد قلطهم في المجلس الخارجي ..... الا إذا ........ الا إذا طلع مع عبدالله في الحوش ؟؟؟؟؟؟؟ بس كيف بواجهه بعد اللي صار آخر مره ؟؟؟؟؟؟؟ ان شاء الله ما يطلع .... أخاف يقول شيء قدام عبدالله أو سعيد ... وأنا اللي بروح فيها ؟؟؟؟؟ والله لو يدري سعيد بالكلام اللي قلته له كان نتفني .................................
اطلعت وضحه تسلم على عبدالله اللي كان ينطرها في الحوش ........... في اللحظة اللي دخل فيها راشد المجلس مع سعيد ......................... وما أقدرت وضحه تشوفه ولا قدر هو يشوف عبود كيف بيسلم عليها ................


عبدالله اللي حب راس وضحه قال : مرحبا والله .... مبروك عليس الشهر يا عمري .....كيف حالس ؟؟؟؟ اربس طيبة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : الله يبارك في عمرك يا شيخ العرب كلهم وطيبهم وعودهم ومسكهم ...........وحالي بخير زان حالك .......................
عبدالله وهو يرفع عينه يشوف الفلة قال : كيف حال أهل سعيد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ان شاء الله كلهم بخير ؟؟؟؟؟؟؟
وضحه اللي كانت عارفة عبدالله من يقصد قالت : كلهم بخير .... بخير يا الشيخ ...............عبدالله إذا ما عليك أمر ... أبغيك في خدمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : عيون عبدالله لو تبينها من صوبس يا أم الشيخ ........
وضحه : عيونك سالمة .... جعلني فداك أبيك تشوف أوراق نجول في الجامعة ... إذا تقدر تسحبها من الكورس ... أو أي شيء تقدر تسويه عشان ما يضيع عليها الكورس ... أنا ما قلت لك الا أني ادري انك تعرف حد في القبول والتسجيل ..............
عبدالله باستغراب : ليه يمه سعيد ما علمكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنا قايل له من يوم العزاء .... أني بخلص أوراقها في الجامعة ... وهو ما اعترض على شيء..... وأنا على طول بديت اركض فيها وهي من شهر في إجازة .... وأوراقها عندي في السيارة ..... بجيبها لس ذا الحين .............
وضحه : لالالا .... لا تروح ... إذا جيت بتروح عطهم سعيد ... ذا الحين روح وقعد معهم في المجلس .... والحلو جايك في الطريق .....
عبدالله : على طاري الحلو .... أنتي ما دريتي رجلس وش سوى بان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟...........
وقطعته وضحه قبل لا يكمل : ادري .... نورة دقت لي تشكي حال رجلها ..... ؟؟؟
عبدالله : اجل طالبس يمه ما تحطين له شيء .... خله يشوفه ويحترق قلبه ... واصلا ما هب صاحي كأنه بياكل شيء بعد ذاك القالب ............................................
وضحه وهي تبتسم : وأنت يرضيك يا الشيخ ان حنا ما نضيف ضيوف سعيد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله وهو يلف عشان يروح المجلس لهم قال : لا ما يرضيني .....بس وش يقولس راعي المثل : المحبوب في راحة ..........يا حظك يا ثور .... اقصد يا دكتور ............... واح وهو يبتسم .


ثاني يوم في رمضان بعد صلاة التراويح ألبست وضحه وتعدلت .... ما خلت شيء جديد .... وارتزت في الصالة تنطر أمها ونوف يمرون عليها .....عشان تروح معهم يباركون لبيت عمها بالشهر..... كان مجرد شعورها أنها ممكن تشوف راشد اليوم يخليها ترتبك .... وكانت مهيئه نفسها من الصبح للقاء راشد ..... وحاطه في بالها وش ممكن يقول لها قدام أهلهم عشان يحرجها ويسفل فيها .... ومجهزه لكل شيء رد ......... تبخرت ردود وضحه كلها أول ما أوصلوا بيت عمها وشافت الرنج الأسود واقف جنب المجلس حق الرجاجيل ............ ادخلوا وسلموا وقعدوا مع نورة وأم راشد اللي ماتت من الفرحة بدخلت وضحه عليها البيت أول مره من بعد ما تملكها راشد .... ما كانت عارفة وين تحطها من الفرحة ..... اتصلت نورة لعمها عشان يجي للبنات يبون يسلمون عليه ..وقال لها ابو راشد انه عنده رجاجيل إلى راحو بيجيهم داخل .... نورة بعد ما سكرت عن عمها لفت على وضحه اللي كانت قاعدة جنب أم راشد وقالت بصوت واطي : وضوح ليه ما جبتي لسعد حلو ؟؟؟؟؟ حرام عليس .... والله انه نفسيته تعبانه من أمس ...................
وضحه : أنا أبي اعرف شيء واحد بس أنتي ليه ما تسوين له الحلو اللي يبيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نورة : وأنتي تحسبيني ما سويت ؟؟؟؟ كل ما سويت له آكله وقال بس اختس تضبطه.... احتر عليه بس بعدين يكسر خاطري .... وهو يقول انه ما يحس برمضان الا بذا الحلو .....................
وضحه : خلاص بتسوين لي فيلم هندي ..... يا أبوي جبت لكم غير انتوا ما تصبرون على رزقكم ... شوفي الخدامة أكيد دخلته المطبخ ..... المهم أشوف يوم دخلنا عندكم بنيان ...وش عندكم تبنون .؟؟؟؟؟ وش بتسون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أرفعت نورة حاجبها وهي تقول : يعني ما تدرين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : وش اللي ما ادري به ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نورة مستغربه : وضوح ما به حد قالس عن البنيان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : وليه يعني لازم يقولون لي ؟؟؟؟ ليه شوركم عندي ذا الحين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نورة وهي تبتسم بخبث قالت لوضحه : لا شورنا ما هب عنس ... بس شور البنيان أكيد عندس ... لان هذا البنيان الله يسلمس هو سجنس الجميل مع راشد .................
وضحه قالت بصوت عالي خلت أم راشد تلف عليهم : ويــــــــش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ورجعت تسال نورة بصوت واطي بعد ما ابتسمت لام راشد : ليه ان شاء الله باني ملحق بعيد عنكم ؟؟؟؟؟
ومن قال أني أبي ملحق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنا ما أبي اطلع عنكم ؟؟؟؟ أبيس وأبي أمي شيخة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قالت لها نورة بخبث : زين ... زين ... جعله مبارك ... الله هداس وعزمتي تأخذين راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه اللي انحرجت من اندفاعها في الكلام وصار وجها احمر قالت : لا ما وافقت أخذه ... ارتاحي ..
أضحكت نورة على أختها .... وقالت : وضوح لا تقولي لي ان ما با احد قالس عن العرس ؟؟؟؟؟؟؟
وضحه بلهفة قالت : أربهم ألغوه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟
نورة : في احلامس يلغيه راشد .... هم بس عشان خاطر نجول اجلوه إلى شهر واحد يعني في عطلة الربيع ..... عشان بعد البنيان يكون خلص ... ...... الله وضوح خاتمس واجد حلو.... عطيني ازبر فيه عندي كم زيارة باكر مع أمي شيخة ........... افصخت وضحه الخاتم وعطته نورة وهي تقول : هاس ما يغلى عليس ... بس لا ترقدين عليه خلصي منه ورديه توه جديد ... ما بعد تهنيت فيه .............
وسكتوا البنات يوم سمعوا ابو راشد يتنحنح بيدخل ..............................................


ابو راشد ما صدق خبر أول ما طلعوا الرجاجيل اللي عنده راح البيت للبنات وسحب معه كل العيال ..... ادخلوا على النسوان اللي كانوا قاعدين في المجلس الداخلي .... قاموا البنات يسلمون على عمهم ويباركون له في الشهر.... وضحه كانت تدري ان راشد واقف على يمين عمها ... عشان كذا جاته من يساره وسلمت عليه ... بس بدون ما ترفع عينها في راشد ..... كانت مستحيه و خايفه أنها تحط عينها في عين راشد بعد كل اللي صار .... وفي نفس الوقت ما تبي تستفزه بنظراتها .... ويعطيها كم كلمة قدام الكل ....... هي تدري ان راشد لازم بيقول شيء ... بس حبت تأجل المواجهة كثر ما تقدر .......... وقبل لا تروح تقعد قالت للعيال بدون ما تنتبه ان راشد ما هب في مكانه وان سعد هو اللي كان واقف جنب أبوه : مبروك عليكم الشهر ..........................


راشد اللي كان واقف جنب أبوه من ألمحت عينه وضحه تقوم من الكرسي اللي هي قاعدة عليه .... وهو حالته حاله ..... عقب ما راحت نوف جات وضحه تسلم على أبوه..... شاف عينها من ورا النقاب .... عينها اللي ما هي من صوبه ... كان يحس ان قلبه من كثر ما يرقع بيسمعه اللي واقفين جنبه .... اخذ تنهيده عميق .... وراح يقعد جنب أمه مكان وضحه .... ينطرها تلف وتشوفه مكانها ........ وضحه ما انتبهت لراشد الا قبل الكرسي بخطوتين لأنها كانت تفكر في اللي واقف جنب عمها ..... أول ما شافتها وقفت على طول بس مع شهقة.... ارتبكت .... خافت ... لفت تشوف اللي واقف جنب عمها .... شافت سعد يبتسم على شكلها ..... رجعت نظرها إلى راشد اللي كان قاعد قدامها لقته يشوف أمه اللي تكلمه ....... راحت وضحه تقعد جنب نوف وهي في قمة الإحراج..... ..... الكل كان يسولف الا وضحه ما كانت تقدر تفتح فمها .... بعد ما راح إحراجها احترت من الحركة اللي سواها فيها راشد .... واللي فاقع كبدها هو راشد .... اللي من يوم ما قعد وهو ما سكر فمه ..... ما خلا حد ما سولف معه الا هي ما كنه يشوفها ...... حتى نوف اللي تخاف منه قام يسولف معها وينشدها عن أهل رجلها وكملها يوم قال لها سلمي على رجلس وأخوه مبارك ... هنا وضحه كان ودها تضربه باالبياله اللي في يدها وش قصده من سلامه على مبارك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عبدالله : اشهد بالله ان أخوك داهية ...... سلمي على مبارك ؟؟؟؟ من الحب لمبارك ما كنه حاط في صدره رشاش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : لا أنت ما شفت يوم راح يقعد مكان وضوح ؟؟؟؟؟؟؟؟ المسكين تخرعت يوم شافته ..........
عبدالله : شفته .... شف... شف كيف راسم نفسه ... لا وصاير الأخ اجتماعي ..... يسولف ويضحك ؟؟؟
سعد : عبود شوف وضوح ....................حرام تعور القلب .... سافها عدل ..............
الا هو من يكلم في التلفون ... وفاتح حلقه كذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : جاك الخير ... يكلم خالتي .... الواصل يبارك في الشهر .... أقص يدي من هنا .... إذا بيكلمها لو ما هب أمي عندنا ..........................................


راشد اللي قرر انه يسفه وضحه ... كان يحاول انه ما تصيده يشوفها .... لأنه يدري انه كذا بيحرها أكثر من لو هو هادها ....... وعشان كذا قال لخالته بصوت يسمع اللي قاعدين : خالتي البنات كيف حالهم ؟؟؟ وشذى وش أخبارها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه من أسمعت شذى انفقعت مرارتها ... ما عادت تقدر تستحمل ... قالت لنوف : نوف يلا قوموا نروح .................................................. .....

