خلق الله الإنسان فقالوا سمي إنسان من النسيان
ولأنه غلب عليه النسيان
والحلم فيه كثير من النسيان
فأنت تحلم وتنسى .... وتحلم ويبقى في ذاكرتك
حلم لم يكن له وقع على نفسك فتنساه ........ وحلم آخر يفزعك من نومك إما مفرحاً أو محزنناً فلا تنساه بل تتذكره دوماً أو كل ما مرك بك طيفه وذكره
هذا ما يجعلنا نتكلم عن الدنيا وامورها وما يقع فيها من أنها كالحلم
ولكن ميزان المسلم في الدنيا هو الوثوق بقدر الله والإيمان بقضاء الله والتسليم لما أراد الله
وكل حال ( أو حلم ) كما تتصورون له حكمه في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
فالمصائب وأولها الموت له ...... الصبر
والمسرات والخيرات والنعم وأولها الإسلام لها .......... الشكر
وقس على ذالك ما تشاء
ويعطيك العافية على الموضوع ياهديل