عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 22-06-2006, 12:31 PM
مجالس العجمان مجالس العجمان غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
الدولة: kuwait
المشاركات: 2,231
معدل تقييم المستوى: 10
مجالس العجمان قام بتعطيل التقييم

الحرية الكاملة لكل ناخب لاختيار من يرى من المرشحين
خالد العدوة: الدائرة الواحدة تجنب الكويت الأزمات وتقدم حلولاً لكل المفاسد والشوائب

اعتبر مرشح الدائرة الانتخابية 21 (الأحمدي) النائب السابق خالد العدوة ان اقرار الدائرة الواحدة فيه مصلحة للكويت والعمل بها كنظام انتخابي يجنب الشعب الكويتي الدخول في أزمات ويفرض الحلول الموضوعية والواقعية لكل المفاسد والشوائب التي تعتري العملية الانتخابية.
وقال العدوة ان »جعل الكويت دائرة انتخابية واحدة هو الحل الأمثل للمثالب التي تشوه وجه العملية الانتخابية« الناصح وباصلاح النظام الانتخابي ليكون دائرة واحدة تجمع البلاد من شرقها الى غربها ومن شمالها الى جنوبها شد كل الثغرات التي يلجأ اليها ضعاف النفوس ونقطع الطريق على المفسدين الذين يستغلون التوزيعة الحالية للدوائر الانتخابية التي تقسم الكويت الى 25 دائرة ومعها تقسم الشعب الى طوائف وأحزاب ومذاهب وقبائل ومناطق ينعكس تأثيرها سلباً على العملية الديموقراطية.
وشرح العدوة ان »المفسدين يعيثون فساداً في البلاد مستفيدين من نفوذهم في السلطة التشريعية، وهؤلاء حريصون على بقاء الوضع على ما هو عليه حتى تأتي مخرجات من الانتخابات تلبي اهدافهم وتخدم مآربهم، ويستمرون في أكل خيرات البلد وحرمان الشعب منها، ونحن أتينا الى الانتخابات لمواجهتهم والتصدي لمحاولاتهم المكشوفة لضرب الديموقراطية والحرية والاعتداء على المال العام، وفي حال حالفني الحظ في هذه الانتخابات لدخول البرلمان سأكمل التوجه الاصلاحي وسأواصل تقويم الاعوجاج السياسي ليكون بداية ندخل منها الى عملية الاصلاح الشاملة«.
وأفاد العدوة ان »نظام الدائرة الواحدة يزيد من تلاحم الشعب، ويتيح الحرية الكاملة لكل ناخب لاختيار المرشح الذي يراه كفؤاً لتمثيله في المجلس والذي يتفق مع طموحاته وآماله وتوجهاته، وهنا نمارس العملية الديموقراطية بكل حذافيرها ونعطي مثالا مشرفا وصورة بهية للمجتمع المدني الديموقراطي الحر، كما أن نظام الدائرة يمنع نقل الأصوات وتغيير عناوين السكن وبتطبيقه نصل الى مرحلة متقدمة جداً في القضاء نهائيا على الطائفية والقبلية والحزبية والمناطقية وفي هذه الفترة الحساسة من تاريخ الكويت السياسي نحتاج الى مجلس قوي لأن اعضاء البرلمان الذي سيختاره الناخبون في 29 يونيو الجاري يجب ان يكونوا على قدر كبير من المسؤولية والقوة والوعي والثقافة السياسية حتى يخرجوا البلاد وينقذوها من الأزمة التي عاشتها قبل حل مجلس الأمة والتي يمكن ان تعود الى الأجواء مجدداً بعد انتهاء الانتخابات.
واستنكر العدوة بشدة »شراء اصوات الناخبين واغرائهم بالمال لكسب ثقتهم، وهذه لا شك ثقة زائفة مصدرها ابريق المال ولمعانه في عيون المحتاجين وضعاف النفوس، والذنب الأكبر والخطأ الأعظم في شراء الأصوات يقع على المرشح الذي استخدم سلاح المال فيما يعارض الدين والشرع والمواطنة ومصلحة الوطن، وهو بهذا الأسلوب يكون مرشحاً غير كفؤ لتمثيل الأمة لأنه اشترى كرسيه البرلماني بالأسلوب المحرم المعيب المخزي، وضرب بعرض الحائط كل الأعراف والقوانين ومحظورات الدين، وانتهك حرمة العملية الديموقراطية واتبع اسلوباً ملتفاً وملتوياً لبلوغ البرلمان، وهو يعلم انه ليس جديرا بثقة الشعب، ولذلك استخدم لاح المال وأغرى به بعض النفوس«.
ودعا العدوة المواطنين الى »الحذر من بيع الوطن، لأن المرشح الذي يشتري صوت الناخب اليوم بالمال فانه يبيعه غداً بأرخص من ذلك بكثير، على الناخبين ان يفرضوا رقابة ذاتية على أنفسهم ويتحملوا مسؤولية مجابهة شراء الأصوات ومواجهة مخاطرها والافرازات السيئة الناتجة عنها، على كل ناخب ان يكون رقيبا على نزاهة الانتخابات وصمام أمان يحمي الديموقراطية والانتخابات وحارساً للوطن من المتربصين به من المفسدين والعابثين الذين يرتكبون اشنع الممارسات الانتخابية في سبيل الفوز بالانتخابات حتى لو كان الثمن قتل البلد ونشر الفساد بين المواطنين«.


 

التوقيع

 

 
 
رد مع اقتباس