اكتشف باحثون هولنديون مادة في لبن الأم يمكنها وقاية الطفل من الإصابة بفيروس (إتش.آي.في) المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب (إيدز). كما يعتقد الباحثون في إمكان استخدام المادة في حماية البالغين من الإصابة بالفيروس.
وأشار الباحثون بالمركز الأكاديمي الطبي وجامعة فري بأمستردام إلى أن نحو ربع الأطفال المصابة أمهاتهم بفيروس (إتش.آي.في) انتقل إليهم المرض أيضاً. ولا تزال آلية التحقق من ذلك غير واضحة، لكن هناك دلائل على أن خلايا معينة في اللوزتين والمريء والقناة المعوية ربما يكون لها دور في ذلك. وهذا ينقل بدوره الفيروس إلى الغدد اللمفاوية، حيث تكون خلايا أخرى مصابة.
وأجرى الباحثون دراسة على مادة تقي من الإصابة بهذه العدوى موجودة في ثلاثة أرباع الأطفال غير المصابين بالفيروس يطلق عليها اسم (لويس الخامس).
وذكر الفريق الذي نشر نتائج دراسته في دورية (جورنال أوف كلنيكال إنفستيجيشن) أن (لويس الخامس) ليس المكون الوحيد في لبن الأمهات الذي يقي من الإصابة بفيروس (إتش.آي.في) لكنه عامل مهم.
وقال إنه يمكن استخدام مكون (لويس الخامس) في إنتاج عقاقير قادرة على الوقاية من الإصابة بفيروس (إتش.آي.في) عبر الممارسة الجنسية.
وقال فريق البحث إن مكون (لويس الخامس) يمكنه الوقاية أيضاً من الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي سي والايبولا وحمى الضنك.
وكالات الانباء