عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-03-2005, 11:21 AM
الصورة الرمزية فهد بن محسن
فهد بن محسن فهد بن محسن غير متصل
إداري مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
المشاركات: 4,627
معدل تقييم المستوى: 24
فهد بن محسن is on a distinguished road
الاثـــنــــيــــنــــيــه 2

بسم الله الرحمن الرحيم
الاثنين 26\1\1426هـ

الحمد لله على كل حال .. ولله ما أعطى ولله ما أخذ .. الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه .. فلكم جميعا الشكر مقدما .. ولكم مني صادق المحبة والتقدير .

ويسعدني أن أواصل ما ابتديت به الأسبوع قبل الماضي .. ونعتذر عن التأخير والبعض يقول لا داعي للاعتذار... ولكن يجبرني طيبكم .. وحسن نواياكم .. وسؤالكم عن غيابي .. أن أقدم لكم ألاعتذار... فنرجو من الله التوفيق والسداد ,,, وإن نكتب ما يستفاد منه ... في الدارين بمشيئة الله ... وان نخرج من هذا المنتدى ولو بصديق أو صديقين أو محب أو محبين .. في هذه الدنيا .. فهي مدرسة ... نعم مدرسة .. ففي الدنيا .. الغث والسمين .. فلنحاول أن نأخذ ماهو ايجابي .. ونترك ماهو سلبي .. ولنحاول الاستفادة مما حولنا بقدر المستطاع .. وبما
تستوعبه عقولنا .. وان نفكر قبل العمل .. وان نعمل ما يرضي الله قبل إرضاء الناس .. ثم نعمل ما يرضي الناس .. مراعين في ذلك .. احترام الناس أنفسهم .. من جميع الفئات .. وبمختلف الطوائف والديانات .. فالتعصب .. والتحيز ... وعمل الجاهلية .. والنعرة القبلية .. لم نراها حققت الهدف المنشود على مر السنين الماضية .. وهي ألألفه والمحبة .. فلا أريد الاستطراد في هذا الموضوع كثير خوفا من الخروج عن الموضوع الأصلي .. ولنا معه وقفة في الأسابيع القادمة بأذن الله ..

الأدب والحكم

الأدب والحكم والأمثال والشعر وغيره ... قد كتب عنها المؤلفات الكثيرة والكتب الكبيرة .. فالحديث عنها لا يمل ... والنقل منها يستدل به ... ويستفاد منه فهي ضالة المؤمن أنٌا وجدها اخذ بها .. ويقول احد الحكماء في كتاب المستطرف,,, إذا أراد الله بعبد خيراً .. ألهمه الطاعة ,, والزمه القناعة,, وفقهه في الدين ,, وعضده بالقين ,, فاكتفى بالكفاف ,, واكتسى بالعفاف ,, ......,, وإذا أراد به شرا حبب إليه المال ,, وبسط منه الآمال ,, وشغله بدنياه ,, ووكله إلى هواه ,, فركب الفساد ,, وظلم العباد ..

ويقال أيضاء إن حسن النية من ألعباده ,,,(( ويقولون الأولين .. النية مطيه )) وحسن الجلوس من السياسة (( السياسة هنا يقصد بها المداراة وحسن التدبير ))

ومن زاد في خلقه ,نقص من حظه ... ومن ائتمن الزمان خانه .... واظهر الناس محبة أحسنهم لقاء (( الرجل البشوش .. المبتسم في وجه أخيه ... غير ذلك البغيض الثقيل على الكبد اللي يزوم بنفسه على ماش ... يعني ,.؟؟؟؟؟ ولا بلاش اقولها .. اكيد فهمتوها !!!! .))
ويقال انه لا يكمل الإنسان دينه إلا بأربع خصال
1- يقطع رجاءه مما في أيدي الناس
2- يسمع شتم نفسه ويصبر ((( وين نلقى ها لشخص الذي يصبر في ها الوقت ... يوجد ولله الحمد .. وللأسف قليل في هذا الزمان)))
3- ويحب للناس ما يحب لنفسه
4- يثق بمواعيد الله

وإياك يا أخي الكريم والحسد .. فانه داء بلا دواء .. وانه يفسد الدين .. ويضعف اليقين ... ويذهب المروءة ..

