عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 19-06-2006, 12:01 PM
مجالس العجمان مجالس العجمان غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
الدولة: kuwait
المشاركات: 2,231
معدل تقييم المستوى: 10
مجالس العجمان قام بتعطيل التقييم



بن طفله: تحكم دافعي المال السياسي في بيت الرقابة والتشريع يعني المزيد من الفساد

اعلن مرشح الدائرة الثامنة (حولي) سعد بن طفله وعضو مجلس الامة السابق عن مشاركته في الحملة الوطنية لمتابعة نزاهة الانتخابات (نزاهة)، مشيرا الى تبنيه الكامل لكل افكار وتوجهات الحملة التي تدعو الى التصدي لظاهرة دفع المال السياسي، وشراء الذمم التي انتشرت بصورة كبيرة في الفترة الماضية، وترتفع حدتها مع اقتراب موعد الانتخابات في التاسع والعشرين من يونيو الجاري، مبينا ان هذه الحملة الوطنية تقوم بدور حيوي وفعال في محاربة هذه الظاهرة وتوعية الناخبين والناخبات بآثارها السلبية على المجتمع.
وقال بن طفله في تصريحه الصحفي ان وصول مثل هذه النوعية من المرشحين لمجلس الامة المقبل يعني خراب العملية النيابية ويتبعها باقي مؤسسات المجتمع، مبينا ان تحكمهم في بيت الرقابة والتشريع في الكويت يؤدي الى انتشار الفساد في كل الاتجاهات والنواحي، مؤكدا اهمية تضافر جهود ابناء الوطن المخلصين لحمايته من المخربين الساعين الى تقويض اسسه ومبادئه وتحويله الى انقاض وطن، وجني الارباح من هذا الوضع، بغض النظر عن مستقبله ومستقبل ابنائه.
واكد بن طفله ان هناك مهمة كبيرة يتحملها المواطن الشريف في التصدي لهذه الظاهرة وتقديم يد العون لكل الاصوات المخلصة التي تنادي بنزاهة الانتخابات، وتبدي حرصها الشديد على مستقبل العملية الديموقراطية وتخليصها من كل الشوائب التي علقت بها في الآونة الاخيرة، مؤكدا ان الكويت تمر بمرحلة حرجة من تاريخها، الامر الذي يتطلب الوقوف صفا واحدا كالبنيان المرصوص لتجاوز هذه المرحلة.
واعرب عن ثقته بأبناء الشعب الكويتي العظيم الذين واجهوا الظروف القاسية والاحداث الجسام على مدى تاريخهم متجاوزين اياها بكل ثقة وثبات، معربا عن امله في نجاح كل تلك الجهود الرامية الى الحفاظ على المكتسبات الشعبية والوطنية التي بذلنا الكثير من اجل تحقيقها، مؤكدا ان المجلس المقبل سيمثل الشعب الكويتي تمثيلا صادقا وان من يسعون وراء هذا المنصب من اجل المال والجاه سيخيب ظنهم في نهاية المطاف.
ودعا وزير الاعلام الاسبق وعضو مجلس الامة السابق سعد بن طفله كل المرشحين الشرفاء واصحاب المبادئ القويمة الى بذل المزيد من الجهد في تقييم مرشحيهم لمعرفة الصالح من الطالح والتمييز ما بين الغث والسمين حتى تفرز الانتخابات المقبلة العناصر الوطنية القادرة على الوفاء بمتطلبات المرحلة المقبلة، وتحقيق كل آمال وطموحات ابناء الوطن.

 

التوقيع

 

 
 
رد مع اقتباس