عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 20-06-2006, 12:02 PM
مجالس العجمان مجالس العجمان غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
الدولة: kuwait
المشاركات: 2,231
معدل تقييم المستوى: 10
مجالس العجمان قام بتعطيل التقييم

في ندوة عقدها بمقره الانتخابي تحت عنوان «الكويت يستاهل»
د. سعد بن طفلة: في 29 يونيو الجاري سنصوت للكويت.. لا لأشخاص



كتب عبد الرضا السماك:
شن مرشح الدائرة الثامنة (مشرف) الدكتور سعد بن طفلة العجمي هجوماً على الحومة مؤكدا أنها لا يجب ان تبقى كما هي بعد (29) يونيو وأنها شعرت بالخطر من الحركة الشبابية ابان قضية تعديل الدوائر.
وكان الدكتور بن طفلة يتحدث في الندوة التي اقامها في مقره الانتخابي الكائن بمنطقة غرب مشرف تحت عنوان «الكويت.. تستاهل» حيث طرح عدة قضايا للمناقشة تعتبر مهمة ومصيرية اولها التعليم واستثمار الانسان بوضع رؤى مختلفة مشيراً الى أن جامعة الكويت انشأت منذ (25) عما ولم تنشئ جامعة اخرى، مما جعل شبابنا يتجهون الى بلدان اخرى طلباً للدراسة!

كل شيء متوقف!

وقال: بن طفلة انه منذ ربع قرن والكويت متوقفة رياضيا وصحيا على الرغم من انها تزخر بأرقام فلكية من الأموال وللأسف نجد المشاكل والقضايا الصحية لا تتوقف اضافة الى غياب الفلسفة العلمية.
وأضاف: همي هو التركيز على هذا الجانب واسعى لطرحه والتصدي له في المجلس المقبل.
وقال في ماليزيا خلقوا انسانا علميا يحمي نفسه من التطرف.
وتوقع ان ترفع نسب القبول في جامعة الكويت في المستقبل الى %00! وبدوري اطالب بالعدل والمساواة واتطلع الى اللجنة التعليمية بالمجلس لكي أحارب هذا الجانب. وقال: في امريكا تمت مناقشة تقرير مخيف عن الوضع التعليمي لديهم وفي اليابان قالوا ان مستقبلهم التعليمي متدهور فماذا نقول في الكويت إذاً؟!
وقال: ان نسبة الصرف على التعليم كبيرة دون جدوى في ظل غياب الخطط التعليمية وكذلك الصحية، وأعرب عن استغرابه لغياب الخبراء النفطيين في دولة نفطية وتفرغوا لحقول الشمال للبحث عن المادة.
وعذرهم غير واضح واعذار اخرى واهية، ناهيك بمشاكل المياه الحالية التي ترهب المواطنين؟
وأضاف ان موضوع التخصصات بغياب الخبراء في كافة المجالات يدعو للاستغراب والعجب!
وذكر بن طفلة ان غياب الرؤيا ادى إلى تدهور الرياضة الكويتية وانعدام الأندية الرياضية في دولة حباها الله بالخير والثروة.

تقديم الرجل على المرأة

وقال: انه من الامور التي تدخل ضمن الاخطاء الواضحة تقديم عمل الرجل على المرأة مع غياب التخصصات المطلوبة، وانعدام جامعات للشباب والفتيات وظهور المشاكل المتكررة في تسجيل المواد!
واضاف تقارير ديوان المحاسبة العام (96) لم يحدث بها اي شيء علما بانها تقارير يشيب لها الرأس فما حدث بهذه التقارير؟!
واعرب عن استغرابه لرصد (60) مليون للعلاج في الخارج عن طريق وزارة الداخلية، وقال هل يعقل هذا؟.. ان دول الخليج يركزون على مستقبل زاهر عندهم كقطر ودبي خاصة في الجانب التعليمي ونحن نسير على البركة للاسف الشديد.
وعلى هذا يجب ان اتفاءل واراهن على حسكم الفكري والوطني ويوم (29) يونيو سنصوت «للوطن» وليس لاشخاص وهذا شعوري وشعور كل شخص رغم ما يقال وكثرة الاشاعات والمزايادات!
واوضح ان حل المجلس بسبب الحركة الشبابية التي ظهرت مع قضية تعديل الدوائر واستغربت الحكومة من هذا التحرك واضطرت الى حل المجلس!
وقال: بعد (29) يونيو تستقيل الحكومة وتشكل حكومة اخرى وارفض تشكيل نفس الحكومة الحالية والحركة الشبابية اخجلت القوى السياسية واحرجتهم لاننا تسامينا فوق جراح الوطن والتصويت للشخص الحر.

صراعات الرياضة

واكد بن طفلة ان الشباب سيقول كلمته بقوة ووضوح مع اخت الرجال في هذا اليوم المصيري.
وفي معرض رده على اسئلة الجمهور قال ان الدستور ليس قرآنا وعلينا تطبيقه وللاسف الدستور ينتهك من قبل الذين وضعوه بحجة الانتخابات، وقال يجب ان يطبق الدستور بالمدارس ويصبح حياة مدنية للجيل الحالي، واعتقد ان الدستور يتناول الشباب وغيرهم، مشيرا الى ان الشباب اضطر الى الجلوس احيانا في نواد غير متخصصة رياضيا لغياب الاندية وبعض اولاد الاسر حولوا الرياضة الى صراعات لترشيح شخص ما محسوب عليهم ونسوا الاهم فهل هذه رياضة؟! وقال: هناك ايجابيات داخل الدولة والانتخابات ليست ايجابية بل مناسبة نستذكر من خلالها السلبيات وتعزيز الايجابيات واضاف ان الايجابيات مفروغ منها الان وعلينا معالجة السلبيات.

