كلش ولا أمن الوطن
برمجه صـوره قبـل صـوت/القتل شغله بالختالي
روبات يمشي بالرموت/وان مامشى يقـطع وتينه
ليلـه غـريبه بحيّنا/ مـاهـي مثل كـل الليالي
صوتٍ كسر صمت السنين/ وماعرفنا من سكينه
صـوت الرصاص وطائره/ من فوق راسي بالمجالي
ترصـد طيور ٍذائـره/مـن بعـد فعلتها المشينه
عقل انغسل/صابه شلل/يبحث عـن دروب الزوالي
مسحور والساحر هُبل/يصدر له امره مـن عرينه
برمجه صـوره قبـل صـوت/القتل شغله بالختالي
روبات يمشي بالرموت/وان مامشى يقـطع وتينه
يرميه يبحث عـن هـدف/ويقول لـه ياعزّ غالي
فـجر ودمـر لاتخف/فالـشر كـله في المدينه
تذهب فحـور العين لـك/في جـنةٍ والقصر عالي
مثل الذي يـوم اسبقك/وشفت الكرامه في جبينه
يقـتل بـلا رأي سديد/بـكـل غـدرً واختيالي
والساحر الغادر بعيـد/وراه حـتـماً مـن يعينه
كلـش ولا أمـن الوطن/يامـن تريـده بإشتعالي
تريـد يغرق في الفـتن/مـن شـان احقادٍ دفينه
مهما أختلفنا نلتقي/فـالأمـن فـوق الإحتمالي
ومـن هـو بشرّه منتـوي/يلقـى لدينا مايهينه
ماظـن عاقل يرتضي/نصبح كـما الجار الشمالي
ولا أظـن عقـلٍ ينبضي/يقبل بتخريب السفينه
مهما يكـن حـنا بخير/نحسد على امـنٍ وحالي
ومافيه كامـل/ غـير ربٍ مـن أمـانه نستعينه
[د.عثمان عبدالله]