عبدالله عورت قلبه وضحه خاصة بعد الكلام اللي قاله راشد في التلفون لخالته ...... قرر انه يأخذ حق وضحه من راشد شخصياً .............. قام من مكانه جنب سعد وراح يقعد جنب وضحه وهو يشوف راشد يطالعه من تحت إلى تحت ............
عبدالله اللي كان يكلم وضحه بصوت واطي : كيف حالس أم الشيخ اليوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : بخير .... يا الشيخ دامك بخير .....
عبدالله : شوفي أنا إذا قلت لس شيء أبيس تصدقيني .... وأنا قلت لس انه ثور ما صدقتيني ؟؟؟؟ ما عليس منه تراه يغايضس .... ولا هو يموت عليس ......
وضحه : أنا ما أبي حد يموت علي ....... أنا ذا الحين أبي نروح البيت ....... تأخرت على نجول ....
عبدالله من سمع طاري نجول ضاعت علومه وقال : هي ............... هي كيف حالها ؟؟؟؟؟؟ محتاجه شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟... قاصر عليها شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ خاطرها في شيء ؟؟؟؟؟؟؟
وضحه ابتسمت وهي تشوف عبدالله كيف متشفق على طاري نجول..... وقالت : ما عليها قصور في شيء يا عبدالله ... جعل ربي يسلم سعيد ما هب مخلي لها خاطر في شيء ................ وسكتت وضحه يوم شافت راشد واقف على رأسهم يشوف عبود بعين غضب ويقول : قم أبيك في سالفة مهمة ..
عبدالله لف على وضحه وقال : ما قلت لس يموت ... يمووووووووووت ... قال عبدالله آخر كلمة وهو يقوم مع راشد ...... عشان يقعد جنبه .... وهم مارين على ابو راشد .... وقف ابو راشد عبدالله يوم أساله : أنت وش عندك خامر عند مرت أخوك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : والله أحاول أقنعها انه تخلع راشد وتأخذني .... بس هي عييت ... ما تبيني ...
أم راشد اللي عصبت على عبدالله قالت : عبود وجدري وش ذا السوالف .... استح على وجهك ذي مرت أخوك ....... عيب تقول لها ذا ألحكي ...................
عبدالله : الله يهديس قلنا لس عيت المره ما تبيني تبي ثورها .... اقصد بعلها ...........
راشد اللي كان قاعد وهو بينفجر من الحرة قال لعبدالله وهو يصر على ضروسه : عبود وش كنت تقولها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : كلمة راس بينا ........... أنت وش لك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : عبود لا تطفرني .....
عبدالله باستخفاف رد على راشد : كنت انشدها كيف حال شذى ؟؟؟؟ ...... حد يسوي كذا في أمرته أيام الملكة ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ المفروض انك تحمد ربك انك تقدر تشوفها وتتكلم معها .... غيرك ما حصله يشوف العروس الا ليلة العرس .... وأنت كل ما شفتها طينت الدنيا ......... يا أخي خلك رومانسي معها .... لطف الجو معها .... يعني اعمل ليوم غير ذا اليوم ... افهم يا ثور ....................

قامت أم حمد وقاموا البنات بسرعة عشان يروحون .... وطلعوا كلهم معهم الحوش .... وقبل لا يركبون السيارة قالت أم راشد لام حمد تجي معها عشان تراويها البنيان بعد ما ركبوا فيه الكهرباء ..... الكل لف وراح ورا العجايز الملحق الا راشد اللي كان واقف على باب الصالة يشوفهم ........ ووضحه اللي أركبت السيارة وسكرت الباب تنطرهم يرجعون كانت معصبه ومنقهره ان راشد ولا عبرها بنظره حتى ما هب كلمة وفي نفس الوقت كانت تستحي تروح معهم للملحق ولا انتبهت لراشد الا بعد ما ادخلوا كلهم الملحق ......................

وضحه اللي كانت قاعدة في السيارة أول ما شافت راشد اللي دخل البيت بسرعة ورجع يطلع .... يمشي جاي للسيارة ماتت من الخوف.... انقزت من مكانها راحت صوب الباب الثاني عشان تبعد عن الباب لو حاول انه يفتحه .......... وتنفست بارتياح يوم شافتها ما وقف جنب السيارة وتعداها .... يعني بيروح المجلس ......... أخذت لها شهيق عميق وقبل لا يطلع الزفير انفتح الباب اللي هي جنبه ........ أكتمت وضحه النفس ولا أقدرت حتى تلف على الباب تشوف من اللي افتحه لأنها عارفه من اللي افتحه .... حذف راشد في حضنها بسرعة شيء وقال : أنا ما قلت لس لا عاد تخلي ثيابس في مكان ...... والظن كلامي يشمل الشنطة .... وسكر الباب بقوة بطت أذن وضحه ........... أمسكت وضحه شنطتها اللي حذفها راشد في حضنها ... كانت حاطتها تحت عند رجل الكرسي اللي كانت قاعدة عليه وقعد عليه راشد بعدين .... ويوم جو بيطلعون من الحرة اللي فيها ما تذكرتها ... ورجعت تشوف ظهر راشد وهو رايح للمجلس .... هو يتعامل معي كذا ليه ؟؟؟؟؟ رجع يحقرني ليه ؟؟؟؟ ادري أني غلطت عليه ... بس هو بعد يغلط علي ... بأكثر من اللي أنا أقوله له ..... عبود يقول انه يوموت على ... معقولة ؟؟؟؟؟؟؟ راشد يحبني أنا ؟؟؟؟؟ بس هو قال انه بياخذني عشان يفرح أمه و أبوه وبس ... صح هذا هو الصدق .... هو قال لي الصدق ...لان الإنسان وهو معصب ما يكذب .... يقول اللي في خاطره كله ...... كانت تشوفه يدخل المجلس وهي تذكر كلامها وتبكي : شذى وش أخبارها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عورها قلبها عليه ... مسكين يا راشد لذا الدرجة تبيها ... وضحيت بها عشان اهلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بس ما فكرت فيني ؟؟؟ ما فكرت أني مسكينة أكثر منك ؟؟؟ ما فكرت في اللي بتعيش معك وهي تدري انك عمرك ما هب حابها ؟؟؟؟ انك بتكون تجاملها طول حياتها في أي شيء تقوله أو تسويه لها بس عشان ترضي اهلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يا ليت اقدر الغي ذا العرس ؟؟؟؟ كنت وفرت عليك الهم ووفرت على نفسي المذلة ...


من بعد زيارة وضحه لبيت عمها وهي في مد وجر تجاه راشد ..... ساعة تكون معه ... وساعتين تقلب عليه .... حالتها النفسية صارت صعبة واجد .... اتجيها لحظات تقول فيها أنا ليه .... مستسلمة بذي الطريقة ؟؟؟؟؟ ليه ما أدافع عن اللي لي ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مثل ما أنا ملكية قديمة لراشد ... هو بعد ملكية قديمة لي ............وإذا كانت شذى قدرت تشده لها .... فأنا اقدر بعد أرجعه لي ؟؟؟؟؟؟؟ حلوه أرجعه لي ... ليه هو متى كان لس ؟؟؟؟؟ وكيف بتقدرين تشدين لس رجال ما يشوفس أصلاً ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولا متى لاحظ وجودس جنبه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عمره ما سمعس كلمة حلوه .... دايم وهو يهاد ويضرب .... ؟؟؟ بس في الشاليه هو كان ................ كان ويش ؟؟؟؟؟؟؟ عشان قالس قصيدة يعني ؟؟؟؟ قالها عشان يحرجس قدام اختس وأخوه ................ويمكن كان قصده شيء ثاني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يمكن .... ويمكن.. ويمكن ...... تعبت... تعبت منك يا راشد ............. تعبت أدور نفسي فيك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟







حمده : وضوح وش فيس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ليه دايم قاعدة بالحالس ؟؟؟؟؟؟؟؟ أنتي من يوم رحتي بيت عمس وأنتي ما هب الأولية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : ما فيني شيء ...................................
حمده: كيف ما فيس شيء أنتي ما تشوفين نفسس في المنظرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : حمده الله يخليس .... ما أبي حد يقول لي وش فيس ؟؟؟؟؟ خلاص أنا ما فيني شيء .. ضايقه شوي ...ولا تسأليني من ويش ؟؟؟ لأني ما ادري ................
حمده : خلاص على راحتس ..... بس بغيت أقول لس ... ترى أمي بنه اتصلت تقول ان أم راشد عزمتنا على الفطور باكر ...............................
وضحه بعصبيه : ما أبي أروح .... روحوا انتوا وأنا بقعد مع نجول .......................
حمده : ليه معصبه كذا ؟؟؟؟ لا حنا بريحين ولا بجاين العزيمة هنا في بيتنا .... هي بتسويها هنا عشان نجول .....

وضحه : نورة اخلصي وش تبين؟؟؟ ليه داقه ؟؟؟ ترى راسي يوجعني ولا لي مزاج لس .................
نورة : وضوح ليه غادية كبريت ؟؟؟؟ يا أختي ما هب أنا اللي أبي ... رجلس اللي يبي ....
وضحه اللي استغربت وش يبي راشد قالت : وش يبي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نورة : إيه عشان رجلس مزاجس يعتدل ... اما حنا ما لس مزاج لنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ على العموم هو باكر عازم رجاجيل على الفطور ...... ووووووو يبيس تسوين له حلو للعزيمة ............. لا وطالب أنواع معينة .... يبي من الحلو حق سعد ثنين ... ويبي ثلاثة غيره على مزاجس .... ويقول لس لا تفشلينه قدام أخوياه .... سويهم عدل .... وذا تبين ...............شوفي ما هب أنا اللي أقول ...هو يقول ... إذا تبين بيعطيس فلوسهم ........................
وضحه اللي عصبة من الطلب ومن طريقة الطلب قالت : ليه متعلمة اخذ منكم فلوس ؟؟؟؟؟ صدق ما يستحي على وجهه ... لكن قولي له لو يموت ما سويت له شيء .... خله يروح للي متعود يدفع لهم فلوس يسون له الحلو .......ولا سوي له أنتي وأخته ...............................................
نورة : وضوح حرام عليس ...هو ما يبي حد الا أنتي ... ذايق شغلس وأعجبه .... وبعدين من بيلقى حد يسوي له أحسن منس .... أنتي تسوين للغرب كيف رجلس يوم طلبس أول مره ... والله عيب عليس ..... وبعدين يوم عبود العام عزم أخوياه ما خليتي شيء ما سويتيه .... وراشد .... رجلس .. ما تسوين له ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : انتوا ذا اللي ذابحكم عبود ؟؟؟؟ كل ما صار شيء قلتوا وش معنى عبود؟؟؟؟؟ ريحوا عماركم ولا تحطون نفسكم مع عبود .... والله العظيم يا عبود يسواكم كل لكم .....
نورة : حتى راشد بعد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : أولكم راشد ............. نورة ارجوس... ان راسي يوجعني وأنتي زدتيني على ما فيني .... يلا مع السلامة ....................
نورة : وضوح ما قلتي لي بتسوين الحلو ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : لالالالا ................ وسكرت الخط في وجه نورة .....................