قيل لأفلاطون :: ماهو ألشيء الذي لا يحسن أن يقال وإن كان حقاً :: قال مدح الإنسان نفسه ..

أربعة تؤدي إلى أربعة

الصمت ..........إلى...........السلامة

والبر.............إلى .........الكرامة

والجود...........إلى..........السيادة

والشكر.........إلى..........الزيادة

.................................................. ..............................................

ومن حسن صفاؤه وجب اصطفاؤه .... (يقال وجب .. يعني حسن الصفاء يدل على حسن النية .. والله اعلم )

ومن غاظك بقبيح الشتم منه . فعضه بحسن الحلم عنه (( ويا كثرها أيضا سواء في المنتدى أو غيره .. فلا تتعجل أخي الكريم بالحكم على نوايا الخلق .. فأعتبر أي نقطة خلاف تعبر عن حسن نية إلى أن تتأكد ... ويمكنك الرد أو الردع بما هو مناسب ))
إذا صنعت معروف فاستره ... وإذا اصطنع إليك فانشره ... ومن أنكر ألصنيعه استوجب ألقطيعه ..
صمت تسلم به خير من نطق تندم عليه ,, من قال مالا ينبغي سمع مالا يشتهي ,, جرح الكلام أصعب من جرح الحسام ,, من سكت عن جاهل فقد أوسعه جوابا ,, وأوجعه عتابا .. من أمات شهوتة أحيا مروءته .. ومن كثرت عوا رفه كثرت معارفه .. ومن لم تقبل توبته عظمت خطيئته (( اللهم اجعلنا وأيأكم ممن تقبل توبتهم وتغفر ذنوبهم )) اللهم آمين ....

وعلم أخي الكريم أن الناس في الخير أربـــــــعــــــــة .؟؟
منهم من يفعله ابتداء
ومنهم من يفعله إقتداء
ومنهم من يتركه حرماناً
ومنهم من يتركه استحساناً
......
فمن فعله ابتداء فهو كريم
ومن فعله إقتداء فهو حكيم
ومن تركه حرماناً فهو شقي
ومن تركه استحساناً فهو دنيْ
.....
فكلنا نحب الخير ونحب عمله .. ولكن يبقى الفرق بيننا كما ذكر المؤلف .. ولا أريد ألإطالة عليكم أية القراء الكرام .. فالحديث عن ألأدب وعن الحكم لا يكفيه صفحة أو صفحتين .. أو مقال أو مقالين .. ولكن نحاول أن نقتطف منه النوادر... ونضعها بين أيدكم لأنكم أحق من يستحقها .. ولعلي اختم بهذه السطور القليلة في عددها والكثيرة في حكمها ..
" اعلم أخي وحبيبي أن السياسة تكسو أهلها المحبة ... واعلم أن من صغر الهمة الحسد للصديق ... وأعلم أن صاحب العقل مغبوط .. وأعلم أن صداقة الجاهل تعب ... وقد اختار العلماء أربع كلمات من أربع كتب

من التوراة ....>>......>>..... من قنع شبع

ومن الإنجيل....>>......>>..... من اعتزل نجا

ومن الزبور....>>.......>>..... من سكت سلم

ومن القران ....>>....>>....... (( ومن اعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم ))

**** واجتمعت حكماء العرب والعجم على أربع كلمات ... لا تحمل بطنك ما لا يطيق .. ولا تعمل عملا لا ينفعك .. ولا تغتر بامرأة .. ولا تثق بمال ولو كثر ..

والله تعالى اعلم ... فلكم الشكر .. ثانية .. وثالثة .. ولكم صادق المحبة والتقدير
تحياتي لكم جميعا
أخوكم\ فهد بن محسن
رد مع اقتباس