عرض مشاركة واحدة
  #81  
قديم 20-06-2006, 11:50 AM
مجالس العجمان مجالس العجمان غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
الدولة: kuwait
المشاركات: 2,231
معدل تقييم المستوى: 10
مجالس العجمان قام بتعطيل التقييم



في ندوة افتتاح المقر الثاني لمرشحي الدائرة (22)
عبدالله العجمي: تقليص الدوائر مطلب شعبي



كتب فواز العجمي:

أوضح المرشح الدكتور فهد الخنة ان من فضل الله علينا في الكويت انه وهب لنا الحرية والمشاركة في القرار السياسي والمسؤولية في ادارة البلد ورسم مستقبله فقد حبانا في هذه الدار المباركة الامن والامان والائتلاف بين ابناء الشعب ما يتطلب علينا الحفاظ عليها فعلينا مسؤولية كبيرة في ان يكون من مقاييس اختيارنا للمرشح ان يكون أول مقياس فيها هو مخافة الله عز وجل وان تكون العقيدة اساس المفاضلة بين المرشحين بأن يكون مع الشريعة الاسلامية والمحافظ على قيم المجتمع ومبادئه فبين ايدي الناخبين امانة في حسن اختيار من يثقون بدينه وثباته متمنياً ان تكون جميع دوائر الكويت كدائرة الفيحاء التي تخلو من جميع صور شراء الاصوات.
وبين الخنة في كلمته التي القاها في ندوة افتتاح المقر الثاني (هدية) لمرشحي الدائرة الثانية والعشرين (الرقة هدية) عبدالله البرغش وعبدالله مهدي العجمي بعنوان (طموحاتنا تلامس افكاركم) ان المواطن الكويتي يشعر ان الكويت بخير ولكن للأسف البلد (مكتفة) ويحول امام المواطنين الكثير من العوائق فالمواطن لا يأخذ حقه الا بالواسطة او بالرشوة ويعطل اذا لم يقم بذلك ونجد ذلك في العديد من المجالات في الكويت فالتعليم انتشرت فيه الدروس الخصوصية والمستشفيات (كالعدان) اصبحت مزدحمة وتعاني من قلة الاسرة والعناية وغيره متسائلاً الى اين تذهب اموال هذا الوطن فاصحاب المناصب يحرصون على مناصبهم اكثر من حرصهم على البلد وابنائها متعللين بان الكويتي (ما يعجبه العجب) وتجد المسؤولين منشغلين في البورصة واسهمهم فيها غير آبهين بما يجري في البلد فعلى المجلس المقبل ان يصحح النهج والمسار وان يتحمل الامانة التي نقلها لنا آباؤنا واجدادنا فعلينا تسليمها لابنائنا كما تسلمناها نحن فالكويت امانة في اعناق الجميع

الكويت في مفترق طرق

ومن ناحيته بين المرشح مرزوق الحبيني ان الازمات حدثت في المجلس الماضي بسبب تمسك المجلس بقضية الاصلاح من خلال تعديل الدوائر والذي لم تقبل به الحكومة كونه بالتقسيم سيتم زلزلة الارض تحت من لا يريد مصلحة البلاد فجاءت الحكومة لترجح كفته وتلغي كفة الغيورين على البلد فنحن في مفترق طرق بين اصحاب الاصلاح واصحاب المصالح فاما ان نعيد المسار الى طريقه الصحيح اوالعكس فالمواطنون قادرون على اتخاذ القرار السليم فالبلد رغم مافيه من امكانيات وديموقراطية الا انها تتأخر فتعطى الاولوية لاصحاب الدخول المرتفعة وينسى اصحاب الدخول المحدودة والمتوسطة فعلينا اختيار من يكون اميناً على مصالحنا ومصالح ابنائنا فعلينا الحرص على من يتقي الله ثم نفسه ثم ناخبيه فالكويت امانة في اعناق الجميع فلا نفرط بها لمن يشتري الضمائر، فمن اشتراك اليوم سهل عليه ان يبيعك غداً مبيناً ان القضية قضية بلد وليست قضية طائفة اوقبيلة اوعنصرية اوخدمات فنحن امام مستقبل بلد علينا المحافظة عليه واختيار من يمثل الجميع خير تمثيل ويحافظ على مستقبل الاجيال المقبلة الذين سنخسرهم اذا لم يخطط لمستقبلهم التخطيط السليم. فعلينا اخراج من يستطيع ان يجعل المجلس يعيد الامور الى مسارها الصحيح فعلينا ان نكون دقيقين في اختيار من يمثلنا لنرتاح في السنوات الاربع المقبلة.

