"بسم الله الرحمن الرحيم"
(( حصلت البيئة في عهده على ما لم تحصل عليه من قبل ))
الكويت واحة خضراء والبيئة لم تغب يوماً عن الأمير الراحل..
نعت جماعة الخط الأخضر البيئية حضرة صاحب السمو الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح رحمه الله صاحب الأيدي البيضاء في جميع ميادين الخير الأمير الذي لم يكن أميرا لشعبه فقط بل كان أميرا لكل الشعوب المحتاجة.
وذكر رئيسها خالد الهاجري في بيان له أمس اعمال سمو الأمير الراحل في ميادين الخير والبذل والعطاء تشهد لها دول العالم اجمع حيث استحق ان يكون أميرا للخير بسعيه الدؤوب لرخاء واطمئنان الشعوب الاسلامية وداعيا للسلام والنمو وتطور الشعوب. حيث كان أميرا بإنسانيته أميرا بأفعاله أميرا بكرمه وحلمه وشجاعته وحكمته وحنكته.
واستذكرت الجماعة افعاله الخيرة في بناء ونمو وتطور الأمم حيث هو الأمير الذي لم يترك دولة محتاجه إلا وكان الأول في مد يد العون لها مشيراً الى ان الكويت وصلت في عصر الفقيد الغالي الى اوج نهضتها وتطورها ورقيها حيث كان مشروعه الأول والأهم هو التنمية البشرية وهو الذي أكد مرارا ضرورة الاهتمام بالإنسان والارتقاء به حيث بارتقاء الإنسان ترتقي الأمم.
وأكد الهاجري أن البيئة لم تكن بعيدة عن أمير الخير بل كانت محطة اهتام بالغ بالنسبة له ولم تغب يوما عن باله حيث هو الذي حول الكويت الى واحة حينما اطلق مشروعه بجعلها واحة خضراء وهو الذي وجه نحو حماية المجتمع اجمع من مخاطر التلوث منذ مؤتمر قمة الأرض في عام 1992 وفي عصره حصلت البيئة الخليجية على ما لم تحصل عليه من قبل حيث كان الخليج العربي يعاني أشد درجات التلوث فدعم إنشاء المنظمة الاقليمية لحماية البيئة البحرية ووجه بدعمها وتسهيل مهامها لكي تنجو شعوب الخليج من التلوث الذي يهدد مصدر مياهها الوحيد، كما ارتقت البيئة في عصره من مجرد شعبة في وزارة الصحة الى هيئة عامة تعنى بحماية البيئة وكليات ومعاهد تعنى بدراسة الأوضاع البيئية وتقييمها علميا، بل ان الكويت وقعت في عهده على العشرات من الاتفاقيات والمواثيق البيئية الدولية التي كان لها الدور في تنمية الوعي البيئي في البلاد والارتقاء والمساهمة باحتكاك خبراء البيئة الكويتية بغيرهم من خبراء البيئة في العالم.
اللهم ارحم ابومبارك واجعل مثوااااااااااه الجنة...
اللــــــــــــــــــــــــهم آميـــــــــــــــــــــــــن