تسولف هالبشر حولي و انا معْهُم و لا يـدرون
نعم معهم .. و لكنّي .. جسد خاوي بليَّـا روح
على ضحكاتهم أضحك و أبكي لو بعـد يبكـون
أجاريهم .. أظن إني أبخفي شرودي المفضـوح
ينبِّهني صدى إسمي و عيني لَ إلتقـت بعيـون
عيوني لو تناظرهـا كتـابٍ للعشـق مفتـوح
أموت إليا طرى طيفك و لا صاح الوله بجنـون
تموت بثغري احروفٍ تبعثر في مَداهـا البـوح
شكى لي خاطري منّك و قلبيْ إللي غدا مفتـون
لأن حبك قَلَبْ حالي و لكن .. يالغـلا مسمـوح
لجل عينك رضيت إنه يكون إللي أبـد مَ يكـون
لعينك ترخص الدنيا مثل ما ترخص إلها الـروح
أحبك .. ما أبي أعرف أحبك ليه ؟ انا و شلون ؟
أبي تنساني في قلبك .. أعيش بجنته .. و تروح