هذه قصيده للشاعر ذيب بن راشد بن الذيب التي القاها في الصلح الذي تم بين (ال شهوان وال عازب)ال فطيح عندما اتو الطلابه من قبايل العجمان على راسهم ابن جمعه الى مقر الصلح في يدمه.
يحن القلب لبلاد لنا فيها رسم وجدود......حماها صوب يام من العدا واليوم لازالي
بلاد قبر ابونا راشد بن الذيب به موجود...من البارح ودمع العين يال هشام همالي
سلام الله سلام الله سلام يبلغ المقصود...على حضره بني عمي هل الردات للتالي
بني عمي هل الوقفات لامن طق عود عود...سلاطين المجالس مرخصين الحال والمالي
وهم فزعة ضعيف من الهموم ويامن المضهود..الى مني ذكرت افعالهم طوحت بعقالي
عوايد يام لاشالت صواديف الزمان تذود...لها الحجاج يشهد بالفخر من ماض الاجيالي
عوايدها تضحي بالجبان وتنطح البارود...صغير السن فيهم للعدى هم وغربالي
تجمعنا على وضح النقا في يومنا الموعود...وحن جينا الرجال اهل الوفا والمذهب الغالي
طلبناكم طلبناكم بجاه الآهنا المعبود....وجاه احمد ولد عبدالعزيز معرب الخالي
وجاه شيوخنا اللي فعلهم بين الملا مشهود...تراهم ذخركم لامن صفق جال على جالي
عسى ربي يوفقنا ويجعل سعينا محمود...معاذ الله يال هشام لانرجع على الخالي
نبي نقطع حبال شرها بين العرب ممدود...بعون الله وعون اهل الفخر ماضين الافعالي
تجمعنا وعلقنا الشلايل والسنين تعود...الى يام العريبه ربعنا شيب وجهالي
تراكم درعنا الضافي تراكم سيفنا المجرود....وحنا دونكم نثني ونردع كل عيالي
ترى من بيننا عقد وعهد من وراه عهود....الى من قيل يايام انتخو رجلي وخيالي
نجازي من يوقف في الشدايد والسلف مردود..وياوعيل العريبه نرفع البيضا على العالي
بني عم لكم في النايبه نبقى ذخر وزنود....عوايدنا الوفا لاهل الوفا في كل الاحوالي
ترى اللي مايوقف في الشدايد يلحقه منقود...هذا دستور عند اهل الوفا لباسة الشالي
قليل الهرج يكفي عن كثيره والهدف محدود...جمال الحمل تنهض بالحمل لو كان بعقالي
نيابه عن بني عمي من مليجه الى الاخدود...نساال الله يال هشام مانرجع على الخالي
ولاقصرو اهل القضيه اعطوهم طلبتهم.