وضحه اللي ما تعودت ترد حد يطلبها بعد نص ساعة اتصلت لمحمد يوديها التسوق العائلي عشان تشتري أغراض الحلو اللي ناقصة .... ومرت على بيت أبوها تأخذ القوالب الفضية حقت الحلو .... وقعدت في المطبخ اللي بعد صلاة الفجر وهي تسوي الحلو لعزيمة راشد .... وبعد ما خلصت ... أكتبت لنورة مسج تقول لها أنها سوت لهم الحلو وبطرشه مع الدريول الظهر ..... نورة ردت على وضحه هي بعد بمسج تقول لها أنها ما أطرش الحلو ... هم إذا جوا للفطور في بيت سعيد بياخذه دريولهم اللي بيجيبهم .....
نامت وضحه بعد مسج نورة وقررت أنها تغبي اليوم من المدرسة بعد ذا الليلة الطويلة في المطبخ ....





اما راشد فكانت بعد ليلته طويلة قضاها في التخطيط والتدبير والتنفيذ للي في رأسه .... كان مصر انه يبين للكل انه هو اللي يبي وضحه ومستعد يسوي لها أي شيء .... وفي نفس الوقت يحقرها ولا يعطيها وجه .... يدري ان ذا الطريقة تجيب معها فايده خصوصاً انه جربها من قبل فيها بعد سالفة المستشفى ..
راشد كان مصر ان يدفعها ثمن الكلام اللي قالته في آخر مره كانوا فيها مع بعض .. أعجبته فكرة أنها تكون أعصابه مشدودة بسببه .... ولا تعرف وش إلى ورآه ........................


وضحه ما قامت الا بعد صلاة العصر .... أسمعت الحشرة في الصالة ... قالت أكيد الجماعة جو .... غسلت وألبست لها قلابية خوار سوده وجلال احمر .... وطلعت تسلم على الجماعة ..... الكل كان موجود... أم حمد .. ونوف .. والجازي .. كلهم قاعدين يسولفون مع حمده ونجله .... وضحه بعد ما سلمت قالت لحمده: يلا ... ما عندس شيء نسويه في المطبخ ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حمده : لا ما عندي ... أم راشد حالفه ما نسوي شيء... الفطور كله هي بتجيبه معها .............
نوف : وضوح وش ذا الحلو كله اللي مسويته ... بنتي ماتت تبي منه ... وحمده تقول انه لراشد ؟؟؟ وش عندس من ذا الحين تسوين له الحلو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه اللي ما عجبها كلام نوف ... قالت : ما عندي شيء.... لجأت اختس اسأليها .... هي اللي مكسرتني بالتلفونات أمس عشان ذا الحلو تقول انه عازم أخوياه .... وأنتي تعرفين نورة تتوهق ما تعرف تسوي شيء بالحالها .................................................. .............
على الساعة أربع ونص قامت وضحه تجهز الحلو في قوالبه وتغلفه ... وهي في المطبخ جاتها نجله تعلمها ان أم راشد ونورة جو .... عشان تطلع الحلو .... لراشد اللي ينطر في السيارة ...... وهي توها بتعطي الخدامة القوالب توديها السيارة أدخلت عليها نورة وقالت لها : لا اصبري راشد ما يبي الا قالب واحد ..
وضحه : وش اللي ما يبي الا قالب واحد ؟؟؟؟ وذا كله اللي هو طالبه لمن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نورة وهي تشوف وضحه تقرص عيونها فيها : هو كان طالبه لانا حنا .............
أقطعتها وضحه : ويش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ويش اللي طالبه لنا حنا ؟؟؟؟؟ يعني تخليني أبات طول ليلي في المطبخ عشانس وعشان رجلس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نورة : ما هب لي ولرجلي هو قالي أمس انه عنده فطور وأنا دقيت عليس مثل ما قال لي ... بس أنتي يوم يوم عيتي ... قال لي خلاص .... عقب أنتي طرشتي لي المسج الفجر ... طرشت له مسجس اللي طرشتيه ... وهو اتصل لي وقال لي انه كنسل العزيمة ... عشانس عيتي تسوين له الحلو... وهو كان متمدح لأخوياه بحلوس .... فقال عطوني بس قالب واحد من الحلو حق سعد والباقي خله للعزيمة ....
وضحه حطت غطى القالب بقوة على رف المطبخ أفتحت الثلاجة وعطت نورة القالب اللي يبيه راشد ورجعت تلف على الثلاجة ترتب فيها بلا هدف .... كانت مفتشله أنها أحرجت راشد قدام أخوياه .... أنا ما أحب أحرج الغرب... افشل راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد ؟؟؟ ذا الحين بيقول هي قاصده تحرجني ؟؟؟ وأمي شيخه تدري أكيد بتزعل مني إذا درت أني ما بيضت وجه راشد قدام أخوياه ............................




الفطور كان كل ما لذ وطاب ... أم راشد ما قصرت في شيء .... من الطلي المطبوخ في البيت إلى المقبلات وحتى التمر جابته ...... بس اللي كان لافت نظر كل اللي قاعدين كان الصندوق المبيت الصغير اللي جايبته أم راشد معها ... واللي كان ملفوف في ورق سولفان ومزين بعناية ومحطوط في طرف الصالة على الطاولة ..... بس ما به حد تكلم وسال عنه حتى الجازي اللي معروفه بفضولها... بالعكس كانت تتبسم كأنها عارفه ايش اللي فيه .... بعد الفطور حطوا حلو وضحه ... اللي كان قلبها معورها على راشد واللي سوته فيه بس ما حبت تبين لحد ....عشان كذا الكل حلا الا هي ............

نجله وهي تكلم وضحه بصوت واطي : عمتي تتوقعين وش فيه الصندوق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : وش بيكون يعني .... أكيد يا كافي أو بيتفور .... لان لفه لف محلات حلوى ..... يمكنها كانت طالبته بدل الحلو للعزيمة ..................
وقطعت عليهم كلامهم أم راشد يوم قالت بعد ما تقهوت مع أم حمد ..: نورة فديتس .... جيبي الصندوق...
الكل ركز مع نورة وأم راشد اللي رجعت تقول : وضوحي تعالي جعلني فداس اقعدي جنبي هنا ... وأشرت بيدها على الأرض ...... قامت وضحه وقعدت جنب أم راشد مكان ما أشرت لها .... وجابت نورة الصندوق وحطته قدام وضحه وأم راشد .................................................. ..


سعد : يا أخي ذي ما هي بحاله معك حنا بعد نبي منه ..................
راشد : خلاص لا تقعد تعوي علي .... عطني صحن أحط لك منه ........ولف على عبدالله يسأله : وانت ما تبي ؟؟؟؟
عبدالله : كيف ما أبي حطوا لي معكم .... الا تعال وش سالفة الرجاجيل الا أنت عازمهم على الفطور؟؟؟؟؟
راشد : وانت وش أدرك بالرجاجيل اللي عازمهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : أمس كلمت أمي فليل ... لقيتها في الجمعية تشتري أغراض عشان تسوي لك الحلو اللي تبيه ؟؟؟
راشد : الساعة كم دقيت عليها ؟؟؟؟؟ ومع من رايحه الجمعية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : ارتاح رايحه مع محمد ولد سعيد ......... المهم من هم ذا الرجاجيل اللي عازمهم وليه ما سويت العزيمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟
راشد رفع رأسه يشوف الباب وقال : أبوي وين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : راح يتسبح لصلاة التراويح ..........
راشد : الله يسلمكم .... سمعت من كم يوم في المستشفى محاضرة نفسيه ... كيف ممكن تحرك وتوجه الشخص اللي قدامك عن طريق الشعور بالذنب .......
عبدالله : وبعدين عقب ما خلصت المحاضرة عزمت كل اللي كانوا فيها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : لا... ظريف ....تبي تسمع ولا ما تبي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : كمل أنا أسمعك .......... معك على الخط ..................
راشد : أنا حبيت أجرب ذا الطريق مع امرتي ..... طلبت من نورة تقول لها تسوي لي الحلو ... وحطيت شويت بهارات على الطلب ... عشان أتأكد أنها بتعيي تسوي لي ..... على أساس أني ثاني يوم بطرش لها هديه صغيرة .... تبين لها أني أحسن منها ...وتخليها تسوي أي شيء اطلبه منها في المره الجايه بدون ما تعترض ... وتفكر فيني طول الوقت اللي تنطر فيه الطلب مني .. لكن هي سوت الحلو .... فقلت لنورة أني كنسلت لأني كنت واعد ربعي بحلو أحسن من اللي آكلته عندهم ... ويوم وضحه عيت أنا اعتذرت منهم وأجلتها ليوم ثاني .... عشان أزيد عامل الضغط النفسي عليها .....................
سعد وهو يبتسم : والله خطير يا دكتور .... وإذا عندك مثل إذا الأفكار لا تقصر في أخوك ....وإذا سوو عندكم محاضرات مثل ذي قول لي خلني احضر و استفيد .....................................
عبدالله : تصدقون .... انتوا ولا طقت الرومانسية فيكم .... تسون خطط وتجارب ... ليه المره ... حيوان تجارب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يا أبوي ... المره ما في شيء يسحرها ويخليها مثل الخاتم في صبعك... وتتمنى أنها تخدمك بعيونها ..... كثر كلمة احبس .................................................. ...........



وضحه بعد ما قالت لها أم راشد تفتح الصندوق اللي مطرشه لها راشد..... بدت بالبطاقة الصغير اللي مثبته على الصندوق و اللي مكتوب عليها ((( إهداء إلى أم زايد .................... ابو زايد )))
تذكرت وضحه آخر هديه كانت من ابو زايد .... وقامت تماطل وهي تفتح الصندوق وهي تحاول تتذكر إذا هي نست شيء في بيتهم غير الشنطة ... ويكون راشد طرشه لها ... وتنفضح قدام الكل ........
بس ما تذكرت شيء ..... توكلت على الله وافتحت الصندوق وهي تشوف نجله اللي قاعدة مقابلها بدل ما تشوف اللي فيه ..... ويوم نزلت عينها تشوف ويش اللي فيه ..... كان فيه ظرف كله فلوس....... قالت لها أم راشد انه مهرها .... وكيسة عود كبيرة ... وغرشتين دهن عود القرشي .... وعلبة صغيرة مخمل سوده ...... أسحبت العلبة من الصندوق في وسط الصمت العميق المطبق على القاعدين في الصالة ... واللي عيونهم على العلبة اللي في يد وضحه ..................
العلبة كانت ملفوفة بشريط مكتوب عليه مجوهرات الفردان ..... وفي طرف الشريط بطاقة اصغر من اللي على الصندوق مكتوب عليها (( هذا هو مستوي )) ...... أبلعت وضحه ريقها وقالت في خاطرها وهي تفتح العلبة الله يستر منك يا راشد .... كان فيها خاتم بحبة الماس تعمي العين من بريقها .........





