عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 19-06-2006, 11:56 AM
مجالس العجمان مجالس العجمان غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
الدولة: kuwait
المشاركات: 2,231
معدل تقييم المستوى: 10
مجالس العجمان قام بتعطيل التقييم
يوم البسوس الانتخابي بالأحمدي

قراءة في دائرة : الاحمدي سيدة الفرعية من يحصل على مقعديها؟
يوم البسوس الانتخابي بالأحمدي




كتب صالح السعيدي:-
تعد الدائرة الحادية والعشرون من اكبر دوائر الكويت الانتخابية واكثرها تعدادا في المناطق واوسعها من حيث حجم المساحة الجغرافية.
وتشكل منطقة صباح السالم الانتخابية اكثر من نصف الكتلة الانتخابية للدائرة الحادية والعشرين بل ان منطقة صباح السالم وحدها تتجاوز بعدد ناخبيها البالغ 16482 ناخبي عشر دوائر اخرى.
اما على صعيد الجنس فالاكثرية هي لأصوات النساء اللواتي بلغ عددهن 19458 ناخبة، مما يعادل ما نسبته 62.8% من اجمالي الدائرة مقابل 11512 للرجال.

مكونات الدائرة

كانت مناطق الدائرة تتبع الدائرة العاشرة في نظام العشر دوائر والتي كانت تحمل اسم الاحمدي حتى عام 1981 عندما ظهرت الدائرة الحادية والعشرون، وقد ضمت الدائرة مناطق تاريخية من قرى كانت مستوطنة بالسكان منذ زمن طويل مثل قرى الفنطاس والفنيطيس وابو حليفة التي كانت تسكنها فئات مختلفة من السكان من مختلف القبائل والقرويين وابالاضافة الى منطقة الاحمدي السكنية التي خططت اواخر الاربعينات تضم دائرة الاحمدي منطقة صباح السالم التي استوطنت اواخر عقد السبعينات ومنطقة الظهر في اوائل الثمانينات، في حين تم اقتطاع منطقة هدية من الدائرة عام 1996 والحاقها بالدائرة الثانية والعشرين (الرقة) وضم منطقة جابر العلي الى الدائرة الخامسة والعشرين (أم الهيمان) في العام ذاته.

الفرعية الأولى

سجلت دائرة الاحمدي تنظيم أول انتخابات فرعية قبلية على مستوى الكويت حدث ذلك في نوفمبر عام 1974 عندما نظمت قبيلة العجمان انتخابات فرعية لمواجهة منافسة العوازم، وقد فاز في تلك الانتخابات الفرعية خالد العجران، سلطان بن سلمان ال حثلين، سعد بن طامي، هادي هايف الحويلة، ومريخان سعد وقد نجح جميعا في الانتخابات العامة لمجلس 75 وتحقق احتكار الدائرة العاشرة لمرشحي العجمان لاول مرة بعد ان كانت الدائرة يتقاسمها مرشحو العوازم وعائلة الدبوس مع قبيلة العجمان.

هجوم مرشحين

وفي اعقاب تعديل الدوائر الانتخابية لانتخابات 1981 شهدت دائرة الاحمدي تضخما في عدد المرشحين الذين بلغ عددهم 22 مرشحا، ونظرا لكون مناطق الدائرة في ذلك الوقت تضمن اغلبية مريحة لناخبي قبيلة العجمان قبل دخول منطقتي صباح السالم والظهر فان الفائزين بانتخابات الدائرة هما الاول خالد العجران العجمي (عضو مجلسي 75.71) وخليفة طلال الجري عضو المجلس التأسيسي ومجلس 1963 .
في انتخابات 1985 حدثت متغيرات انتخابية أهمها تضاعف عدد ناخبي الدائرة من 1704 عام 1981 الى 3470 ناخبا عام 1985 نتيجة الحضور الانتخابي لمنطقتي صباح السالم والظهر في قوائم الناخبين، وقد استدعى هذا المتغير لجوء قبيلة العجمان الى تنظيم انتخابات فرعية بالدائرة اخرجت الوجه المخضرم خالد العجران وعبدالله ركيان في حين رفض دعيج الجري دخول الفرعية، وجاءت النتيجة بفوز دعيج الجري وخالد العجران، وجاء راشد علي العازمي ثالثا ب 940 صوتا. معتمدا على تزايد الثقل الانتخابي لقبيلة العوازم بالدائرة.

