جزاك الله خيرا
اللهم إنصر من نصر الدين وأخذل من خذل عبادك الموحدين
والله العظيم وتالله إن الله معز هذا الدين وناصر عباده الموحدين المجاهدين
شاء من شاء وأبى من أبى ولقد سخر الله من عباده أسود للذود عن حمى الدين وأرض الاسلام وأعراض المسلمين وأموالهم
لا تحزن يأخي الطويل فالنصر بإذن الله قادم
وأنت تشاهد يوميا في الأخبار عن أسود الرافدين وهم يضربون في سبيل الله كل من أعتدى عليهم ولهم الحق الكامل وهم يتبعون قول الله تعالى
{ أُذِنَ للذين يقاتَلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير} الحج / 39 .
قال الإمام القرطبي - في تفسير هذه الآية - :
قوله تعالى: { أذن للذين يقاتلون } قيل : هذا بيان قوله { إن الله يدافع عن الذين آمنوا } أي: يدفع عنهم غوائل الكفار بأن يبيح لهم القتال وينصرهم ، وفيه إضمار ، أي : أذن للذين يصلُحون للقتال في القتال ، فحذف لدلالة الكلام على المحذوف ، وقال الضحاك : استأذن أصحابُ رسول الله صلى الله عليه وسلم في قتال الكفار إذ آذوهم بمكة ، فأنزل الله { إن الله لا يحب كل خوان كفور } ، فلما هاجر نزلت { أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا } ، وهذا ناسخ لكل ما في القرآن من إعراض وترك صفح ، وهي أول آية نزلت في القتال ، قال ابن عباس وابن جبير : نزلت عند هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ، وروى النسائي والترمذي عن ابن عباس قال : لما أخرج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة قال أبو بكر: أخرجوا نبيَّهم ليهلكن ، فأنزل الله تعالى : { أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير } ، فقال أبو بكر : لقد علمت أنه سيكون قتال .
قال الله تعالى :
(( وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ))
قصيده رائعه :
ضجت نجوم الليل من حسراتي..وشكى الفرات الي من عبراتي
يا اخوة الاسلام يا اهل النهى..في الارض يامن تسمعون شكاتي
يااخوة الاسلام دونكم اللـظـى.. مـازال يحــرق دجلتـــي وفراتــي
ماذنــب ارمـلة تكـفـكف دمـعـها ..ودمــوع ابنـاء لـهـا وبنـاتـــي
اواه من جـور الحصار ومن يـدٍ.. تـغـتالـنـي وتنـام فـوق فراتــي