سعد : ما عليك منه ... هذا واحد مرته بتركب على ظهره .... وبتمشيه على كيفها .... الا ما قلت لي وش بتعطيها هديه اليوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد بعد ما سمع كلام سعد عن عبدالله أنحرج لا يقول وش الهدية.... و قال: وش بعطيها بعد مهرها ومن فوق حدها .... أنا ما عندي هدايا ما هدايا................................
سعد : الله وكبر ذا الحين بتطرشه لها المهر في صندوق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وبعدين المهر من عند أبوي ما هب من عندك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : وأنت وش درأك أني مودي صندق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما شاء الله عليه نورة مشخاله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : آه.... يعني مودي لها شيء غير المهر..... اجل ليه ما تعلمنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد وهو يقوم عشان ما يكثر في ألحكي معهم ... قال : لأني ما هب ملزوم أعلمكم وش أعطي امرتي وويش ما أعطيها .... وعن اللقافة عيب ...ها ...
عبدالله اللي اخذ القالب يأكل الباقي اللي خلاه راشد فيه من الحلو قال : سعد ما يعرف العيب يحب يعرف كل شيء .... عشان يحس انه مسيطر على كل شيء .... متعقد من شيء....................... بس وشهو ما ادري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ويوم تأكد عبدالله ان راشد طلع قال لسعد : أقول ترى حتى عزيمة الفطور في بيت سعيد هو اللي مدبرها مع مرتك ..... تدري بذا السالفة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

صارت الحشرة عند البنات بعد ما شافوا الخاتم .... الكل تجمع عند وضحه يبون يشوفون الخاتم عليها..
وقاموا يتناقشون مع بعض وهم يشوفونه فيدها كأنها ما هي بموجودة .............

نوف : الله الصراحة عمري ما توقعت ان ذوق راشد كذا .... صدق راقي ....
الجازي : طبعاً حبيبتي راشد طول عمره راقي وذوق .... يكفي انه اخوي .... بس تدرين أنا كنت ادري انه يبي يشتري لها دبله .... لكن ما توقعت انه بشتري ذا الخاتم .... نفس حق الانغليز في الأفلام .... بس لو هو جاي وراكع قدامس ومقدمه لس كان كمل الفيلم .............
نورة : لو هم راكع قدامها ما كان صار راشد ............هذا راشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد ....
حمده : لكن ابعدي عليه عرف مقاس يدس عدل .... وكملت وهي تضحك : أظاهر انه كان يشوفها واجد .......
نورة : لا حبيبتي .... أنا اللي جبت له القياس ....... سبحان الله في نفس اليوم اللي طلب مني القياس ... جاتنا وضوح البيت .... وأنا أخذت منها الخاتم وعطيته راشد .....................
وضحه كانت تسمعهم وهي تشوف الخاتم اللي في يدها .... ما كانت تدري هي تحزن ولا تفرح بذا الخاتم ... شكل الخاتم غالي واجد ... ليه راشد اشتراه لي ؟؟؟؟؟؟؟ عشان يرضي أهله ويفرحهم ولا عشان يبين لي مستواه مثل ما كتب على البطاقة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وانتبهت وضحه على البوسة اللي أطبعتها نجله على خدها وهي تقول لها بصوت واطي : ألف مبروك يا عمتي ...... ملبوس العافية يا ربي ... يجنن عليس ....
وضحه عورها قلبها على بنت أخوها اللي ما ألحقت تفرح لا بتجهيز ولا عرس ... ابتسمت لها وقالت : الله يبارك في حياتس....وكملت وهي تفصخ الخاتم : النون حبيبي ألبسيه خلني أشوفه عليس..
نجله : لا عمتي هذا دبلتس..... ما اقدر.................
وضحه أقطعتها : شوفي كل ذا اللي قدامس بيقولون خلنا نشوفه في يدنا .... وأنا أبي أشوفه في يدس أول وحده .......... ألبسيه.
ألبسته نجله .... كان حلو في يدها بس في صبع يدها الصغير لان أصابع وضحه اضعف منها .... قالت لها وضحه : حركة حلوه في الصبع الصغير .......... الفال لس يا نجول ان شاء الله .... أسكتت نجله ونزلت رأسها.. بعد ما دمعت عينها .... وهذا الشيء خلا الكل ينكسر خاطره عليها .... ويحاول يصبرها بالكلام ... اللي يقول ان شاء الله بيعوضس بالي أحسن منه ... وثانية تقول أنتي إلى ذا الحين صغيره وألف من يتمناس .... والثالثة ... أنتي بتأخذين أحسن الرجاجيل ان شاء الله ودبلة وضوح فأل خير عليس ان شاء الله ....................... إيه لان اللي مات كلب وراح عن درب المسلمين .... ما كنه رجلها ... لكن أنا اللي غلطانة أني جيتس .... قلت فقيرة من ما مات اولدي ما رحت لها ومهم كان أنتي أمرته ومن ريحته ...لكن ما دريت انس تلبسين الدبل وتشفقين على العرس قبل حتى ما تطلعين من العدة ... حسبي الله ونعم الوكيل ... حسبي الله عليس .... كان هذا كلام أم ناصر اللي دخلت عليهم وهم ما حسوا فيها من الضجة اللي مسوينها البنات ..... أم ناصر قالت كلامها وهي تصارخ على نجله اللي من صدمة الموقف والإحراج والفشيلة قدام عمتها ما استحملت أعصابها ... أول ما اطلعت أم ناصر قامت من مكانها اللي كانت متجمدة فيه تبي تروح غرفتها ... لكنها أول ما قامت أغمى عليها على طول وطاحت عليهم ......


سعد : عبود قول والله .؟؟؟؟؟ يا أخي ذا المره مدري وش فيها من جاء راشد وهي صايره تخش عني أشياء واجد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ خربها علي .............
عبدالله : أكيد بتخش عليك .... تبيها تقول لك أخوك وش بيقول ولا وش يبي يسوي لأختها ؟؟؟؟ لازم في خصوصية شوي ....
وقطع عليهم دخول راشد المفاجئ عشان يأخذ سويج سيارته وجواله بسرعة .... أساله سعد بتطنز : ها على وين ؟؟؟؟ لا يكون ما انفتح الصندوق ؟؟؟ ويبونك تفتحه لهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لف على راشد وقاله وهو يطلع :أنت واحد فاضي .... بنت سعيد تعبانه وداقين على عشان أجيب لهم دكتورة البيت .... ما يقدرون يودونها المستشفى وهي في العدة ..............
عبدالله من سمع كلمة في العدة انقبض قلبه .... نجول ؟؟؟؟؟ نجول هي اللي تعبانه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وش فيها ؟؟؟؟؟؟؟ راشد ؟؟؟؟؟ وقام يركض ورا راشد عشان يروح معه ...............................
الفصل الثامن والعشرين :





راشد بعد ما ركب معه عبدالله اتصل على وحدة من الدكتورات اللي يشتغلون معه في المستشفى وشرح لها وضع نجله ... اتفق معها أنها توقف بسيارتها في مكان قريب جنب بيت سعيد ... وهو راح يوقف لها في المكان عشان يوديها بيت سعيد ........... عبدالله طول الطريق كان ساكت .... بيموت ويعرف هي وش فيها بس خايف يسال راشد وفي نفس الوقت يحس انه ما هب من حقه ان يسال عن مره في العدة ...
أول ما أوصلوا بيت سعيد دق راشد على الجازي عشان تطلع وتدخل الدكتورة .... وهم راحوا يلحقون على صلاة التراويح في المسج القريب من بيت سعيد ...... عبدالله بعد ما طلع من المسجد كان يدعي ان الله يغفر له ذا الصلاة اللي ما عرف هو وش قال فيها .... الشيطان كان يلعب في رأسه ... ويأخذه ويجيبه ...................






أول ما أوصلوا لقو الدكتورة تنطرهم عشان تقول لراشد الدواء اللي كتبته لها وتبيه يجيبه من المستشفى لأنه ما ينصرف الا بوصفه طبية وهي ما جابت معها دفترها .............. اخذ راشد الوصفة وراح يجيب الدواء لها وعبدالله طول الوقت يركب وينزل من السيارة وهو ساكت .... كان يلحق راشد كأنه ظله بدون ما يفتح فمه بكلمة .... هو صحيح سمع راشد يكلم الدكتورة عن حالة نجله بس كان في كلامهم مصطلحات طبية بالإنجليزي ما فهمها ........... كل اللي اعرفه أنها عطتها أبرا مهدئة ... رقدتها ...
راشد وهم راجعين بيت سعيد من المستشفى انتبه لسكوت عبدالله ..... اسأله : عبدالله وش فيك ؟؟؟ ليه ساكت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : وش تبيني أقول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : ما ادري ........... أي شيء ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله اللي كان يشوف الشاعر لف على راشد وقال : راشد هي وش فيها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد اللي كان وقف عند الإشارة قال : الدكتور تقول .... وحرك السيارة وهو يكمل : انهيار عصبي ....
عبدالله كلمة انهيار شلت تفكيره ... وألجمت السانه...... ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ليه انهيار ؟؟؟؟؟ هي يوم مات رجلها ما جاها انهيار عصبي ؟؟؟؟؟؟ ليه ذا الحين وبعد شهرين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟






أوصلوا بيت سعيد .... نزل راشد يعطي حمده والجازي الدواء ..... ويأخذ أمه اللي عورها قلبها على بنت سعيد وبغت ترجع البيت .......... أم راشد من أركبت السيارة قامت تقص عليهم اللي صار كله بدون ما حد يسألها ..... قالت لهم كيف كانوا البنات حاشرين المكان ... وكيف أدخلت عليهم أم ناصر واللي سوته وقالته لنجله .... وكيف طاحت عليهم نجله بعد ما راحت أم ناصر ... والكلام اللي قالته بعد ما توعت وكيف كانت تبكي وتصارخ ... الين طاحت مره ثانية ...... كانت تقول أنها ما تبي تعرس .. وأنها مالها خاطر في أي رجال ... وأنها ما هب متزوجة طول عمرها .......... وان أم ناصر غلطانة هي ما هب السبب في موت ناصر .............................





بعد اللي صار لنجله أنقطعت الأخبار مره ثانية من بين راشد ووضحه .... والوحيد اللي كان يتصل فيها كل يوم هو عبدالله اللي كان يتصل في اليوم أكثر من مره بس عشان يسال عن نجله كيف حالها في مكالمة ما تتعده الثواني ...... استمر الحال كذا طول شهر رمضان والعيد اللي ما كان له أي معنى عند وضحه أو فرح كانت تحس بفراغ كبير داخلها ذا العيد ..... كانت تحاول تقنع نفسها ان السبب هو حال نجول اللي صارت أحسن بس تحولت من حال إلى حال ... على طول ساكتة ... ما تتكلم الا إذا حد كلمها ... والابتسامة عندها صارت عزيزة...... لكن في الواقع كان سبب حزن وضحه هو راشد اللي ما عاد شافته أو سمعت عنه شيء .... كانت تمنى نفسها أنها بتشوفه في العيد .... لكن آمالها راحت أدراج الرياح .... الكل جاهم يوم العيد يسلم عليهم في بيت سعيد...... حتى ابو راشد وأبو سعيد اللي مراو عليهم بعد ما اطلعوا من صلاة العيد .... الا راشد ..............................





طافت الأيام على وضحه ونجله بطيئة ومملة .... مع ان وضحه كانت تحاول جهدها أنها تسعد نجله وتفرفشها...... قربت الامتحانات والعطلة بعدها ووضحه محلك سر ما لها أي خاطر أنها تجهز أو تسوي أي شيء ......

