عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 23-03-2005, 02:07 AM
سعود الخويطري سعود الخويطري غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,778
معدل تقييم المستوى: 24
سعود الخويطري is on a distinguished road
استشهاد ضابطين من القبيلة وإصابة 6 بحريق في الفحيحيل



كتب حامد السيد وطه أمين وجاسم التنيب وعبداللطيف راضي والمحرر الامني:
بكى الاطفائيون يوم امس، بحرقة شديدة، اثنين من زملائهم الابرار اللذين استشهدا اثناء استبسالهما في اداء واجبهما، ومحاولتهما اخماد النيران الهائلة التي اندلعت منذ ظهر امس في سرداب مركز رياضي بأحد المجمعات التجارية بالفحيحيل الذي اسفر عن استشهاد المقدم راجح عويضة العجمي رئيس مركز اطفاء المنقف، والملازم خالد منصور شليويح العجمي من المركز نفسه، واصابة 6 اخرين نقلوا لمستشفى العدان على الفور، وادخل اثنان منهما العناية المركزة، فيما عولج الاخرون من اصابات متفرقة وغادروا المستشفى. وسيشيع الشهيدان اليوم في مقبرة الصباحية.
ويأتي هذا الحادث في واحد من اغرب تصاريف القدر، حيث كانت اسرة الاطفائيين على مشارف الاحتفال بيوم الاطفاء الثالث الذي كان مقررا غدا وأجّل لاجل غير مسمى.
وقد عاد المصابين في مستشفى العدان نائب رئيس الوزراء ووزير شؤون مجلسي الوزراء والامة محمد ضيف الله شرار واعرب لـ«الوطن» عن تأثره باستشهاد اثنين من خيرة ابناء الكويت، واعرب عن حزنه وخالص عزائه لاسر الضحايا.
كما اعرب اللواء جاسم المنصوري مدير الادارة العامة للاطفاء عن حزنه لاستشهاد المقدم راجح العجمي والملازم خالد شليويح وزملائهما المصابين، ونفى المنصوري في رده على سؤال لـ«الوطن» الشائعات التي ترددت عن استقالته وقال: «لم استقل.. استقالتي اشاعة».
من جهة اخرى، وعلى صعيد ذي صلة قال مدير عام البلدية محمد عيد النصار لـ «الوطن» انه كلف مدير بلدية الاحمدي باعداد تقرير حول ما اذا كان سقف السرداب قد انهار كما تردد ام لا، وان كنت استبعد ذلك.
والتقت «الوطن» العريف المصاب محمد ناصر الجلال فكشف ان الشهيدين راجح وخالد قد دخلا بدلا منه هو وزميله عبدالله الحربي بعد شعورهما باختناق، ولكنهما تأخرا بالداخل، فانتابنا القلق، فدخلنا للبحث عنهما، وحاولنا حملهما لكن لم نستطع، كما ان نفاد الاوكسجين من اجهزة التنفس حملنا على الخروج ولم نعلم ماذا جرى لهما بعد ذلك.
هذا وقد ادت كثافة النيران وألسنة الدخان الى ا صابة سكان البناية بحالة من الهلع والذعر، حتى ان سكان الطابق الاول حاولوا النزول من شرف البلكونات للنجاة بأنفسهم.





وتقبلوا سلامي

رد مع اقتباس