باتت المرأة في عصرنا الحالي، أحد المحاور الأساسية التي يدور حولها النقاش،
وتحاك حولها المؤامرات،
وتلقى على عاتقها تبعات الكثير من الأمور، وتحاول جهات عديدة تمرير بعض المشاريع باسمها.
في نفس الوقت، دخلت المرأة اليوم (مع مجتمعها)، عصراً جديداً مشبعاً بالتحديات والتطورات الجديدة، التي ألقت بظلالها على علاقتها داخل الأسرة، والمجتمع.
وسط تعاظم دورها الشرعي الإسلامي، في تربية جيل متمسّك بعقيدته، وسط هذا الصخب القادم من الغرب.
المرأة اليوم يراد منها الكثير، وتحتاج إلى الكثير أيضاً، كي تستطيع فرض نفسها، كمسلمة أولاً، وكعضو فاعل في الأسرة ثانياً، وكعضو فاعل في المجتمع ثالثاً.
فكيف تستطيع النهوض بهذه الأمة؟
وكيف تستطيع المحافظة على مكاسبها الشرعية في مواجهة التحديات الجديدة؟
تساؤلات تخفي في داخلها مزيجاً متبايناً من الأدوار،
بعد المد الإعلامي الغربي الذي أدخل مفردات وأفكار عديدة، بدأت تفرض نفسها على بعض النساء.
مفاهيم جديدة تغزو، وأفكار حادثة تفد، ومؤامرات تعقد لها مؤتمرات، والمرأة المسلمة (الخليجية)هي الهدف.
فهل تثبت بنت الإسلام على ثوابتها؟
وهل تدرك عظم ما ألقاه العصر على كاهلها؟
وما هي الأهبة التي تلزمها لتعينها على تحمّل مسؤوليتها في النهوض بالإسلام
في عصر انكسار بعض بنات الإسلام اللاتي فتنّ بالغربيات والشرقيات