سارة : نجول ما عندكم خدمة البرق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله : عندنا بس في غرفة محمد .... تبين نروح هناك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سارة : ها وضوح نروح ؟؟؟؟ عادي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : عادي هو أصلاً توه طالع ... بس عاد امسحي المواقع بعد ما تطلعين ... ما هب تخلينها لصبي تخربينه ..............................
سارة قالت وهم يدخلون غرفة محمد : الله وكبر .... الحين ريال وش كبره أنا اللي بخربه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه بعد ما أفتحت جهاز محمد قالت : يلاً عطيني اسم الموقع ؟؟؟؟؟؟؟ وافتحت الموقع بعد ما عطتها سارة عنوان الموقع .... وابتدوا يختارون لسارة ثياب النوم ..............
نجله : عمتي ليه ما تطلبن أنتي بعد مع سارة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تفتكين من التدور في السوق ؟؟؟؟؟؟
وضحه : ما يرزا اطلب من ألنت .... ثياب النوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله : ليه ما أنتي بعروس مثل باقي العرايس ؟؟؟؟؟؟ ليه ما يرزا ؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : الا راشد .... قلابيات الراشدي وواجد عليه ...............
سارة : مالت عليج .... والله أنا عندي راعي الرنج أنا ما اخلي شيء ما شريته .... لكن قدرج جلابيات الراشدي ..... يا غبية راشد عاش برى فتره طويلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : زين ويعنى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ رجع بدوي أكثر من ما راح .................
سارة : ما ادري أقوم اكفخج؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يا البقرة الريال عاش برى وأيد يعني شاف وعرف الزين من الشين .... شاقولج يعنى البنية قاعدة ..................
وضحه اللي كانت منحرجه من كلام سارة قالت : ما يستأهل ....................
سارة : طاح حظج أكثر ما هو طايح ......المهم باجر بتروحين وياي السوق ولا مب رايحة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ردت نجله قبل وضحه : بتروح ... بس أنتي تواعدي معها وين ... أنا سمعت نورة تقول لها أمس أنها تبي توديها لاند مارك عشان تبدي تجهز لأنه ما عاد به وقت ... العرس قريب ...........................






تواعدت سارة مع وضحه و نورة في الاند مارك نهار ثاني العصر واللي كان موديهم سعد ........


سعد : مسكم بالخير .......................
راشد اللي استغرب من سعد قال : يالله حيه ......... وش عندك هنا اليوم ؟؟؟؟ ما أخبرك راعي مجمعات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد وهو يشوف المره اللي قاعدة مع راشد في المقهى قال : والله جاي مع الأهل ... لكن أنت ما عرفتنا على ذا المزيونة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد اللي فهم نغزة سعد قال وهو يعرفهم ببعض : أعرفك الدكتورة نجوى ... زميله لنا من فرنسا ... وكمل وهو يكلم المره ... واخوي سعد .............

بعد هذا التعريف قعد معهم سعد شوي بس بعدين استأذنت الدكتورة وسلمت عليهم وراحت ........
سعد : ذا الحين كذا شكلهم زميلات الدراسة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : ما هب دراسة .... كانت تشتغل معي في المستشفى في فرنسا .... هي أصلها تونسية ... بس عايشة هناك .... وذا الحين جايه سياحة قطر ودقت علي عشان تسلم علي .............






نورة : وضوح شوفي هذا راشد اللي قاعد على المقهى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سارة : وينه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نورة : ذاك هو اللي قاعدة مع المره أم البنطلون الضيق .................
وضحه اللي كانت بتموت وهي تشوف المره وهي تضحك مع راشد .......وهو مكيف عليها : من ذي ؟؟
نورة : ما ادري ؟؟؟؟؟؟؟؟ لا وشوفي من اللي راح يقعد معهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سارة اللي حست في توتر وضحه قالت : يمكن وحده من اللي يشتغل معهم في المستشفى ؟؟؟؟؟؟
وضحه : واللي يشتغل معها يقعد معها في الأماكن العامة كذا عيني عينك قدام الناس...... ما كنه رجال متزوج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟






سعد : زين راعيت واجب ما قصرت والله ..... بس تدري انك تحت المراقبة المكثفة من يوم ما جيت لك إلى ذا الحين ..............
راشد اللي استغرب من كلام سعد قال : ليه مراقب ومن اللي يراقبني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد وهو يحرك كوب المره اللي قامت قال : لا تلف بس تشوف المحل اللي مقابل المقهى .؟؟؟؟؟؟
راشد : إيه وش فيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : إمرتي وإمرتك وخويتهم واقفين يشوفونك من داخل ...............
راشد من سمع كلمة إمرتك وهو مستخف ... قال لسعد وهو يلف على المحل : صدق وينهم ؟؟؟؟؟؟؟ ما به الا ثنتين ..... ووضوح ما هي بمعهم ................
سعد : ذا الحين أنا وش قايل لك ؟؟؟؟؟ ما قلت لك لا تلتفت عليهم ........ وضوح دنقت يوم أنت لفيت .... شف ... شف ... واشر على باب المحل الثاني وكمل : ذيك هي .... طقت من باب المحل الثاني....
بس راشد ما لحق يشوفها لأنها أدخلت المحل الثالث على طول عشان تنخش عن راشد بدون ما تنتبه انه محل أطفال.....






وضحه كانت بتنفجر من الحرة..... تدور في محل الأطفال وتفرفر ثياب البزران بدون ما تشوفهم حتى ....لان صورة راشد مع المره اللي قاعدة وياه كانت مغيمة عينها لدرجة أنها ما شفت راشد اللي وقف قدامها ..... ولا انتبهت الا على صوت راشد اللي كان يكلم البياعة في المحل ويقول لها : ابغي بدلة حق بنت عمرها ست شهور تقريبا ً ............. كان يتكلم مع البياعة ولا كأنها موجودة قدامه .... اشترى الثوب وطلع من المحل وهي فاتحه عينها على الآخر ... كانت مستغربة تصرف راشد معها ... لدرجة أنها شكت في نفسها أنها صارت خفية ؟؟؟؟؟ راشد يدخل عليها ويشوفها في محل بالحالها ولا يكلمها ولا يقول لها شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و الادها و الأمر انه ما يشوفها ابد ..................
اما راشد فطلع من المحل وهو ميت من الضحك على شكل وضحه وعيونها وهي مبحلقة فيه تشوفه .... كان باين عليها أنها بتفرقع من الغيض ..... بس بعد كان فرحان انه شافها من بعد ذا المدة الطويلة ... كان مشتاق لها .... هو صدق شاف عينها اللي يعشقها بس كان خاطره يسمع صوتها اللي ... ينعش الدم في عروقه ........ لكنه ما حب يخرب سياسته اللي ماشي عليها معها ..سياسة الحقران يبط المصران ...






وضحه كل ما تذكرت راشد كيف كان يضحك ويسولف مع المره في المقهى .... وكيف تجاهلها في المحل تموت من القهر ........ لكن ترجع تهدى بعد ما تتذكر كلام سارة و نورة لها .... أنها لازم ما تهتم ذا الحين الا بنفسها .... وجهازها .... خصوصاً بعد ما شافوا لبس المره اللي كانت معه .... ورجعت سارة تذكرها ان راشد شاف كثير في أيام الغربة .... يعني لازم هي تغير فكرته عن بنت عمه البدوية اللي ما قد شافها الا بالعباية .... وبعد العرس يبداء التحكير العدل للرجاجيل ..... واقتنعت وضحه بكلامهم .... وعلى ذا الأساس بدت تجهز عدل ومن قلب .....قالت يمكن إذا شافني بشكل غير اللي تعود يشوفني فيه .... يميل لي وينسى شذى .................................................. ...






عبدالله : يمه .... متى عزمتوا تروحون الحسا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : ان شاء الله بنروح يوم الأربعاء الجاي الظهر .... عشان نجول بتطلع من العدة يوم السبت....
عبدالله : زين خلها تروح وتوسع صدرها بعد ذا ألحكره في البيت .............
وضحه : لا هي معيه.... ما تبي تروح...... تقول ما لها خاطر لا تروح ولا تجي ...............
عبدالله وهو معصب قال : لا يمه ما يصير كذا هو على كيفها .... لازم تطلع وتوسع خاطرها .... لازم تقنعينها ...... ورجع يتكلم بصوت هادي : ارجوس يمه ..... طالبس انس تقنعينها ............
وضحه اللي عورها قلبها على عبدالله قالت له : تم يا الشيخ ................. ما أني بطالعه من الدوحة الا وهي معي ..... وش تبي بعد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : ما أبي الا سلمتس وسلامتها .................................................. ...........







عبدالله بعد ما تأكد ان نجله بتروح ..... يوم الثلاثاء الصبح دخل على أمه في غرفتها ولا طلع من عندها الا وهو مقنعها تسافر الحسا هي وأم حمد يتشرون .... وهو اللي يوديهم .... وبالمره يرافقون بيت سعيد على الطريق ......... أم راشد .... بعد ما قالت لام حمد ..... أم حمد ما قصرت أنشرت الخبر .... وما طاف على انتشار الخبر ساعة الا وعدد المسافرين مع عبدالله تضاعف ..... نوف والجازي قررو أنهم يروحون معهم يتسوقون خصوصاً أنها سفره مزدوجة الحسا والخبر ... يعني سوق عدل .......وكان الاتفاق أنهم كلهم يمشون بعد صلاة الظهر .... عشان يقدرون يدخلون السوق الحسا فليل ويأخذون جولة سريعة فيه وإذا ما أعجبهم يمشون من صبح صوب الخبر ..........






راشد اللي كان حالته حاله بين الدوام والملحق والتأثيث .......... دخل يوم الثلاثاء فليل يسلم على أمه في غرفتها بعد ما رجع من الدواره في محلات الستاير..... استغرب من أمه لقاها ترتب شنطتها .....
راشد : يمه .... على وين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أشوف الا شنطة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم راشد : نسيت باكر بنروح صوب الحسا .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : نسيت ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ليه أنتي علمتني أصلاً انس بتروحين الحسا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم راشد : والله يا اولدي من قل ما أشوفك ...... وان شفتك ما لك خاطر اتحاكا مع حد .... المراد حنا ان شاء الله باكر ماشين الحسا كلنا .....................
راشد : من انتوا كلكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم راشد : أنا مع أم حمد والجازي ونوف بنروح مع عبود .... بنخاوي بيت سعيد ..... هو وحمده بيودون وضوح تجهز الخبر وبيمرون الحسا ليلة .................
راشد من سمع طاري وضوح فز من مكانه وقال لامه : زين وأنتي بتروحين معهم وش تسوين أنتي وأم حمد .... تجهزون بعد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم راشد عصبت على راشد وقالت : تمقت علينا .... سود الله وجهك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : محشومه يا أم راشد .... بس صدق ... ليه رايحن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم راشد : بنتشرا قهوة وقناد وتمر .... وش بنشتري يعني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : وبتروحين مع الجازي ونوف ؟؟؟؟؟ ذولا عرب بيترسون سيارة عبود من الحنثوبل ..... ولا هب مخلين لكم مكان .... لكن تدرين أنا اللي بوديكم.... أنا بعد من زمان ما رحت الحسا والخبر ............
أم راشد اللي استانست قالت : بس أنت عندك شغل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : ولا يهمس اخذ إجازة ....ليه كم أم راشد عندي أنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟








وضحه وحمد ونجله كانوا مستعدين ينطرون سعيد يجيهم..... عشان يمشون ...... وبينطرون عبدالله واللي معه في مركز ابو سمره ......... لكن سعيد صدمهم يوم قال لهم أنهم بيمشون بعد صلاة العصر ..... عشان ينطرون راشد يرجع من المستشفي .... لأنه هو اللي بيودي أمه مع أم حمد .... وعبدالله بيودي الجازي ونوف معه ........ وضحه تضايقت ان راشد بيروح معهم لأنها تدري انه أكيد بيروح معهم السوق وهي تنحرج تتشرا قدامه .... أو حتى تمر قدامه بالأكياس ويتخيل وش اللي فيها .......
بس ما كانت تقدر تعترض أو تكنسل بعد ما الكل عزم عشانها وخصوصاً نجول و عبود .......
بعد صلاة العصر الكل مشى من بيته صوب ابو سمره ..... وضحه كانت تحس ان قلبها بيطلع من مكانه كل ما مر الرنج الأسود من جنب دريشتها .... ما تدري هل هي كانت مستحيه .. منحرجه ... مشتاقة ... متولها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أوصلوا المركز ..... وكانت سيارة عبدالله أول وحده خرجت .... وبعده كان سعيد .... وراشد ورآهم .... بس صار في سيارة سعيد اللي ما كان في الحسبان ...... الجواز اللي كان مفروض انه جواز حمده طلع جواز محمد .... سعيد من السرعة طلعه من الدرج بدون ما يشوفه ........... طبعاً ما كان في حل قدامهم الا أنهم يرجعون عشان يغيرون الجواز ....... راشد يوم شاف صارت الحشرة في سيارة سعيد اتصل لسعيد اللي قاله عن السالفة وقال له أنهم بيرجعون عشان يبدلون الجواز ..... راشد حب يستغل الموقف واقترح على سعيد بدل لا يتعرض الخط في الليل ... يركبون البنات معه عشان يلحقون على السوق في الحسا ذا الليل .....وهو وحمده يجونهم باكر من صبح ويمشون الخبر ....... طبعاً لا نجله ولا وضحه كان عاجبهم اقتراح راشد ................ واللي وافقه عليه سعيد على طول وقال لهم وهو ينزل عشا ينزل شناطهم ويعطيها راشد اللي نزل بعد من السيارة : يلا يا بنات انزلوا .................
وضحه كانت تغلي من الغيض على سعيد ... يعني ما يكفي أنها بتشوفه طول الوقت في الحسا ... وذا الحين يبونها تسافر معه ....... قالت لحمده بصوت واطي عشان شنطة السيارة مفتوحة وراشد وسعيد واقفين عندها : حمده تكلمي وش فيس ؟؟؟؟؟؟ والله العظيم عيب اللي يسويه رجلس فيني ...... خلونا نرجع معكم وباكر يصير خير ان شاء الله ...................
حمده : وضوح أمس ومرت عمس ونجول بيكونون معس بياكلس يعني.... يلا ... يلا .. بلا دلع عشان تلحقون على السوق ذا الليل في الحسا ..................
وضحه : ومن اللي بيودينا السوق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟






انزلوا نجله ووضحه وراحوا يسلمون على أم حمد وأم راشد اللي رجيلهم تعورهم وما يقدرون على القعدة في الكرسي القدامي .... عشان كذا راكبين ثنتينهم ورا ....... سعيد ما عطاهم فرصة من انزلوا من السيارة حرك على طول ورجع الدوحة لأنه كان أموقف السيد وراه ..... حاولت وضحه مع آمها أنها تنزل وتركب مع راشد قدام .... لكن أم حمد عيت على عمرها .... وأم راشد شكلها هي بعد ما تبي تركب قدام مع راشد لأنها أول ما لفت عليها وضحه شافتها تهمز رجلها ... يعني افهمي ........ وضحه ما كان قدامها الا نجله تضحي بها .... حاولت معها لكن بعد أفشلت ... نجله قالت لها ... ترضينها علي يا عمتي أنا اركب مع رجلس وأنتي ورا .... من فينا اللي حلال عليه ...............وضحه كانت تشوف راشد اللي متمتح على كرسيه ولا كأنه في شيء .... ولا هو مهتم لأي شيء حتى السيد اللي كانوا مسكرينه .... وضحه ما لقت قدامها الا أنها تركب معه قدام .... وأول ما يوصلون سلوى تنزل وتركب مع عبود والبنات ............ أركبت نجله جنب أم راشد اللي زحمت جنب أم حمد ......... ووضحه أفتحت الباب من قدام سمت بسم الله وركبت .... وسكرت الباب ......أول ما سكرت الباب حرك راشد على طول عشان يخرجون من عند المطبقة ............ حاولت أنها ما تشوف راشد بس ما كانت تقدر ما تأخذ لها نظرات خاطفه خاصة وهو يكلم المطبقة .... وكانت تتخيل أنها شافت ابتسامة على شفايف راشد .... فسرتها وضحه أنها ابتسامة الانتصار .... انه مشا كلمته عليها ............ ما كانت تدري ان راشد ميت من الفرحة أنها أركبت جنبه .... واللي مكمل فرحته ان الجوازات بتبات ذا الليلة عنده ..... وبيشوف الصور اللي فيها على راحت راحته ............................
خرجوا من ابو سمره .... ووصلوا سلوى .... وما في حد يتحاكا في السيارة الا العجايز اللي يسولفون ولا عندهم في الدنيا طل ............... أول ما أوصلوا سلوى اتصل عبدالله على راشد يسأله ليه تأخروا ...... ويقول لهم انه خرج من سلوى وبينطرهم في محطة ساسكو ...............................






وضحه اللي كانت تسمع المكالمة .... تبخرت آمالها في أنها تركب مع عبدالله في سلوى ...بس في امل أنها تنزل في المحطة ........ بعد ما خرجوا من سلوى اخذ راشد الجوازات وأوراق التامين حقت السيارة ومد يده على الصندوق حق السيارة اللي قدام وضحه بالعاني عشان يكون قريب منها .... وحط الأوراق والجوازات فيه بس بسرعة ...... وضحه من شافت يد راشد تنمد صوبها وهي لاصقه في الباب ........ كانت ترجف مثل الورقة بس من مجرد شعورها ان راشد قريب منها لذي الدرجة ......... وبسبب لصقتها في الباب ورجفتها ما انتبهت ان يد راشد اللي تفتح الصندوق هي بعد كانت ترجف ..........................







راشد أول ما قرب يوصل ساسكو اتصل على عبدالله عشان يطلع له .... وقال له انه ما هب بموقف في المحطة ...... بيمشي على طول.... وكانت هذي المكالمة هي الضربة القاضية لوضحه ........... بعد ما تعدوا ساسكو رفع راشد تكايت الكرسي وطلع سي دي أغاني.... وشغله .... كانت أول أغنيه فيه .... (المسافة) لمحمد عبده .... وثاني وحده بعد لمحمد عبده أغنية ( ابعتذر) حست وضحه أن ذا الأغاني تذكرها بشيء .... بس وش هو ما أعرفت ......... ولما أسمعت الأغنية الثالثة اللي كانت لعبادي الجوهر ( كفاك غرور ) قالت مليون الميه هذي صدفه .... لأنها كانت تذكرت مسجات الرقم المميز ...... كانت قاعدة على أعصابها تبي تعرف وش هي الأغنية الرابعة اللي في السي دي ..... لما سمعتها ما أقدرت الا أنها تلف على راشد اللي كان يردد الأغنية بصوت واطي وتشوفه ..... كانت أغنية عبادي الجوهر (ابسألك ) ........... وضحه تضاربت كل الأفكار في رأسها ... ووقف مخها عن أي نشاط .... كانت تحس أنها مخدره وهي تشوف راشد اللي يدندن الأغنية بكل رقة .... وتعابير وجهه اللي كله حنان ......






راشد اللي قدر انه يسيطر على وضحه ويجذب انتباهها له ....قام يعدل المنظرة ...عشان يشوف العجايز اللي سكتوا فجأة ... إذا كانوا ارقدوا ولا لا بعد ما اظلم الوقت ؟؟؟؟ قبل لا تجي الأغنية الرابعة ... واللي كان ناوي يمشهيها ويروح للي بعدها ... بس بعد ما شاف اللي ورا راقدين بما فيهم نجله ....قال خلها شغالة .... كانت أغنية راشد الماجد ( أنت غير الناس عندي ) .... كان يدندنها وهو يشوف وضحه ويسوي حركات بيده .... وسط تتنيح وضحه ...... ويوم وصل عند مقطع ما اتطمن وأنسى خوفي الا و أيديني في أديك ... مد يده وحطها على يد وضحه اللي أصعقتها الحركة وسحبت يدها بسرعة من يده ...... ابتسم راشد وهو يشوفها ويكمل الأغنية ....لأنه بذي الحركة تأكد انه حطم أعصاب ومقاومة وضحه .............. وعاد راشد الأغنية وهو يبتسم بعد ما خلصت .... خصوصاً يوم شاف وضحه أرجعت تلصق في الباب ..... وما كان يدري ان نجله قاعدة ما أرقدت .... وتشوف كل اللي يسويه ........بس ما تشوف وضحه لأنها قاعدة ورآها ........................








وضحه اللي أرجعت تلصق في الباب .... ولو الود ودها بطلت الباب وطلعت من السيارة ........ راشد ......معقولة راشد ؟؟؟؟؟ لا............لالالا وألف لا .... ولا بعد مليون سنة ....... ورجعت تشوف راشد اللي عاد الأغنية مرة ثانية وهو يبتسم ....... هو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هو اللي كان يطرش المسجات ؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد ؟؟؟؟ ما اصدق ؟؟؟؟؟ مستحيل .... إيه مستحيل راشد ......... ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ليه يطرشها لي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وش كان يبغي من ورا ذا الحركة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد ؟؟؟؟؟؟؟ يعني هو يطرشها لي عشان هو........................................... ..... ................ يحبني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
معقولة ؟؟؟؟؟؟؟؟ ليه لا ؟؟؟؟؟؟؟؟ ليه ما يحبك ؟؟؟؟؟؟ بس حنا ؟؟؟؟؟؟؟ انتوا ويش ؟؟؟؟؟؟؟ حنا عمرنا مكان بينا أي شيء على الأقل من طرفه هو ؟؟؟؟؟؟؟؟ وليه ما يكون فيه شيء بس هو ما يعرف كيف يبينه ؟؟؟؟ راشد ؟؟؟؟ راشد اللي كلمته يمشيها على الكل ولا حد يقدر يسكته ؟؟؟ ما هب قادر يعبر عن نفسه ؟؟؟؟؟ بس أكيد هو لأنه يوم اخذ جوالي في الشاليه رجع يقول انه ما فيه شيء ....... بس غريبة الجوال كان فيه مسجات من أرقام غريبة غير الرقم المميز ؟؟؟ليه ما قال عنهم شيء لسعيد ؟؟؟يمكن خاف يفضح نفسه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنا ما هب قادرة أتخيل ان راشد يكون هو اللي يطرش المسجات .......... زين ليه ما تكون صدفة .... إيه بعد احتمال كبير ان تكون السالفة صدفة ؟؟؟؟؟؟ بس إذا كان السي دي بكل اللي فيه صدفة ..... حركات راشد ومسكته ليدي بعد صدفها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآة راسي عورني .... خلاص وضحه ما كانت تقدر تفكر في اللي يصير أكثر.... لأنها كل ما فكرت فيه كل ما تعقد أكثر ..................... واللي رجع وضحه للواقع كان صوت خلف العتيبي اللي حاطه راشد في المسجل ومطول عليه ..... يقول قصيدة .... وصوت العجايز يسولفون ............ كانوا توهم داخلين الحسا ... لفت تشوف راشد لقت قدامها شخص ثاني ......... شخص يختلف أميه وثمانين درجة عن اللي كان يدندن الأغاني ................... خاصة بعد ما لف هو بعد وعطاها نظرة جليدية ... ما فيها أي حنان أو رقة أو ....... حب ............................. ابتسمت بمرارة .. كأنها قامت من حلم جميل وخيالي .... وقالت في خاطرها .... هذا هو اللي معقول .... هذا هو راشد الحقيقي ...........................







