بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يلود
والصلاة والسلام على سيدنا الكريم المصطفى محمد بن عبدالله عليه افضل الصلاة والسلام
اولا اشكرك سيدي سمو الامير لتقبل الراي الاخر وتقبل ردي بصدر رحب وثانيا اشكر الاخ كاتب الموضوع على منحنا هذه المساحه لتبادل ارائنا واختلافنا في الافكار والتي قد تصيب وقد تحيب فان صابت فلله الحمد وان خابت استغرك ربي واتوب اليك اني عبد من عبادك المخلصين الطاهرين واتوب اليك اما بعد
سيدي الكريم المظاهرت امر محمود ومقبول وهي ظاهره صحية لمجتمع يحتاج الى قرارات غفى عنها المسئول ولم يدركها فالمظاهره تنبهه الى ان الشعب يريد امراً علما ان المظاهره يجب ان تكون وفق قواعد ومحاذير اي انها تكون بعيده عن اعمال الشغب واعمال العنف والقيام على الدوله فان قامت على اسس وصلنا الى احتياج الشعب ووصلنا الى نقطة الاختلاف والحاجه
اما على حد قولك ان المشايخ قد افتوا ففتواهم قد اكل الدهر عليها ما اكل فكم من فتوى ظهرت وظهر على اثرها فتوى تنافيها وتلغي الاولى ففتاوي علمائنا دائما تحت خاصية التحديث "ريفرش"
سيدي سمو الامير عندما نريد ان نتكلم عن وضع المراه هنا في بلاد الحرمين فاقلامنا تجف حبرها وكراساتنا تنتهي من ورقها فأنى لنا ان نتخاطب في حق واضح كوضوح الشمس في كبد السماء
سيدي الكريم
إن وضع المرأة عندنا سيئ للغاية لعدم تطبيق أصحاب الأمر والنهي تعاليم الإسلام فالمرأة هنا وعلى سبيل المثال لا تُطلق من زوجها السكير العربيد إلا عندما تأتي بشهود و أنى لها ذلك اضف الى ذلك ان محاكمنا لاتقف مع تلك المراه في همومها ومشاكلها فكل امر يرد اليها فعندما تريد المراه الطلاق من زوجها العربيد وذلك ان لم تكن قد توصلت الى شهود فانها تضطر الى ان تدفع لها مبلغ وقدره اي انها تنفق المهر الذي دفعه لها لكي تحصل على حريتها وبعد ذلك الحديث يطول في موقف القضاة الرجال 
من موقفهم تجاه الاولاد وحق الرعايه ورزيارتهم لامهم حيث ان القرارات دائما ماتكون في صال الرجل وذلك لانه رجل مثله
سيدي الكريم
من حق المراه السعودية او الكويتيه او ان تكون مرشحة وناخبة لها في كافة الحقوق والواجبات فهي ادرى بذلك والاسلام لم ينفي حقها والدين الاسلامي لم ينفيه ولكن الذي نفاه واقتصه هو الرجل والمتاسلمون المتشددون والمتزمتون والذين لاينظرون الى المراه الا وكانها قطعة من قطع المنزل عليها من الواجبات ماعلى الخادمه الماجوره التي تم استقدامها فهي في نظرتهم لاخروج ولا حقوق ابدا فخروجها مرتبط بكفنها الابيض .
المراه لدينا اصبحت ضحيه بين تيارين بين تيار الاسلاميين المتشددين وتيار العلمانيين المنحرفين والشاذين فكريا فهي اتت بين تيارين كل واحد اقسى من الاخر وان اردنا ان نجد لها طريق فيجب ان نتوسط ونعتدل فيها ويجب ان ناخذ من كل مذهب زهره فما اجمل المذهب الوسطي في المراه وفق قال الله وقال رسوله المصطفى
اما بالنسبه لدخول المراه الانتخابات اقرر هنا ان مشاركة المرأة في الانتخاب لا تخلو من الايجابيات التي تفيدها دون غيرها وتفيد المجتمع وتعطي للمراه الحق المهضوم وبالنسبه لذلك الشاب فهو يدين الرجل اكثر من ادانة المراه ويبين ان الرجل يقف بالمرصاد لتصيد اخطاء المراه فعلى سبيل المثال عندما وقفت تلك العجوز في وجوه الاخوه وداست على الجنسيه قامت الدنيا ولم تجلس فهم جردوها من جنسيتها وجردوها من اصلها وجردوها من جنسيتها فنسبوها الى العراقيين تاره والى الفلسطينين تاره اليك اللنك اضغط عليه وتعلم مدى وقوف الرجل في وجه المراه والحقيقه المجهوله التي لايريد الرجل ان يقر بها
http://www.alraialaam.com/15-03-2005...ontpage.htm#04
سيدي الكريم ارجو ان تعلم ان حقوق المرأة امر واجب علينا وليست فقط على انها ورقة توضع في صندوق الانتخابات، ان حقوقها تبدأمنذ ولادتها في توفير الجو المناسب كحق اجتماعي وأسري طاهر وآمن لها منذ ان تكون طفلة حتى تكبر وتصبح زوجة وأماً، اضف الى ذلك حمايتها من ايدي الاعبين بها والذين يحاولون ان يتصيدوا لها فالرجل ذئب ويحاول ان يلتهم فريسته ومن ثم يرميها ويذهب الى فريسه اخرى فما حال ذلك الشاب الذ استشهدت به الا كحال الذئاب الضاله
سيدي الكريم هل تعلم ماهي المشكله الان ؟
ان المشكله هي مشكلة الان اناس متاسلمين ومتشدقين بالدين ومتشنجين لارائهم فهم الان ذهبو الى الشارع السعودي والكويتي بالعادات والتقاليد فهم يعتقدون ويزعمون ان صوت المراه عار وعيب فامراه يجب ان لاتستلم وصايه فهم الان يحاولون ان يحرموا هذا الامر مع انه حلال فدخولها الانتخابات لايعني انها وليه فالمراه لاتعبر وليه ان كانت قد صوتت او انتخبت فهي رئاسه اشرافيه ليس الا فالرسول المصطفى عليه افضل السلام قد قبل مشورة ام سلمة والرسول المصطفى قدوتنا وهو خير الامه اوليس الرسول امامنا المتبع اذا لماذا لانتبعه في كل الامر ؟
ام ان اتباعنا في كل مايناسب عاداتنا" البدويه "؟
اشكرك سيدي سمو الامير والحديث معك ممتع الى حد
تحياتي لكل ذي لب ولك سمو الامير اجمل تحيه وتقدير