هذي حكاية شاب في السادسة عشر من عمره وفتاة في الخامسة عشر من عمرها وكان هذا الشاب جار قريب وقبل ان تتوفر الخدمات الحديثة للاتصالات مثل الهاتف والانترنت والنقال وماشابه ذلك وكانت هذه الفتاة تحمل من الجمال مالايوصف (رايعة في الجمال ) وكانت طريقة الاتصال بينهم هو وضع الرسالة ولفها على بتري (بطارية) ورميها لها وكانت هذه الطريقة الوحيدة للاتصال ومشت الدنيا على هذا الحال وكان الشاب كثيرا للحاح على اللقاء وملهوف على رؤية الفتاة عن قرب ولكنها ترفض خوف من اسرتها وشأت الاقدار ان الشاب عند رمي الرسالة لم تكن الفتاة بل كانت امها وكان حينها في لليل وفي وقت متاخر ؟
ياهل ترى ماذا فعلت الام؟
وللحديث بقية