للجميع شكري وتحيتي
لكن للأخ الشهري لابد للمحاور أن يكون في موضع الحياد قدر المستطاع وهذا الأمر يصعب الإتيان به على كماله لكن ترك الأمر بهذه الصورة التلميعية كما هي عادته لا يمكن القبول به من انسان بسيط فضلاً عن مثقف عربي تاه بين تقافة التيارات المتناحرة وبين مجموعة الأحزاب غير المخلصة الا لتوجهاتها وبنودها السرية
وهذا أمر يجعل تحري الدقة ورؤية التوجه على حقيقته أمر من الصعوبة بمكان ويكفي تقمص شخصية منافق عربي للتنقل بين أولئك المناضلين عن الحريات والشعارات البراقة كي يتجلى له مالم يكن له على خاطر ويستطيع أن يحدد اتجاهه وتوجهاته لأن القناعات كل يوم في تبدل كأنك متطفل في بورصة يهوله صعود المؤشر وهبوطه فما ان يغامر حتى يضع كلتا المقابض على ذلك الجنان الأسير الأسير بماذا ؟!