راشد كان اليوم في قمة السعادة .... وضحه قاعدة جنبه ..... ويقدر يشوف عيونها حبايبه في أي وقت.... وزادت سعادته بعد ما قدر انه يلعب في وضحه وفي مشاعرها ..... قدر يلاخبطها من أطرفه .... خصوصاً أنها كانت شادة نفسه عليه .... ولا هي معطته مجال لشيء ..... بس بعد اللي سواها معها هزها بقوة من داخلها ...كان متأكد من ذا الشيء خصوصاً بعد النظرات اللي كانت تشوفه بها ... وذا الحين لازم يرجع يستخدم معها سياسة الحقران عشان يجيبها الأرض .... كان ناوي عليها في ذا السفرة ومتحلف لها..... انه يدفعها ثمن كل اللي سوته فيه من يوم ما ردته إلى ذا اليوم ...... وفي نفس الوقت يراويها راشد اللي يعشق كل ما فيها وما يقدر يطلع الا في حضورها بالحالها ....ولف عليها يشوفها بنظره جامدة ما تعبر عن أي شيء ....................









عبدالله أول ما ادخلوا الحسا هو اللي تقدم راشد عشان هو اللي يدل الفندق ..... أوصلوا فندق الانتر.....
خلوا النسون في السيارة وانزلوا راشد وعبدالله عشان يشوفون إذا فيه اغرف ولا ما فيه ؟؟؟؟؟؟ بعد خمس دقايق ارجعوا وقالوا لهم ينزلون ....... احجزوا لنسوان غرفتين مفتوحين على بعض وراشد وعبدالله في غرفة مفصولة ..... بس جنبهم ....... أم راشد وأم حمد اقعدوا في غرفة ... والبنات كلهم في الغرفة الثانية ..... وضحه اللي كانت في حالة أكتائب شديد .... ولا لها خاطر لشيء .... كسرت خاطرها أمها اللي كانت تعبانه من السفر هي وأم راشد ..... قامت وجابت لهم شنطة دلال القهوة و الشاهي وقوطي التمر عشان يتقهون .... بعد ما صلوا وقعدوا .......... جو كل البنات عشان يتقهون معهم .... الكل كان يسولف الا وضحه ونجله اللي كانت تفكر في وضحه ......... ليه هي كذا ؟؟؟؟؟؟؟ وش فيها ؟؟؟؟؟؟؟ ليه زعلانة ؟؟؟؟؟؟ وحدة رجلها طول الطريق يغني لها ويمسك يدها .... المفروض أنها تطير من الفرح .... لا عاد ولا هو أي رجل هذا راشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــد ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟








شوي وسمعوا دق على الباب في غرفة أم راشد اللي كانوا كلهم قاعدين فيها ..... راحت نوف تشوف من ..... كان راشد مع عبدالله ....... قاموا البنات كلهم ودخلوا الغرفة الثانية وردوا الباب لان ما به وحده فيهم لابسه عباية أو جلال ...... أفتحت الجازي الباب لخوانها اللي طارت عيونهم على القهوة ..... تقهوو مع العجايز ..وقعدوا يسولفون معهم .. عبدالله : أبشركم توه داق على واحد من اخوياي يقول أني نجحت في المادتين اللي علي .............
الجازي : مبروك ألف مبروك .............
أم راشد وأم حمد : جعله مبارك ...... مبروك .... وكملت أم حمد : الا أنت متى بتخلص الكلية ؟؟؟؟؟؟
عبدالله وهو يبتسم قال : أم حمد الله يهديس وذا اللي تباركين لي فيه وش هو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هذا أنا خلصت الكلية ؟؟؟؟؟؟؟
أم حمد بعد ما افتشلت في عبدالله : اسمحلي يا أولد .... جعله مبارك الله يوفقك بالشغل والعروس قول يا الله............................
أم راشد : آمين الله يفرحني به مثل ما فرحني براشد ......................
الجازي : زين ومتى بتخلص أوراقك حق التخرج من الجامعة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عشان تقدم على شغل ؟؟؟
عبدالله بفخر : ومن قال لس أني ما لقيت شغل إلى ذا الحين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنا كنت مأخذ فترة التدريب الميداني في شركة أبوي....... والظاهر ابو راشد طوال الله عمره أعجبه شغلي عشان كذا اقترح علي أني امسك حسابات الشركة كلها أول ما اخلص الجامعة وبيعطيني ضعف راتب الحكومة ........... بس أنا قلت اخذلي شهر شهرين نقاها من الدراسة والأرقام وبعدين بداوم ........................
راشد وهو يلفت صوب الباب قال: على طاري الأرقام و الحسابات وين هم راعيات السوق ما أشوف لهم عينه ؟؟؟ ما يبون يروحون ؟؟؟؟؟؟؟؟
الجازي : الا نبي نروح بتودينا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : سلامتس .... أنا بروح مع ذا المزاين صوب القيصرية يتشرون القهوة والقناد ........ وكان يشر على أم حمد وأمه ... وكمل : بيوديكم ... الشيخ ولد أم الشيخ ........... ولا بس ألقاب على الفاضي ؟؟؟؟
عبدالله اللي تشقق من الفرحة : آفااااااا يذا العلم ... والله اللي بوديها ... لوني ازحف على رجلي.......
الجازي وهي تقوم عشان تقول للبنات : ما يسوى عليك ذا اللقب ....
أم راشد : راشد حنا بعد ما حنا برايحين ذا الحين من أصبح افلح .... ذا الحين ما حنا بلاحقين على شيء قد السوق بيسكر.... ان شاء الله إلى أصبحنا من صبح روحنا صوب القيصرية حتى إذا وصل سعيد الا قدنا خالصين ...............
راشد : اجل على هواكم .... ودكم تروحون مع اللي بيتجهزون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم حمد : لا بالله ... ذولا عرب بيدورون السوق كله ..... وحنا ارجيلاتنا على قدنا .......... راح أنت معهم وحنا بنقعد في الفندق ...................
راشد : زين وش تبون العشا ؟؟؟ عشان أروح أجيبه لكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : لا تروح ولا تجي ينزلون كلهم ويتعشون في المطعم تحت ...................
راشد وهو يعلي صوته عشان يسمع اللي في الغرفة الثانية قال : إذا ذا المزاين ودهم بالعشا تحت في المطعم من عيوني .... لكن هل الحجرة ان وحده فيهم شفتها تحت كسرت رجلها ....... اللي يبونه يطلبونه والحساب عندي ................................................
أم راشد اللي حست ان أم حمد أخذت على خاطرها من طرقة راشد في الكلام قالت : اسمع لا تحت ولا فوق .... أنا اخبر محل يجيب لنا منه سعد خوش عيش ما به أزين منه .... روح وجيب لنا منه.... نذوقه أم حمد والبنات ..........................
راشد : أنا ما أدل مطاعم في الحسا.......... من زمان ما جيتها ....عشان كذا أنا بودي البنات السوق وعبدالله يجيب لكم العشا..................................
العروس رأسها يعورها ولا تبي تروح السوق ....... كانت هذي الجازي اللي أدخلت عليهم ..........
راشد اللي ابتسم وهو يقول : ما عليها شر عطيها بندول وبتقوم بخير ان شاء الله .... اخلصوا علي خمس دقايق بضبط وأشوفكم قدامي ............. يلاً ..............









وضحه صدق كان رأسها يعورها من كثر التفكير بس بعد حنت البنات عليها .... راحت معهم ....كانت تمشي وهي تشوف راشد قدامها كيف يمشي مثل الطاووس .... نافخ نفسه ......... في السيارة أول وحده أركبت ورا هي وضحه عشان تضمن لها مكان ... ولا يصير لها اللي صار العصر .......... وداهم راشد مجمع البستان ... بس بعد الزور والاتصالات مع عبدالله .. عشان يدلونه ........ انزلوا في السوق وراشد معهم .... قعد على الكراسي اللي في نص المجمع والبنات انتشروا ...... بس عينه كانت تتبع وضحه ونجله وين ما راحوا ......... وضحه بعد التسوق مع نجله اللي ما لقت فرصة تفتح معها أي موضوع أو تسألها وش اللي مزعلها.............نست راشد شوي خاصة بعد ما تعمقوا في ممرات المجمع واختفى راشد عنهم ........... بس هي ما كانت تدري ان راشد يلحقهم...... ويشوفهم وهم يطلعون من محل ويدخلون إلى محل بس من بعيد .................





وضحه بصوت واطي : نجول وش رايس في ذا البجامه ؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله : حلوه واجد بس لونها عندس منه .... اخذي وردي ما عندس بجامة وردية .....
لفت وضحه على الرجال اللي يبيع في المحل وقالت له : إذا سمحت في منها وردي .... اذا فيه جيب مقاس m ثنتين .......
نجله : ليه ثنتين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : وحده لي ووحده لساروه ..........
نجله : عمتي شوفي ذاك الثوب اللي معلق ............
وضحه صار وجها احمر يوم شافته ... وقالت : نجول وجدري عيب عليس ..........
نجله وهي تبتسم : أنا خاطري اعرف أنتي ليه تستحين من ثياب النوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ليه ما تستحين من البجامة هي بعد من ثياب النوم .... ولا البجامة ما ينامون بها ................
البياع : يا دكتورة ........ هذا هي البجامات ......... وفتحهم لوضحه وعطاها قميص البجامة ومسك البنطلون عنده افتحه ورجع يطويه ........ ووضحه كانت تتشاور مع نجله في مقاس البجامة اذا بيناسب سارة ولا لا ................ وأول ما لفت على البياع تبي تكلمه لقت راشد واقف بينها وبين البياع وهو معصب على الآخر وعيونه بتشب من الشرار اللي فيها ....... وقال لها بصوت واطي وهو يقرص عيونه فيها ويصر على ضروسه : الظاهر انس وحده ما تستحي صدق .... وش عندس واقفة قدامه وتعذبينه وهو يتخيلس في ذا البنطلون اللي يقلبه بين أيديه ؟؟؟؟؟ كان لبستيه له ... يشوفه عليس مره وحده .... اطلعي أشوف قدامي ....دواس بعدين ....... ومط قميص البجامة من يدها وحذفها على وجه البياع بقوة وقال له : ما لنا فيهم حاجة يا اسود الوجه .................................................







