هذه مرثية قالها الشاعر علي بن بلال عقب وفاة الشيخ زايد الله يرحمه:- هــات القـلـم والحـبـر والـبـوك هـاتــه *** الشيـخ زايــد مــات والـصـدر ضـايـق حـــــــرام مــابــكــانــي إلا وفــــاتــــه *** بـكـيـت مـــن تبـكـيـه كـــل الـخـلايــق يالـيـتـنـي لــوفــي تــوالـــي حـيــاتــه *** مـــودعـــه لــحــظــات وإلا دقـــايـــق رحـــــل بـلــيــا وقـــفـــة وإلـتـفــاتــه *** وانتابـنـا حـزنـا عـلـى الصـبـر فـايــق وكـلــن عـلــى زايـــد يـهــل اعـبـراتـه *** وعلـيـه شـاعـر يـــام لـلـحـزن ذايـــق نـعـم وشـعـر الـمــدح مـــن واجـبـاتـه *** ومـن الرثـاء نظـم مــن الشـعـر لايــق فقيـدنـا الـلـي فــي طـــوارف صـفـاتـه *** واجــد مـــن الـحـكـام مـثــل الـعـلايـق شيـخ الشيـوخ الـلـي تـجـي مكرمـاتـه *** فـــي وقـتـهـا ياحـافـظـيـن الـحـقـايـق عـمـت جمـيـع المسلـمـيـن احسـنـاتـه *** رجــل الـسـلام الـيـا هـفـا كــل بـايــق مـامــثــل تــاريــخــه ولا مـنـجــزاتــه *** الا انـه ابيـض وجـه وابـيـض وثـايـق الـريــس الـلــي وحـــد الـسـبـع ذاتـــه *** امـخـلـد امـجــاد لـهــا الــعــز رايــــق شـيـخ بـنــى مـجــده ودرس احـمـاتـه *** ابـنـاه درع احـمـاه عــن كـــل عـايــق الاســـرة الـلــي ماتـخـالـف وصــاتــه *** بـالـعـز مـــن فـــوق الـثـريـا تــوايــق مـرحـوم يـامـن كــان مــن معـجـزاتـه *** تـحــول الـجــرد الـصـحـاري حـدايــق لـوسـقــت قــافــي شـيـبــت قـافـيـاتـه *** وبـاقـي معـانـي مــدح مـاهـي لحـايـق والـمـوت لـويـحـرب كـسـرنـا شـبـاتـه *** بجمـوع (يــام) الـلـي تــرد الوسـايـق قـوم اليـا دعيـت علـى الـمـوت جـاتـه *** وتشرب حياض الموت شرب الشفايق مـاكــان مـــرت قبـضـتـه واسـكـراتــه *** عـــود عـلـيـه قـلــوب الامـــة فـلايــق والـمـوت حــق ومــن يـــدور نـجـاتـه *** يلـحـق بـمـن صـكـت علـيـه الـغـلايـق امــســافــر مـحـســوبــه سـابــقــاتــه *** يـاهــل جـــوازات الـسـفـر والبـطـايـق اطـــول سـفــر يالله عـســى عاقـبـاتـه *** مـحـمــودة وامــــة مـحـمــد عـتـايــق وشــكــوى لـغـيــر الله ذل وشـمــاتــه *** وقـبـول ظـلــم امحـوشـيـن الـسـرايـق اتــلا الـرعـاة الـلـي طـغـت محـدثـاتـه *** يضحـك ويرمـي بالثقـل فـي الحـرايـق والله نصـر مـن فـوق سـبـع سمـواتـه *** مـوسـى وفـرعــون وجـنــده غـرايــق ارجـع إلـى أغلـى مــن فجعـنـا ممـاتـه *** عــن كـــل مـفـجـوع ثـيـابـه شـلايــق عــــزاه يــاتـــلاً تــدربـــت حـصــاتــه *** تـل الشـمـوخ الـلـي لــه الفـكـر تـايـق انـشـد صـديـر الشـعـر مــن وارداتـــه *** مـاهــوب هـــرج امكـثـريـن الـلـفـايـق فـقــدان زايـــد مـــا مــحــا سـامـيـاتـه *** والوجـد مـا ينسـاق مـن غيـرسـايـق
التوقيع