[د.جاسم]

هذا ليس سؤالي ولكنه كان موضوع المؤتمر الذي عقده الفرنسيون عام 586 م لمناقشة هل المرأة إنسان أم لا ، وهل لها روح أم لا وإن كان لها روح فهل هي روح إنسانية أم حيوانية ، وفي نهاية المؤتمر قرر الحاضرون أنها إنسان ولكنها خلقت لخدمة الرجل فحسب ؟
ويقول سقراط الفيلسوف اليوناني الشهير " إن وجود المرأة هو أكبر مصدر لأنهيار العالم فهي تشبه الشجرة المسمومة التي ظاهرها جميل ولكن عندما تأكل منها العصافير تموت " .
وكانت المرأة عند الرومان مسلوبة الإرادة تماما فهي محرومة من العمل والوصية وتخضع كليا لولاية الزوج .
أما في الحضارة الصينية فقد كان يحق للرجل بيع زوجته كجارية وله الحق أيضا دفنها حيا !!
وفي شريعة الهندوس فبعد موت الرجل تصبح الزوجة نجسة وتدنس كل ما تمسه ويجب عليها أن تحرق حية مع جثمان الزوج !
وحتى نهاية القرن 19 م كان للرجل في بريطانيا الحق ببيع زوجته كمتاع .

هذه بعض الأمثلة نوردها للمتباكين على حقوق المرأة وللذين يغمزون ويلمزون شريعتنا السمحاء التي أعادت للمرأة كرامتها التي أمتهنت ومكانتها التي سلبت ورفعت قدرها كأم وأخت وزوجة وبنت .