نقطة عبور

بعد حل مجلس الامة عام 1986 وتوقف الحياة النيابية كانت انتخابات المجلس الوطني التي جرت عام 1990 منعطفا في تاريخ الدائرة الانتخابي، نجاح سعدون العتيبي وفلاح بن جامع العازمي في اتنخابات الدائرة ودخولهما عضوية المجلس الوطني.
هذه النتيجة أسست لسيناريو انتخابات مجلس الامة 1992 . قبيلة العجمان تلجأ لخيار الانتخابات الفرعية وتنظمها ليفوز بها خالد العدوة وشارع العجمي في حين رفض دعيج الجري دخول الفرعية. العوازم بدورهم وامام وجود مرشح عجمي خارج الفرعية دفعوا باثنين من الناجحين بالفرعية (راشد العازمي وحمود العازمي)، في حين خاض سعدون العتيبي من دون تحالف. سيناريو الانتخابات سار مطابقا لترتيبات العجمان ونجح مرشحاهم..

إعادة التحالف

في عام 1996 جرى اقتطاع منطقة هدية التي يمتلك العجمان ثقلا فيها من الاحمدي والحاقها بالرقة.. وتم الحاق جابر العلي التي توجد اغلبية للعوازم فيها الى دائرة ام الهيمان.
وامام ثبات قواعد اللعبة الانتخابية بالدائرة التي تتمحور حول الانتخابات الفرعية التي اصبحت ثابتا من ثوابت الدائرة.
العجمان يجرون فرعية تفرز نائب 1992 خالد العدوة والوجه الجديد وابن عائلة الجري وليد الجري في مقابل تحالف قبيلتي العوازم بفلاح بن جامع وعتيبة سعدون العتيبي وخاضها معهم جاسم الحمدان من سكان قرية الفنطاس وامام تقلص عدد المرشحين الامر الذي ادى الى محدودية امكان توزع الاصوات. حقق الفائزان ارقاما عالية: وليد الجري 3379 صوتا وخالد العدوة 3359 صوتا.
وجاء سعدون العتيبي ثالثا ب 3242 صوتا بفارق 117 صوتا عن خالد العدوة صاحب المركز الثاني.
وكان هذا الهامش الضيق في الاصوات دافعا لسعدون العتيبي إلى الطعن بنتيجة الانتخابات التي جرت اعادتها وانتهت بتأكيد العدوة لفوزه الانتخابي واستمرار عضويته.

طعن متبادل

في انتخابات 1999 اعيد العمل بالآليات المستخدمة ذاتها فرعيات للعجمان وعتيبة والعوازم وحلف بين العوازم وعتيبة لكسر احتكار العجمان للدائرة.
وكانت اتجاهات التصويت ترجمة لهذا الواقع التنافسي القائم على منطلقات قبلية.
وحده وليد الجري حلق بعيدا ب4067 صوتا، تاركا الصراع على المركز الثاني بين العدوة وسعدون العتيبي الذي تمكن اخيرا من تجاوز خالد العدوة بفارق 3 اصوات فقط 3659 للعتيبي مقابل 3656 للعدوة، هذا الفارق بالاضافة الى حادثة طعن العتيبي السابقة دفعت العدوة للجوء الى سلاح الطعن بفوز العتيبي، الامر الذي انتهى الى اعادة الانتخابات وادى الى استعادة العدوة مقعد الدائرة من سعدون العتيبي الذي لم يتمتع بالكرسي الأثير سوى أشهر معدودة.

تثبيت الوضع

في انتخابات 2003 جرت الاتنخابات مع تغيير بسيط في التكتيكات، ففي حين واصل العجمان خيار الفرعية فان التحالف القائم بين عتيبة والعوازم تعرض لاهتزاز وكانت النتيجة ان جرى تثبيت الوضع القائم وليد الجري اولا وخالد العدوة ثانيا وسعدون العتيبي المتخصص بالمركز الثالث في مركزه نفسه.
ومع حلول انتخابات 2006 كانت الاحمدي على وقع مفاجأة تمثلت بابتعاد النائب وليد الجري عن خوض انتخابات 2006 واصراره عليها في وجه المطالبات المتعددة لثنيه عن قراره.
القبائل الرئيسية بالدائرة استمرت في انتهاج آلية الانتخابات الفرعية، العجمان اخرجوا العدوة ومحمد فالح العبيد وسعدون العتيبي عن قبيلة عتيبة والعوازم غيروا تكتيكهم فدفعوا بمطلق راشد العازمي ويوسف المرتجي..

وامام زحمة الفرعيات في دائرة ام الفرعيات فأي الفرعيات التي سوف تنجح؟

اعداد اصوات الناخبين القبائل :



 

التوقيع

 

 
 
رد مع اقتباس