[أبو ناصر]

جانب من الدمار الذي ألحقه الانفجار في الدوحة (الجزيرة نت)

قتل بريطاني وأصيب 12 آخرون بجروح إثر انفجار سيارة مفخخة وقع في مدخل مسرح تابع للمدرسة البريطانية في الدوحة، في هجوم يعتقد أنه انتحاري.

وقال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية القطرية إن الانفجار نجم عن سيارة مفخخة مسجلة باسم شخص يحمل الجنسية المصرية كان قد غادر منزله منذ الصباح الباكر ولم يعد.

وعزت رويترز لمصادر قطرية مسؤولة أن الانفجار نجم عن عملية انتحارية. وقالت وزارة الداخلية إن التحقيقات جارية لكشف ملابسات الهجوم.

وفي لندن قال متحدث باسم الخارجية البريطانية إن "مواطنا بريطانيا قتل"، وأضاف أن القائم بالأعمال البريطانية في الدوحة أبلغه بأنه علم أن بريطانيين آخرين نقلا إلى المستشفى بعد وقوع الانفجار ولكنهما ما لبثا أن غادراه.

وقال العميد أحمد الحايكي مساعد مدير الأمن العام في قطر إن الجرحى قطريون وآسيويون وعرب، إضافة إلى بريطاني واحد غادر المستشفى بعد تلقي العلاج.

وأكد العميد الحايكي في اتصال مع الجزيرة أن المعلومات المتوفرة تفيد بأن تسعة من الجرحى إصاباتهم طفيفة وغادروا المستشفى في حين لا يزال الثلاثة الآخرون يتلقون العلاج وصف جروحهم بأنها طفيفة. وعلم في وقت لاحق أن أحد الثلاثة غادر المستشفى.

وقال شهود عيان تحدثت الجزيرة نت معهم من مكان الحادث إن الانفجار وقع في مبنى ملحق بالمسرح الذي كان يعرض مسرحية "الليلة الثانية عشر" للأديب البريطاني ويليام شكسبير.

وأدى الانفجار إلى اشتعال النيران في المبنى وبعض السيارات المتوقفة بالقرب منه. واستمرت أعمدة الدخان الأبيض تتصاعد من موقع الانفجار لأكثر من أربع ساعات, وبرر أحد سكان المنطقة ذلك بقوله إن المسرح مصنوع من ألواح الخشب الجاهزة التي ظلت تحترق لفترة طويلة.

وقال شهود عيان إن نحو مائة شخصا كانوا موجودين داخل المسرح بينهم 30 شخصا هم أعضاء الفرقة المسرحية.