تأدية الأمانة

من جهته اوضح المرشح خالد العدوة انه على الجميع ان يؤدي الامانة بالشكل الصحيح وان يعاهد بالشكل المطلوب فأمتنا قد تخلفت بعد نبينا صلى الله عليه وسلم عن مسؤولياتها واماناتها حتى سيق ابناؤها كما تساق القطعان ففي الكويت ننعم بالحرية واخواننا في بعض الدول العربية تمتلئ منهم السجون بسبب اتخاذ دولهم سياسة (السيد والعبد) ونحن لدينا ارادة حرة ومشاركة قادرة على التغيير للاصلح فعلينا استغلالها وعدم جعلها مجرد ديكور تافه فهناك في المجالس السابقة من سلبت ارادته وتملى عليه القرارات فعلينا ان لا نمارس عليهم الارهاب السياسي اوالفكري وانما علينا ان نوجهه ان يكون له قرار حر مستقل فهناك من المشاريع ما تعطل ومن الملفات ما حول الى النيابة والعديد من خطوات البناء لمستقبل ابنائنا قد شلت وكنا نبحث عن صوت واحد مع الحق فلا نجده فعلينا ان نصوت بكل حيادية لمستقبل افضل لنا ولابنائنا فبلدنا اصبحت في آخر الركب فالامور لا تسير الا بواسطة بينما اموال البلاد يبحث لها عن اسواق لاستثمارها فيها فاصبحنا لذلك نسير للوراء وافرغت ديمقراطيتنا من مضمونها
وقال العدوة ان الدوائر ستعدل للاسوأ ان لم نسع للاصلاح فنحن لا نسعى لتداول السلطة ولكن نسعى لان نكون الافضل فقد سبقتنا العديد من الدول التي يتم فيها محاسبة الحكومات واحترام ارادات الشعوب وتتم العمليات الانتخابية فيها على اكمل وجه مبينا انه وخلال المجلس الماضي وفي جلسة واحدة دون دبابات ورغم ان من صوتنا لعزله كان فارس التحرير بحق الا اننا وخلال هذه الجلسة استطعنا عزل امير وتنصيب امير بالاجماع لتستمر مسيرة البلد باسرته الحاكمة ودستوره وارادة شعبه الحرة فنحن نرجع الامور الى الله سبحانه الذي يريد منا ان نكون امة صالحة وتصدع بالحق ولا تجامل فعلينا ان نصوت لمن يريد الاصلاح وان نحاسب المفسدين واعلاء راية الحق وتقليص الدوائر الا واحدة اوخمس والا فالتدخل في المجلس القادم من قبل المتنفذين سيحدث وستدبر الامور بليل وسنرى المجلس جسداً خاوياً وجثة هامدة ولكن بارادتكم سيخرج من الشعب من لا يخاف في الله لومة لائم فأنتم من يظهر الاحرار.

تقليص الدوائر

ومن جانبه اوضح المرشح عبدالله مهدي العجمي ان تقليص الدوائر اصبح مطلباً شعبياً وامراً ملزماً لرفع مكانة وكفاءة المجلس ليصل اليه الاصلح والاجدر من ابناء هذا البلد لخدمة ابنائه والقضاء على الرشاوى فأنا انتمي لحزب واحد وهوالوطن والمواطن دون اتباع لوصايا خارجية اودخيلة فنحن اسرة واحدة نتميز بترابطنا والتفافنا حول حكامنا ولن نرضى بان يفرق الشعب الكويتي احزاب فنحن نستمد قوتنا من ديننا وقيمنا وعاداتنا التي اورثنا اياها اباؤنا واجدادنا فسنحرص على هذا الموروث وعلينا ان نسعى لتفعيل دور المحافظ في محافظته وخدمته لابناء دائرته بالالتقاء معهم دائما وحل مشاكلهم وان لا نجعل المحافظ يعين ثم يقال وابناء محافظته لا يعلمون اسمه كما اننا سنسعى الى تفعيل دور مختار المنطقة وجعله مسؤولاً للجان يكون في عضويتها اعضاء من وزارات الدولة لتقديم الخدمات الامثل لابناء دائرته وسنعمل على اصدار تشريعات تتناسب مع المتغيرات لتنهض بشباب الكويت وتحصنهم ومنها تقليص سن الناخب لنشعر أبناءنا انهم اصبحوا في سن قادرين فيه على ان يتحملوا المسؤولية. وسنعمل كذلك على اعطاء العسكريين حقهم في التصويت بعد ان اعطيت المرأة ذلك الحق والتي اصبحت بمشاركتها في الانتخابات إثراء للحياة الانتخابية في الكويت ودعم للحفاظ على المكتسبات الوطنية وسنسعى لرفع المعاناة عن المتزوجات من غير الكويتيين وكذلك البدون الذين علينا ان نحل مشاكلهم بما يحفظ كرامتهم ودمجهم في هذا الوطن وفق جدول زمني واضح.

