عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 02-11-2005, 02:33 PM
الصورة الرمزية ::::أم راكان::::
::::أم راكان:::: ::::أم راكان:::: غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Oct 2005
المشاركات: 220
معدل تقييم المستوى: 19
::::أم راكان:::: is on a distinguished road
تنظيف الأسنان.. يقيك الكثير من الأمراض!!

يبدو أن لتنظيف الأسنان فوائد أكثر من كونة يحافظ على صحة الفم وبياض الأسنان، فقد اكتشف العلماء أن تعقيم الفم وتنظيف الأسنان باستخدام الفرشاة والخيوط الطبية يساعد على الوقاية من مرض السكري.

وقال الباحثون في قسم بيولوجيا الفم بجامعة بوفالو الأميركية إن أمراض اللثة قد تمثل عامل خطر أكثر أهمية من البدانة أو التقدم في السن للإصابة بسكري النوع الثاني، الذي يتسبب عن فشل الجسم في معالجة السكر بسبب ضعف استجابة لهرمون الأنسولين المنظم لسكر الدم أو عدم إنتاجه كميات كافية منه، وأشاروا إلى أن ما يزيد على 6.1 مليون أمريكي يعانون من هذا المرض الذي يمثل 90% من حالات السكري في الولايات المتحدة.

وبنيت الدراسة التي عرضت في اجتماع الجمعية الدولية لبحوث الأسنان في سان دييجو، بعد قياس معدل السيطرة على السكر عند 75 عضوا في الاتحاد الهندي بنيومكسيكو، من المصابين بسكري النوع الثاني وحالة شديدة من أمراض اللثة، بعد العلاج بأنواع متعددة من المضادات الحيوية، أن مستويات السكر في الدم انخفضت وبقيت كذلك بعد تعاطي جرعة واحدة فقط من المضاد الحيوي الذي يؤخذ عن طريق الفم وبعد الاستخدام المتكرر لكريمات المضاد الحيوي على اللثة، وهو نفس الأثر الذي تحققه العلاجات المخصصة للسيطرة، مما يشير إلى إمكانية السيطرة على سكر الدم عند مرضى السكري من خلال علاج إصابات الفم واللثة.

وتوقع خبراء الصحة في الولايات المتحدة أن ترتفع أعداد المصابين بالسكري إلى 29 مليون مريض في السنوات الخمسين المقبلة، ولذلك مع زيادة معدلات الإصابة بالبدانة والتوجه لتناول الطعان غير الصحي والكسل والخمول وقلة النشاط البدني، مشيرين إلى أن السكري يسبب عدداً من المضاعفات الخطيرة كالعمى والقصور الكلوي وأمراض القلب ومشكلات في الجهاز الدوري التي تزيد الحاجة إلى بتر الأعضاء.

وبالإضافة إلى ما سبق، أثبت باحثون مختصون أن تنظيف الأسنان واللثة بانتظام يساعد على الوقاية من الأمراض التنفسية والإنتانات الرئوية، وخصوصا بين المقيمين في دور الرعاية.

واستند الباحثون في نتائجهم إلى مقارنة معدلات الإصابة بالالتهاب الرئوي بين المقيمين في 11 دار رعاية في اليابان، ممن تلقوا عناية منتظمة بالأسنان وممن لم يتلقوا أي عناية بالفم.
ولاحظ الباحثون في جامعة توهوكو في مدينة سينداي اليابانية، وجود حالات إصابة أقل بالالتهاب الرئوي بين المقيمين الذين نظفوا أسنانهم بانتظام ، وكانوا أقل عرضة للوفاة من هذا المرض.

وأوضح الباحثون أن الالتهاب الرئوي يتسبب عن تراكم الجراثيم في الرئتين وإعاقتها لدخول الأكسجين إلى الجسم، وعدم نظافة الفم يتيح وجود أعداد اكبر من الجراثيم في الفم والحلق، مما يزيد من فرص حدوث المرض عند انتقال الهواء إلى الرئتين.

وقام الباحثون بمتابعة 184 مقيما تلقوا عناية مكثفة بالأسنان بالفرشاة والمعجون ومحاليل التعقيم، وخصوصا بعد تناول الوجبات، وإخضاعهم لعناية سنية شاملة من قبل طبيب أسنان مختص مرة واحدة اسب وعيا ، و182 آخرين لم يتلقوا مثل تلك العناية .

ووجد الباحثون بعد مراقبة المشاركين لمدة سنتين، أن المقيمين الذين لم يتلقوا العناية السنية تعرضوا للإصابة بالالتهاب الرئوي بحوالي الضعف وكانوا أكثر عرضة للوفاة بسببها بحوالي الضعف أيضا، مقارنة مع الذين نظفوا أسنانهم بانتظام.

ويرى الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة جمعية علوم الشيخوخة الأميركية، أن العناية بالأسنان لا تقلل تكاليف العناية الصحية العامة وحسب، بل تحسن نوعية الحياة أيضا من خلال تشجيع العلاقات والتفاعل الاجتماعي الناتج عن تحسن رائحة الفم وحاسة التذوق.

 

التوقيع

 

 
 
رد مع اقتباس