اخواني الكرام اسمحوا لي بداية ان ابارك لكم هذا العرس الديمقراطي الكبير عسى الله ان يديم علينا نعم الحرية والعزة...
اخواني ان فكرة الانتخابات الفرعية هي ايجاد مرشح صالح في نفسه وللآخرين قادر على تمثيلنا في الانتخابات العامة التي تجرى في كل دائرة ويكون هذا المرشح من افضل اخواننا دينا وخلقا وسلوكا حاملا فكرا نيرا نابعا من الدين...
اخواني تعالوا الى كلمة سواء بيننا ولننظر الى واقعنا في هذه الدائرة من حيث المنافسة الشديدة من الغير اضافة الى خسارة مقعدنا الثابت فيها لاول مرة منذ سنة 1981
اخواني انظروا الى الدوائر الاخرى التي بها اكثرية من قبيلة معينة مثل الجليب فهي مضمونة لقبيلة مطير والصباحية للعوازم والفروانية للرشايدة وغيرها ...
وفي دائرتنا لنا الاغلبية ولكن قبيلة مطير بعدد 600 شخص ضمنت لها مقعدا ثابتا منذ 1992 !
والان بدل المقعد خسرنا مقعدين!
هل تعلمون لماذا؟
الآن كل شخص يقرأ مقالي هذا فليحدث نفسه لماذا وسيجد الجواب في نفسه...
فوالله يا اخواني ان كنتم صادقين في دعواكم وحبكم لقبيلتكم فلتقنعوا اهل الدائرة باختيار مرشحكم الصالح القوي صاحب الفكر والمواقف الوطنية فلن تعدم قبيلة كريمة ان تنجب من ارحامها رجال مخلصين لله وللوطن ...
وتاكدوا ان كل إناء بما فيه ينضح فاحرصوا ان ترفعوا رؤوسكم عاليا أمام أهل الدائرة والكويت وتقولوا ها هم مرشحينا من خيرة أبناء القبيلة نفخر بهم ونقدمهم حماة للوطن والدستور فالمعركة القادمة في المجلس القادم هي تنقيح الدستور ولكم أن تتخيلوا عظم المصاب في حريتكم وكرامتكم ان استطاع حزب الفساد انجاح مرشحيه فحينها نقول:
وعلى نفسها جنت براقش...