آخر برميل نفط

وقال: بخصوص النفط تقول دراسة ان اخر برميل في العالم سيسحب من الكويت..! ولماذا القانون في احضار التكنولوجيا والثروة بيدنا وبيد الشعب ولماذا التخاذل بموضوع التكنولوجيا!!
واكد انه لن يصوت على اي قانون يصدر من الحكومة يمس الثروة الوطنية في حال وصوله الى قبة البرلمان.
وقال: وقفت مع المرأة في الجهراء ووقفت مع قناعاتي كحق دستوري وهي التي ستختار بقناعة وكنا دائما مع حق المرأة دون ان نأخذ منها موقفا انتهازيا حتى ولم تكن نعرف متى سيعطى لها حق الترشيح واتمنى لها التوفيق.

ايقاف البرامج الفضائية

وقال: ليس من شأن وزير الاعلام ايقاف البرامج الفضائية، وأن فلسفة الاعلام حالياً خاطئة وبن طفلة استقال من الاعلام وهناك من يسن السكاكين على السنعوسي، والفضائيات موجودة وتصرف السنعوسي خاطئ بوقف هذه الفضائيات وارجو ألا يقع وزير الاعلام بالمطب.
وأكد ان هناك قوانين مخالفة للدستور في الكويت ومنها منع التصويت لبعض العناصر فهل يخافون من انقلاب عسكري، وقال: من حق العسكريين التصويت وحق الشباب التصويت وهم في عمر الـ 21 فلماذا نحرمهم من هذا ونصدر قوانين دستورية غير صحيحة وكانت الحكومة تريد تكثيف الناس.
وأوضح بن طفلة ان موضوع تقليص الدوائر سبق وان تناولته من قبل وأنا مع الدائرة الواحدة التي تضمن الوحدة والعدالة اجتماعياً وعرقيا وطبقياً ولا اقبل باكثر من خمس دوائر وخرجت مع الذين طالبوا بالخمس، مشيراً الى أن اصغر دائرة في الهند يصوت فيها مليوني شخص، فلماذا هذه الامور تحدث عندنا في الكويت؟! وقال: هناك قضايا مهمة جداً ومصيرية لم تطرح خاصة في السيناريو العراقي والنووي الايراني وكيف يمكن ان نلعب دور الوسيط للحفاظ على علاقتنا مع امريكا دون ان يحدث صداماً بيننا وبينها؟!
وقال: يحزنني غياب البرامج التثقيفية التي تعزز البيئة والمال العام للمواطنين في ظل غياب ثقافة اللامبالاة في الكويت والكبار يسرقون المال العام بالملايين فكيف نعزز قيمة الانسان والنموذج؟
ودعا الدكتور بن طفلة الشباب الى الثبات وعدم تكسير مجاديفهم من الآن وهناك الشرفاء في العديد من المؤسسات والاماكن وويل لأمة بلا مثال او مبدأ وأحيي الشباب الذين اعطونا الأمل واظهروا موقفاً مشرفاً صحيحاً.
وانتقد عدم ظهور مسؤول في وزارة الطاقة يفند او يشرح قضية المياه، وقال ما يحدث غير طبيعي فمن هو وكيل المضخات في الكويت؟ واين المسؤول لماذا لا يتكلم بوضوح وشفافية؟

احترمت نفسي

وذكر ان عدد المترددين على الاندية البحرية (16) الف شخص وتساءل: كيف لا تنتشر المخدرات في كل هذه المعاناة التي يجد فيها الشباب نفسه محاصرا والقضية ليست تغيير وجوه فقط بالمجلس، بل قضية رؤى وصلابة لمواجهة هذه القضايا المحيرة.
وأكد ان سعد بن طفلة احترم نفسه عندما كان وزيراً للإعلام، وقال: طبقت القانون على الجميع وقلت احضروا لي استثناء واحداً تخطيت به الحدود ولو حدث ذلك لنشروا هذا الأمر في المنطقة ضدي ولو صل هذا المنشور الى مناطق بعيدة ولكم احترمت نفسي ودخلت الوزارة وخرجت منها بثوب ابيض ولا يوجد في ذمتي فلس واحد رغم ان الملايين كانت بيدي وتحت تصرفي آنذاك.
وقد حضر الندوة جمهور حاشد وتحدثت فيها هنادي الدعيج التي تمنت ان يعالج مجلس الأمة مشاكل الشباب دون استثناء وقالت انها تضع املها بالدكتور بن طفلة.
وقال علي خاجة في كلمة حماسية للجمهور لقد وصلنا الى مرحلة سيئة وسم جديد وهي الطائفية ويجب ان يبقى الوطن فوق كل اعتبار وان يحظى البرلمان لمجلس امة (غير) لأن الوطن الغالي يستحق ان نرد له الجميل وان نعطيه كل شيء فالوقت يحاسبنا جميعاً ولننظر أين وصلنا؟!

 

التوقيع

 

 
 
رد مع اقتباس