عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 20-06-2006, 01:00 PM
مجالس العجمان مجالس العجمان غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
الدولة: kuwait
المشاركات: 2,231
معدل تقييم المستوى: 10
مجالس العجمان قام بتعطيل التقييم

السمات الأساسية للدوائر الانتخابية (1981 - 2006)

السلوك الانتخابي في الدائرة الثانية

والعشرين ذو طابع قبلي ديني

الكثافة الانتخابية للعجمان في الرقة وهدية

لم تحل دون اختراقهم من قبل المطران


وكانت الدائرة الانتخابية الثانية والعشرون (الرقة) قبل عام 1996 تتشكل من منطقة واحدة هي الرقة ثم ضمت إليها منطقة هدية, وكانت الأخيرة في السابق ضمن مناطق الدائرة ال¯ (21 الأحمدي), وضمت الدائرة وفقاً لسجلات 2003 ما مجموعه 7276 ناخباً يمثلون 5 في المئة من إجمالي عدد الناخبين في الكويت الا ان هذا العدد ازداد عام 2006 بعد دخول المرأة معترك العمل السياسي ووصل الى 16981 ناخبا وناخبة نصفهم اصوات نسائية اي نحو 8569 ناخبة, وتعتبر الدائرة ال¯ 22 من الدوائر ذات التنافس القبلي وإن ظهرت بين أبنائها التيارات الدينية كعامل مرجح للفوز, وتنحصر المنافسة في الدائرة بين العجمان ويشكلون 32 في المئة من إجمالي ناخبي الدائرة يليهم العوازم بنسبة 21 في المئة ثم المطران بنسبة 15,5 في المئة وباقي الناخبين يتوزعون على عدد من القبائل والحضر وبينهم الكنادرة والشيعة.
وشهدت الدائرة في الفترة الماضية انتخابات فرعية بين الكتل القبلية في انتخابات ,1999 وشهدت تحالفات قبلية بين العوازم ومطير (مرشح لكل منهما) وتحالفات فئوية بين قبيلة سبيع مع الكنادرة الذين باتوا يشكلون كتلة انتخابية, وتحالف بين شمر وعنزة والعتبان, إلا أن ذلك لم يؤثر على سيطرة العجمان على مخرجات العملية الانتخابية عام ,1999 فيما كانت الانتخابات الماضية عادة يحصل مرشح المطران عايض علوش المطيري على النجاح ويعتبر من المقربين للتيارات الدينية, وفي هذه الدائرة كغيرها من الدوائر ذات الطابع القبلي يلعب الانتماء للأحزاب الدينية (سلف أو إخوان) دوراً مرجحاً للفوز إضافة للعامل القبلي الذي ما زال هو الحاسم في قوة المرشح في انتخابات 2003 ثم تحالف ذو طابع قبلي ديني بين الكنادرة والمطران واسفر عن فوز مرشحي التحالف وهما جاسم الكندري وعبدالله عكاش المطيري ونلاحظ ذلك من خلال المؤشرات الإحصائية التالية:

(عدد المرشحين)

في عام ,1981 وصل عدد المرشحين إلى (15) مرشحاً, ثم تناقص العدد إلى 10 مرشحين عام ,1985 وتراجع إلى النصف عام ,1992 ثم زاد العدد بصورة ملحوظة في الدورتين الانتخابيتين لعامي ,1996 ,1999 وبلغ (10) مرشحين, و(16) مرشحاً على التوالي, ويرجع ذلك إلى ضم منطقة هدية إلى الدائرة والتغير في موازين القوى مما شجع بعض الكتل في خوض الانتخابات وترشيح عدد من ممثليها.. وفي انتخابات مجلس الأمة لعام 2003م, كان هناك سبعة مرشحين بينهم النائب السابق مبارك صنيدح العجمي (عن الحركة الدستورية الإسلامية وقبيلة العجمان بعد فوزه في الانتخابات الفرعية لقبيلة العجمان مع النائب السابق هادي الحويله وخروج النائب السابق سعد طامي العجمي من المنافسة في الانتخابات الفرعية.


(النسبة المؤهلة للفوز):


