تقبل التغيير
في هذه الدنيا، تكون كل المؤسسات ويكون كل الناس في حالتين، إما تأخر أو تقدم.
فالتقدم يكون بالتغيير والتطوير والإبداع وزيادة المحصول العلمي والإنتاجية وتنمية المهارات، والاستمرار على هذا التقدم. وإن توقف ولو للحظة سيكون من الصنف الثاني.
الصنف الثاني هو المتأخر، المؤسسات التي لا تتغير ولا تتقبل التطوير وكذلك الأشخاص، يتأخرون عن ركب التقدم، وأخيراً يندثرون.
فلا تتضايق من التغيير، فالتغيير هو الثابت الوحيد في هذه الدنيا! بل وحاول أن تضيف معلومة جديدة لمعارفك، أو تطور من مهارة عندك، وفي المؤسسات، لا بد أن تراجع الإجراءات والقواعد والمنتجات والخدمات، فتطور فيها وتتخلص من كل قديم وتبحث عن فرص جديدة لتحقيق تقدم لمؤسستك.