وضحه من الفشيلة اطلعت تركض من المحل .... كانت تمشي بلا هدف ونجله وراها .... الدموع اللي اترست عينها كانت ما تخليها تشوف الطريق ........... ما تدري كيف أوصلت حمام السيدات ... أدخلت بسرعة فيه كانت تبي أي مكان ما يوصلها راشد فيه ...... أدخلت نجله وراها على طول وشافت عمتها واقفة عند آخر منظره في الحمام وماعطا النسوان ظهرها ...... قربت منها نجله ....وقالت : عمتي ؟؟؟؟
وضحه ما ردت عليها كانت تبكي ... وتحاول انه ما اطلع صوت قدام النسوان ...... تموا شوي ساكتين إلى اطلعوا النسوان من الحمام .... هنا وضحه أرفعت نقابها وأجهشت في البكي...... حاولت نجله أنها تهديها أو تسكتها بس بدون فايده ......... كان جوال وضحه يرن ويرن وصوته ما وقف .... طلعته نجله من شنطة وضحه ...... وابتسمت غصب عنها وهي تشوف الشيخ يتصل بك .......... حلها رب العالمين من عنده ......... ردت عليه نجله : الو
عبدالله اللي استغرب : يمه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله ردت بسرعة وقالت : لا نجله ... عبدالله جعلني فداك ما تقدر تجينا مجمع البستان ذا الحين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟.... نبغي نرجع أنا وعمتي وضحه ..
عبدالله بعد ما عرف أنها نجله وسمع جملة جعلني أفداك ما عاد استوعب شيء .... تمالك نفسه ورجع يقول : ان شاء الله بجيكم ... بس راشد وين ؟؟؟؟؟؟؟ ليه ما يجيبكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله : موجود .... بس عمتي تعبانه شوي ... وتبي ترجع الفندق .... وحنا ما نبي نقول لحد عشان ما نخرب على البنات خلهم يتسوقون على راحتهم ..... تقدر تجي ذا الحين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : أنا قريب منكم ذا الحين بس وين تبون اجيكم ؟؟؟؟؟ أي بوابة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اطلعت نجله من الحمام وطلت على البوابة القريبة منهم وقالت لها يجيهم عندها وإذا جاهم يدق عليهم يطلعون له ..........................



عبدالله أول ما وصل اتصل عليهم .... وطلعت نجله وضحه بسرعة من الحمام عشان يروحون للبوابة اللي ينطرهم عندها عبدالله وهي ميتة من الخوف لا يمسكهم راشد في الطريق ..يسويها يضرب وضحه وسط السوق .. ما كانت تتخيل ان راشد اذا عصب يكون كذا ابد.... هي اللي ما هادها قدام الناس انصب قلبها .... اجل عمتها كيف ؟؟؟؟ والله ما تنلام في ذا اللي تسويه بنفسها ؟؟؟؟؟ لكن كيف يكون راشد اللي من شوي اقتحم عليهم المحل هو نفسه راشد اللي كان يغني في السيارة لوضحه ؟؟؟؟؟؟......نجله تنفست بارتياح أول ما اركبوا السيارة مع عبدالله ..... اللي أنصدم من شكل وضحه اللي أرجعت تبكي بصوت عالي أول ما اركبوا معه...................
لكنه شغل السيارة بسرعة ومشى بعد ما قالت له نجله : وش تنطر يلا بسرعة .................







راشد اللي كان يدور وضحه في محلات المجمع محل محل كان على آخره من الحرة كل ما تذكر .... كيف عباية وضحه كانت شايره في العلاق اللي جنبها .... وذا الشيء خلا عبايتها تتخصر عليها من ورا .... وكيف كان البياع في المحل يشوفها من ورا وينقل نظره بين البنطلون اللي في يده وبين جسم وضحه اللي محددته العباية .... وحمق أكثر يوم طلع من المحل ولا شافها ............
كلم الجازي يسألها إذا كانت شافتها أو شافت نجله بس قالت له أنها ما شافتهم لا هي ولا نوف اللي معها من يوم ما ادخلوا المجمع ... قال لها تدق عليهم وتقولهم يجون عشان هو تعبان ويبي يروح بسرعة وذا الحين ...........................................







عبدالله ما كان قادر يركز على السواقه من بكي وضحه العالي ....... ومن الكلام اللي كانت تقول لنجله ... حاول عبدالله يربط الأحداث ببعضها عشان يفهم اللي فيهم ..............لان ذا ما هب بكي وحده رأسها يعورها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وضحه اللي كانت لامتها نجله كانت تبكي وهي تقول : ليه يقول لي كذا ؟؟؟؟؟؟ ليه ؟؟؟؟ أنا وش سويت ؟؟؟؟؟؟؟؟ عشان يقول كذا قدام الناس ؟؟؟؟؟؟؟؟ أنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنا يقول كذا؟؟؟؟؟؟؟ أنا ؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله وهي تلمها أكثر قالت : ادري انس ما سويتي شيء ... والله ادري .... هذا واحد ما يستحي على وجهه ....... ولا يحشم حد ..... الظاهر يظن إن ما وراس رجاجيل ؟؟؟؟؟؟؟ لكن خلي أبوي يجي بسلام باكر هو اللي بيتصرف معه ......................................
ولفت وضحه على عبدالله اللي كان يشوفها في المظره حقت السيارة وقالت : عبود ردني الدوحة ... ما أبي أبات معه في بلاد وحده ..... أخاف يذبحني ........ دخيلك يا عبود ........دخيلك ........ ورجعت تبكي ................
عبدالله بعد ما عرف ان اللي يتكلمون عليه هو راشد ... عوره قلبه على وضحه ... ورثا على حالها مع راشد .... وقرر انه لازم يحط له حد بنفسه ......... وانتبه على صوت الجوال وهو يرن كان راشد ....







راشد شياطينه كلهم اطلعوا يوم درا ان الجازي تتصل عليهم ولا يردون عليها هي ونوف ....... اتصل على عبدالله ... عشان يتصل فيهم ... وهي أكيد بترد عليه ..........
عبدالله بنقمه : خير ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد اللي كان معصب ولا انتبه على طريقة عبدالله في الكلام قال : اسمع دق على ........ أمك وقول لها تطلع لي برى أنا ذا الحين بطلع من السو .............
اقطعه عبدالله وقال : اطلع ..... أمي معاي ......................
راشد استوى على الآخر : تدري وش قومها ؟؟؟؟ قومها يوم اللي موديها ما هب رجال ... لكن قسم بالله أني اذبحه اليوم ............ وسكر في وجه عبدالله ......................







وضحه ما كان لازم تعرف راشد وش قال .... كفاية صوت صراخه اللي كان واضح ..عشان تموت من الخوف .. عبدالله كان وصل الفندق ... لف على وضحه وقال : شوفي لا تخافين ..... ما جابته أمه إلى ذا الحين اللي بيمد يده عليس وأنا موجود ..... ولف يكمل كلامه لنجله .... نزليها وروحوا سيده لغرفتكم .... ولا تفتحين الباب لحد الا إذا أنا كنت موجود عند الباب.... حتى البنات سمعتي .............. يلا بسرعة ........... انزلوا قدام باب الفندق وعبدالله راح يوقف السيارة .... وراح يوقف قدام باب غرفتهم ينطر راشد يجي ................. نجله سوت مثل ما قال عبدالله بضبط ..... واللي نفعهم ان العجايز كانوا في سابع نومه بعد ما تعشوا من العشا اللي جابه لهم عبدالله ...... سكرت الباب اللي بينهم وبين العجايز عشان الصوت ...... ولفت تشوف وضحه اللي تحاول انه تتمالك نفسه وتوقف رجفتها ..... ما كانت تفكر هي وش سوت عشان راشد يعاقبها ويعصب ...... كانت تفكر كيف راشد بيعاقبها .......... كانت تحس الدقيقة رمشت عين ... مثل اللي عرف ساعته متى بتوقف .... ويحس ان الدقايق تسرب من بين أصابع أيده ..............







راشد أول ما وصل الفندق نزل البنات عند الباب ونزل معهم حتى ما وقف سيارته .... وهو داخل عطى المفتاح الاستقبال ..... وقال لهم يبركنون السيارة لأنه عنده حاله طارئة ..... وركب فوق سيده ..... البنات اللي اركبوا قبل راشد ما كانوا عارفين شيء .... كل اللي يعرفونه ان راشد ممكن يدوس في بطن أي وحده فيهم تفتح فمها وتقول وش اللي صاير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ زاد خوفهم يوم شافوا عبدالله واقف قدام باب غرفتهم ..... واللي سألهم وهم في بداية الممر عن راشد .... ويوم قالوا له انه تحت قال لهم يجون بسرعة وراح يدق الباب على نجله عشان تفتح للبنات قبل يجي راشد ..... أول ما ادخلوا البنات كان راشد في أول الممر .... البنات كانوا كلهم واقفين عند الباب يسمعون راشد وعبدالله وهم يصارخون في الممر ..... بس بعدها عم صمت خارج وداخل الغرفة بين البنات ...... ما فيهم وحده تجرأت تسال وش اللي صار مع وضحه ونجله اللي كانوا في عالم ثاني ..........................










عبدالله اللي كان قاعد على السرير مقابل السرير اللي قاعد عليه راشد بعد ما هداه قال : صلي على النبي واذكر الله .....
راشد : لا اله الا الله .... وعليه الصلاة والسلام ..........................واخذ نفس عميق ونزل رأسه في الأرض وهو ساكت .................................................. ........
عبدالله : راشد ....... شوف مهما كان اللي صار وأنا ما أبي اعرفه ...... ما يجوز ان حنا نخون أمانتنا ...... وذولي بنات وشوفنتا ..... وأهلهم ممنينا عليهم في سفر ..... ما يجوز ان حنا نسوي مثل ما سويت ولا تقول ذا الكلام اللي قلته من شوي في الممر ..... وأنت الكبير وراعي الاولة..... وما تخفاك ذا الأمور ......... وحنا ما تعلمنا علوم الرجاجيل الا منك ..... يا ابو زايد ..... وسع بأرضك ..... وتعوذ من الشيطان ........................................
وسكت عبدالله لما شاف راشد يدخل الحمام ورجع طلع بعد ما توضى وصلاة له ركعتين ...... وتم قاعد على غترته اللي صلى عليها ........ وهو ساكت ويشوف الدريشة قدامه ..................................








طلع عبدالله في الممر واتصل على جوال وضحه ..... تم فتره يرن بس بعدين شلته نجله ........
عبدالله : هلا ..... بشريني وش الوضع عندس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله : زفت صار لها ساعة في الحمام ما هي براضية تطلع منه ....من يوم ما أسمعته يصرخ في الممر وهي في الحمام اللي ذا الحين ........ وأنت ... كيف الوضع عندك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : الحمدلله .... هدا وخليته يصلي ......... وش اللي صار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ليه هو معصب عليها كذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما تعرفين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما قالت لس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله اللي قاعدة عند باب الحمام من برى ... لفت تشوف البنات اللي كانوا نايمين كل وحده على سريرها ويسون نفسهم يشوفون التلفزيون بصمت ... ردت على عبدالله بصوت واطي : والله العظيم هي ما سوت شيء ... أنا كنت وياها .... كنا في محل ملابس دا............ ملابس ونشتري ثياب فجأة دخل علينا راشد ... وقال لها كلام موهين قدام البياع في المحل والنسوان اللي داخل ......... وطردها من المحل .....خافت منه ونخشت في حمام السيدات ... والباقي أنت تعرفه........................................ .....
عبدالله : خلاص.... أنا باكر بتفاهم معه و بحاول اعرف وش السالفة منه .......وأنتي حاولي تطلعينها من الحمام ........ إذا بغيتي شيء أو احتجتوا شيء دقي علي .... جوالي عندي ............ يلا تأمريني شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله : سلامة راسك ...................................... عبدالله مبروك التخرج ..............
ابتسم عبدالله اللي نسى انه تخرج اليوم وقال : الله يبارك فيس .........تصبحين على خير ..............
نجله : ...وأنت من أهل الخير ................................... عبدالله .... الله لا يحرمنا منك ...... مع السلامة ...... وسكرت نجله الخط في وجه عبدالله اللي تم واقف يشوف الجوال ..........................

رد مع اقتباس