في عام 1981م حصل الأول (هادي الحويلة العجمي) على نسبة 28 في المئة من إجمالي عدد الناخبين, والثاني (مريخان سعد) حصل على 23.5 في المئة وفي عام 1985 حصل الفائز الأول (سعد طامي العجمي) على 31 في المئة من الأصوات مقارنة بإجمالي عدد الناخبين, والثاني (هادي الحويلة العجمي) على نسبة 27,5 في المئة.. في انتخابات 1992 حصل الأول (عايض علوش المطيري) على نسبة 38,5 في المئة, وحصل الثاني (هادي الحويلة العجمي) على ما نسبته 33,5 في المئة في عام 1996 حصل الأول (هادي الحويلة العجمي) على نسبة 32,5 في المئة, وتلاه عايض علوش المطيري بنسبة 31,8 في المئة بالمركز الثاني, وفي انتخابات 1999 تراجعت نسبة الأول (سعد فلاح طامي العجمي) إلى 20,7 في المئة من الأصوات إلى إجمالي عدد الناخبين, وفي المركز الثاني جاء مبارك عبدالله صنيدح العجمي بنسبة 19.9 في المئة اما في انتخابات 2003 فاز الاول جاسم الكندري بنسبة 42 في المئة تلاه عبدالله عكاش المطيري بنسبة 37 في المئة من عدد المقترعين.
ونلاحظ هنا أن النسبة المؤهلة للفوز تراجعت إلى حدود 20 في المئة بعد أن وصلت إلى 32,5 في المئة عام 1999 وهذا يشير إلى حدة المنافسة الانتخابية, إضافة إلى تشتيت أصوات قبيلة العجمان على ثلاثة مرشحين, اثنان منهم حصلوا على تأييد القبيلة (تصفيات فرعية داخل القبيلة), إلا أن هادي الحويلة العجمي وهو النائب لأربع دورات انتخابية لم يلتزم بنتائج الانتخابات الفرعية لعدم فوزه فيها وترشح رغم ذلك. وبذلك فقد مقعده في البرلمان, وإن كان قد حصل على 19,1 في المئة أي نسبة مقاربة للنائب مبارك صنيدح العجمي (مرشح فرعي - وحركة دستورية) وهذا أيضاً يدلل على أن الالتزام بالانتخابات الفرعية يعتبر عاملامهما إلا أنه غير حاسم في توجهات الناخبين من أبناء القبائل بدليل حصول مرشحين من أبناء القبيلة على أصوات مؤثرة رغم خروجهم على مخرجات الانتخابات القبلية الفرعية, والإجماع القبلي, وجاء تحالف المطران والكنادرة ليقلب المعادلة ويرفع النسبة الى 37 في المئة بالنسبة للثاني بعد ان تقلص عدد المرشحين وهذا يدل على عدم ثبات النسبة ويعتمد ذلك على عدد المرشحين من الكتل الانتخابية الكبيرة.
هذا إضافة إلى تأثير التكتلات والتحالفات الأخرى على تراجع النسبة المؤهلة للفوز وتوزع الأصوات على مرشحي هذه الكتل الانتخابية. إلا أن الدائرة شهدت زيادة ملحوظة طبقاً لجداول الناخبين لعام 2003 وبلغت نسبة الزيادة 32.2 في المئة مقارنة بانتخابات عام 1999 كما تضاعف العدد بعد دخول المرأة حلبة السباق الانتخابي.

(معدل الزيادة في عدد الناخبين):

في عام 1985 بلغت الزيادة مقارنة بانتخابات 1981 حوالي 24 في المئة, بينما بلغت 46 في المئة في الفترة ما بين 1985 - ,1992 وقد تفسر طول الفترة الفاصلة بين الدورتين الانتخابيتين كثافة الزيادة, إضافة إلى أمور أخرى لا يمكن التحقق منها بسهولة, ما بين عام 1992 - 1996 بلغت الزيادة 56 في المئة, ويعود السبب الرئيس إلى انضمام منطقة هدية إلى الدائرة ال¯ 22 التي كانت مقتصرة على الرقة في السابق, ونلاحظ تراجع النسبة في انتخابات ,1999 فلم يزد ناخبو الدائرة إلا بنسبة 6 في المئة, وقد سبق وأن تطرقنا لتفسير سبب تراجع معدلات الزيادة في جميع الدوائر في الانتخابات عام ,1999 وبلغ عدد ناخبي الدائرة عام 2003م كما أسلفنا 7276 ناخباً أي بزيادة 32.2 في المئة مقارنة بعام 1999م وزاد بنسبة تجاوز ال¯ 100 في المئة في عام 2006 ليصل الى 16981 ناخبا وناخبة.
تراوحت نسبة المشاركة في الانتخابات ما بين 79 في المئة عام 1996 (الأدنى في الدائرة) و 84 في المئة وهي الأعلى في الدائرة عام 1985 وبلغت في انتخابات التي أجريت عام 1999 تراجعت إلى 80 في المئة, وكان من المتوقع لزيادة معدلات التنافس والكتل الانتخابية أن تزيد إلا أن فترة الصيف بدا أنها أثرت سلباً في ذلك وكذلك كانت الحال عام 2003 اذ بلغت نسبة الاقبال الاقبال نحو 80 في المئة.

(تكرار الفوز):

مقارنة في انتخابات 1981 كأساس تكرر فوز هادي هايف الحويلة لأربع مرات متتالية (عام ,81 ,85 ,92 96) لاعتماده على الثقل القبلي وعندما خرج عن الإجماع القبلي خسر الانتخابات عام ,1999 كما تكرر فوز سعد طامي العجمي مرة واحدة (,85 1999), وكذلك تكرر فوز عايض علوش المطيري لمرة واحدة عام ,1996 إذ كان نائباً عام 1992م, وفي الانتخابات قبل الاخيرة حصل سعد طامي العجمي على المركز الأول (وكان قد حل في المركز الأول عام 1985), ولم يحالفه الحظ عام .1996 وزامله في تمثيل الدائرة للمرة الأولى النائب الحالي مبارك صنيدح العجمي الا ان تحالف المطران والكنادرة اخرج العجمان من تمثيل الدائرة وجاء بنواب جدد هما كما اسلفنا جاسم الكندري وعبدالله المطيري بنسبة تغيير 100 في المئة.

المصدر : ( جريدة السياسة )

فمن يجني كراسي دائرة الرقة وهدية في عام ( 2006 ) ؟؟

في يوم 29 / 6 / 2006 سوف تتضح الرؤية.

 

التوقيع

 

 
 

التعديل الأخير تم بواسطة : مجالس العجمان بتاريخ 20-06-2006 الساعة 01:49 PM.
رد مع اقتباس