في هذي الايام التى تمر علينا نحس فيها بالحزن فقد احسست بحزن كبير وبالغ يشاطروني به الكثير من ابناء الامة لم يسعني وانا اكتب هذي الحروف في و قت تقصف بيروت بكل مناطقها بل لبنان بكل بنيته التحتية اشعر بحزن كبير وعميق يذكرني بحزني على سقوط بغداد فاليوم نسينا بغداد وظهرت بيروت وهي تعيد المجازر التى حدث في مدينة الخلافاء والقادة بيروت تلك المدينة التى زرتها منذ عام تتميز بجوها واهلها البسطاء بيروت عندما زرتها كانت مثل عروس فيه فائقت الجمال وكل مدنها تنقلت في اكثر من مدينة مثل صور طرابلس والبقاع وجبل لبنان كانت بالنسبة لي زيارة لاتنسى قبل ان اعود الى بلدي قطر تركت لبنان متمنين له التقدم والازدهار لكن اليوم وبعد عام اصبحت لبنان كطائر جريح بعد ان اعتدى عليه العدو الصهيوني الغادر بكل جبروت وغطرس متناسين الشعوب والاخلاق والقيم فاي قيم يؤمن بها شعب عاش على الاغتصاب اليهود هم اليهود في كل عصر يريدون اخضاع الناس لسياستهم ولكن الله بالمرصاد اقول اننا لاننسى لبنان كما اننا لن ننسى فلسطين والعراق المحتل لن تشغلون بفتنة كل يوم لن تفرقوا الصفوف بسنة او شيعة فالاسلام يجمعنا ضد الطغيان وكل طاغوت هذه رسالة الى شعب امريكا والى المغتصب الصهيوني ان الاجيال القادمة ستعرف جيدا هذه المجازر سوف نغرس بهم حب الاسلام والعروبة ونعلمهم ان التفريط في حبة من تراب الامة معنه الموت للانسان المسلم سوف نذكرهم بمذابح صبرا وشاتيلا وسوف نذكرهم بقانا ومجازر بيروت سوف نذكرهم بمحمد الدرة سوف يكونون درردن سوف نعلمهم ان الموت في الحق اغلى من الحياة سوف نذكرهم بمجازر فلسطين في غزة وكل بقاع البلد المحتل سوف نذكرهم باحمد ياسين التى كانت تخاف منه الدولة اليهودية حتى وهو مقعد وغيرهم سوف نرسم الخريطة ونعيد فلسطين والعراق ولبنان نعيده حتى تعرف الاجيال القادمة اننا لم نتخاذل ولن نتخاذل (اللهم فشهد اللهم فشهد)