عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 19-03-2005, 03:32 PM
سلمان المكراد سلمان المكراد غير متصل
إداري مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2005
العمر: 35
المشاركات: 1,080
معدل تقييم المستوى: 21
سلمان المكراد is on a distinguished road
الأزرق يطور أداءه التكتيكي ويهزم أرمينيا بالثلاثة

تحت مراقبة وعيون ناصر الجوهر وبتألق الثنائي بدر والفهد


حقق منتخب الكويت الوطني لكرة القدم فوزا مستحقا على منتخب ارمينيا 3/1 في المباراة الودية الدولية التي اقيمت أمس على استاد خليفة في مدينة العين الاماراتية التي تحتضن معسكر الازرق الاعدادي للمواجهة المقبلة في التصفيات المونديالية مع منتخب اوزبكستان في 25 الجاري.
وقدم الازرق عرضا جيدا ـ امام اعين المدرب السعودي ناصر الجوهر الذي راقب الشوطين ـ وكان الطرف الافضل في معظم فترات المباراة وخاصة في الشوط الثاني الذي شهد سيطرة ايجابية وتفعيلا للاداء الهجومي وانتهى الشوط الاول بالتعادل السلبي.
وتغير الوضع في الشوط الثاني كليا حيث حدثت الاثارة مع الدقيقة 25 عندما سجل المدافع البديل علي عبدالرضا هدف التقدم للازرق اثر متابعة لكرة هيأها له زميله يوسف اليوحة.
وتوج بدر المطوع تألقه بهدف رائع عندما انطلق بتمريرة من فهد الفهد وشق طريقه «كالقطار المجري» دون ان يستطيع احد اللحاق به منفردا بالحارس قبل ان يسجل بسهولة.
تحول اداء المنتخب الارميني بعدها وكثف من هجماته فيما اعتمد الازرق على المرتدات كسلاح مضاد وحصل الفريق الخصم على ركلة جزاء عندما لامست الكرة يد علي عبدالرضا في الدقيقة 42 سجل منها هاملت هدف التقليص الا ان الازرق ورغم جملة التبديلات التي اجراها المدرب بوب لم يهتز وواصل اداءه الهجومي ليعزز احمد الصبيح بهدف ثالث في الدقيقة 45 عندما تابع كرة مرتدة من القائم سددها نهير الشمري.

تحول لافت


في العموم يمكن الاشارة الى ان التحول اللافت في اداء الازرق امس كان على صعيد الجمل التكتيكية الهجومية التي غابت عن الفريق في الفترة الماضية فوضحت بشكل جلي فائدة التدريبات الاخيرة التي قام بها المدرب وتركزت على البناء التكتيكي الهجومي، والغريب ان التشكيلة التي لعبت امس لم تكن هي الاساسية بل هي نتاج ظروف اصابة محمد جراغ الطفيفة في قدمه وعبدالله وبران وهما اللذان استبعدا عن المواجهة فاصطر بوب الى ان يدفع بكل من شهاب كنكوني، يوسف اليوحة، نهير الشمري، مشاري فيحان، وليد علي، حمد الطيار، حسين حاكم، احمد الصبيح، بشار عبدالله، فهد الفهدو بدر المطوع.

سببان للتطوير

وما يمكن تأكيده ان التطور في الجانب الهجومي التكتيكي مرده الى سببين الاول الخيار الذي لجأ اليه بوب باعتماد فهد الفهد وبدر المطوع في المقدمة ومن خلفهما بشار والثاني ان المدرب بدأ تطبيق بعض النواحي التكتيكية في التدريبات مما انعكس بشكل ايجابي على اداء الفريق هجوميا وكشف عن رغبة اللاعبين في التطور.
وما يحتاج اليه الازرق من الآن ان يبدأ تنظيم ادائه في خطي الوسط والدفاع وهذا لن يحدث طالما ان المدرب غير مستقر على القائمة التي يمكن ان يعتمد عليها في ظل الاصابات التي يعانيها.
وما يجب ان يستوعبه الازرق من درس الامس ان الفريق الارميني لم يلعب كرة ضاغطة تشكل لهم القلق بل اكتفى باداء عادي جدا ساهم في تفعيل الاداء الكويتي على مختلف المحاور وبالتالي يمكن أعتبار مواجهة الامس بمثابة تدريب آخر على بعض الجمل الخططية لأ أكثر وان كان ذلك لا ينقص من قيمة حماس اللاعبين ورغبتهم في اداء الواجبات المنوطة بهم التي كانت تحت مسمى الرجل المناسب في المكان المناسب من خلال التوظيف الصحيح الذي لجأ اليه بوب.
هذا وق دفع بوب في الشوط الثاني بسبع تغييرات للاختبار والتجربة فاشرك كلا من علي عبدالرضا الذي اضاف ثقة للدفاع بدأ من مشاري فيحان المجتهد وعبدالرحمن الموسى بدلا من حسين حاكم ونواف المطيري بدلا من وليد علي وخالد عبدالقدوس بدلا من بشار وفرج لهيب بدلا من بدر المطوع وخالد خلف بدلا من فهد الفهد ونواف الخالدي بدلا من شهاب كنكوني.


جريدة الوطن

 

التوقيع

 

 
 
رد مع اقتباس