اسقاط القروض

واضاف العجمي اننا سنسعى لاسقاط قروض المتقاعدين التي اصبحت كالعبء عليهم وسنسعى اقتصادياً الى اسقاط القوانين التي تخدم جشع التجار مما يقلق المواطنين ويدفعهم للقلق على مستقبل ابنائهم فعلينا تنويع مصادر الدخل والاستفادة من الدراسات التي اقيمت لذلك لضمان استقرار البلاد في جميع النواحي كما يجب اجراء التعديلات على بعض المناهج ورفع كفاءات المدرسين الوافدين واعطاء المعلم الكويتي حقه الكامل كما يجب علينا معالجة الوضع الصحي دون مجاملات والعمل على استحداث مستشفيات جديدة لتواجه الزيادة السكانية فصوت الناخب يوم الانتخابات امانة في عنقه فعليه اعطاؤه من يكون الى جانبه دائما
تشريع القوانين

ومن جانبه اكد المرشح عبدالله البرغش انه يجب ان يكون من اساسيات واولويات المرشح في برنامجه الانتخابي تشريع القوانين تحت حكم الله وان يقفوا مواقف حازمة امام من يريد افشاء الفساد في البلاد فعلينا التمسك بهويتنا ومبادئنا ولا نساوم عليها بأي ثمن سائلاً المولى عز وجل الثبات لمن كان هذا الامر نبراسه فعلى المجلس ان لا يمارس التشريع فقط وسن القوانين وانما عليه ان يتابع ما تم تشريعه حتى لا يبقى حبيس الادراج فهناك العديد من القضايا والقوانين التي كان ذلك مصيرها كقانون منع الاختلاط فعلينا ان نعلم ان عناصر الفساد موجوده في الحكومة وموجودة في المجلس من خلال النواب الذين يسيئون للمواطنين ولكرامة المجتمع ولثوابت الامة. فالناخبون هم من يخرجوا بعض اولئك النواب فعليهم ان لا يلوموا النائب اذا سلك ذلك المسلك وانما عليهم ان يلوموا انفسهم لانهم من اختار ذلك النائب فعلينا ان نخرج من لا يخاف في الله لومة لائم فنحن نريد نواب مبادرات لا نواب مبررات لبعض مواقفهم فالنائب بمقدوره ان يجعل الوزير على منصة الاستجواب وانتم بيدكم الان ان تضعوا المرشح على منصة الاستجواب فالمرحلة المقبلة مرحلة افعال وليست مرحلة اقوال فليكن من نخرجه قادراً على ملامسة همومنا فالتاريخ يبقى تاريخ النائب فاما ان يكون تاريخنا يستحق به ان يتوج واما تاريخاً يجعله ممن يجلسون على منصة التخاذل وقد رفعت انا واخي عبدالله مهدي شعار الامانة شعاراً لنا ونسأل الله الثبات عليها داعياً من كانت لديه شيمة ان لا يسمح لكائن من كان بأن يشتري صوته والا يسمح لاحد بأن يجعله كالبهيمة فنحن لا نقبل بمن يزعزعنا ويهددنا اويساومنا وسنقى دائماً بأذن الله ثابتين على المنهج بتوفيق الله ثم بثقتكم بنا في يوم الانتخابات.

 

التوقيع

 

 
 
رد مع اقتباس