نحشة النائب سعدون حماد
كتب سيف النصار:
قبل أيام تعرض نائب مدير ادارة العلاج في الخارج بوزارة الصحة بمقر عمله الى اعتداء من قبل النائب سعدون حماد العتيبي وبعض المرافقين له لعدم توقيع نائب المدير على معاملات "انتخابية" للنائب سعدون حماد.
اثر حادث الاعتداء شكلت لجنة برلمانية منبثقة عن اللجنة الصحية البرلمانية لتقصي في حادثة الاعتداء ووجهة دعوة للنائب سعدون حماد للاستماع الى اقواله بعد نشر الصحف اليومية خبر الاعتداء، وبالفعل وجهت دعوة الى النائب لحضور جلسة الاستماع اليوم السبت كما كان مقرر لها، ولكن ماذا حدث؟
هرب النائب سعدون حماد الى خارج البلاد بعد تلقي سكرتاريته دعوة الحضور، وتخلف عن حضور الاجتماع اليوم ضاربا بعرض الحائط القرارات البرلمانية.
تلك النوعية من النواب يمكن ان نطلق عليهم (بعد اقرار الدوائر الخمس) مخلفات الدوائر الخمس والعشرون النيابية، فلا احترام لعضوية مجلس الأمة ولا لقراراته.
على أي حال، الدعوة مازالت قائمة لحضور المتهم النائب سعدون حماد العتيبي للجنة التحقيق الصحية البرلمانية، ونقترح أن يوضع اسم النائب على المداخل الحدودية لالقاء القبض عليه فور دخوله البلد، فتلك النوعية من النواب، ولأن النائب يملك حصانة برلمانية، فالأفضل وضعه بغرفة بمبنى مجلس الأمة حتى موعد الاجتماع القادم لللجنة.
والمثل يقول .. لا تبوق .. ولا تخاف