الأثنين 1426-12-30 هـ 2006-01-30 م متابعة ـ بدر الدوسري ــ النعيرية الأمير تركي بن محمد خالد بن ضيدان تركي بن وذين أعرب عدد من رؤساء المراكز الإدارية التابعة لمحافظة النعيرية عن شكرهم البالغ لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز على ما يقدمه من دعم ورعاية لجائزة سموه للصقور مما أسهم في تكامل منظومة عمل الجائزة واستقبالها المشاركين وسط عناية واهتمام مباشر من سموه ، وأكدوا أن سمو الأمير تركي بن محمد شخصية اجتماعية حظيت باحترام وحب الجميع لما يتفانى به سموه من دعم العديد من البرامج التي تهم شرائح عديدة في المجتمع. وفي البداية قال رئيس مركز الصرار خالد بن ضيدان بن حثلين إن رعاية سموه الكريمة ودعمه جائزة الصقور لعامها الثاني على التوالي في مخيم الربيع بمحافظة النعيرية لهو جهد دؤوب وعمل يشار إليه بالبنان فالرعاية المتواصلة من سموه للجائزة أخذت انطباعا عاما لدى الكثيرين خاصة محبي الصقور الذين يثمنون لسموه هذه البادرة التي لم يسبقه اليه أحد. واعتبر رئيس مركز الونان تركي بن محمد بن وذين هواية الصقور لدى المجتمع السعودي تراثا عريقا يتحدث عن أصالة ومجد هذه البلاد الغالية وأضاف بقوله : نتقدم بالشكر الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد على جهوده واهتمامه ، حيث تعتبر جائزة سموه لسباق الصقور تشجيعا منه ـ حفظه الله ـ لهواة الصقور للاهتمام بهذا التراث في المملكة وعلى مستوى دول الخليج بوجه عام وهذا ليس بمستغرب على سموه فله أياد بيضاء أخرى فيما يخص الأيتام وتأهيل المعاقين فهو الابن الأكبر لأميرنا المحبوب وهذا الشبل من ذاك الأسد. وأضاف رئيس مركز عتيق حبيب بن جامع أن جائزة سمو الأمير تركي بن محمد لسباق الصقور تعتبر من الجوائز المتميزة في المنطقة الشرقية وخرجت من حدودها إلى عموم مناطق المملكة بل وصلت إلى دول الخليج حيث تمت ملاحظة ذلك من أعداد المشاركين من خلال جنسياتهم المختلفة التي طالعتنا بها الصحف المحلية بعد المؤتمر الذي عقده سمو الأمير عقب تدشين موقع الجائزة على الشبكة يوم الجمعة الماضي. وتحدث رئيس مركز غنوى سعود بن حمد بن عصيدان في ذات السياق قائلا: لا يُستغرب أبدا أن تحوز جائزة الأمير تركي بن محمد على هذه المكانة المرموقة وهذا الإبداع المتألق وخلفها من يتابع ويحضر إلى مقر لجنة الجائزة بنفسه على ما يجد من عناء الطريق ليلتقي بالمشاركين ويستمع منهم عن مرئياتهم وملاحظاتهم حول الجائزة وأهم ما تم تقديمه لهم أثناء فترة التسجيل ، وهذا بلا شك يعطي صورة واضحة تشير إلى اهتمام سموه بإنجاح الجائزة وإفادة أصحاب الصقور من جوائزها التي تعتبر قيّمة إلى حد كبير. وبين رئيس مركز نطاع صالح بن عبد الله الحميدي أن دعم سمو الأمير تركي بن محمد الجائزة يأتي في إطار الحفاظ على الموروث الشعبي ودعم التراث في المنطقة الشرقية حيث تشكل هذه الهواية اهتماما كبيرا لدى القوانيص والصقارة في محافظة النعيرية وما تبع لها من مراكز بشكل خاص وأهالي الخليج بشكل عام مؤكدا أن هذا الاهتمام يأتي تواصلا لاهتمام الأمير محمد بن فهد وسمو نائبه. وأشار رئيس مركز القليب عبد الله بن محد بن حثلين إلى النجاح الذي حققته الجائزة في استقطاب العديد من أصحاب الصقور وتشجيعهم على هذه الهواية الأصيلة التي تحكي مجدا صنعه الآباء والأجداد منذ زمن ليس بالقريب ليجد اليوم من يهتم به ويعيده ليواكب الحضارة ويبقى رمزا شامخا يعتز به جميع أبناء هذا الوطن المعطاء الذي يفخر بقادته وولاة أمره ـ حفظهم الله ـ. وأكد رئيس مركز الحسي عبد الله بن فيصل السحوب أن هناك مستقبلا ينتظر هذه الجائزة وستبلغ مكانة مشرفة على مستوى دولي بفضل الاهتمام الكبير الذي يوليه سمو الأمير تركي بن محمد وحرصه البالغ لتحفيز أصحاب الصقور وتشجيعهم من خلال الجوائز القيمة التي قدمها سموه لمراكز الجائزة وهذا بلا استدلال يبين الدعم الكبير الذي تحظى به الجائزة والمساهمة من سموه بخدمة أصحاب الصقور ورفع معنوياتهم. واختتم رئيس مركز النقيرة علي بن دغيم العازمي حديث رؤساء المراكز حول الجائزة قائلا: تميز جائزة الصقور لم يأت إلا بجهد ومتابعة حثيثة وتوجيه سديد من سمو الأمير تركي بن محمد وهو الأمر الذي ساهم بارتقاء الجائزة إلى هذا المستوى الذي يدور الحديث عنه في أوساط خليجية تمنى الكثير منها المشاركة لولا المشكلة القائمة بمنع دخول الطيور حفاظا على أرواح المواطنين من خطر انفلونزا الطيور ومع ذلك فهناك من الخليجيين المقيمين في المملكة من شاركوا في هذه الجائزة التي تحمل اسم الأمير الواعد.