[الجهادي]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين... أمّا بعد

فإن اجتماع الكلمة وتوحيد الصف في منطقة كالشرقية مما تدعو إليه الحاجة والضرورة لا سيما في ظل تواجد من نختلف معهم ديناً وولاءً كالرافضة والإسماعيلية والعلمانيين، وقد كان للبيان الذي أصدره بعضهم قبل أيام ونسبته زوراً إلى العلماء والمشايخ في المنطقة أسوأ الأثر في نشوب الفرقة والخلاف والتنازع المذموم، ونحن لا نحجر على أحد ولا ندعي الوصاية على الناس ولكن الأمانة في نقل مثل هذه الأمور ونسبتها إلى أهلها مما تقتضيه الأمانة العلمية التي لا تخفى على طالب علم، لذا كان من المناسب أن ننبه على أمور مهمة تهم كل ناخب يراقب الله في تصويته وترشيحه ويريد أن تبرأ ذمته بذلك، فمن هذه الأمور:

1- أن لا يكون انتخابك لأي مرشح كونه من قبيلتك أو من معارفك أو قرابتك، بل يكون اختيارك لمن تتوفر فيه القوة والأمانة، لأن التصويت أمانة وشهادة سوف تسأل عنها يوم القيامة.

2- إن كنت لا تعرف من ترشح فلك أن تقلد من تثق به، فتسأل أهل العلم والفضل ومن لهم خبرة ومعرفة بالمرشحين وتأخذ برأيهم لتبرأ بذلك ذمتك.

3- إن كنت لا تعرف من ترشح في دائرة من الدوائر ولم تستطع سؤال من تثق به فلا ترشح أحداً، لأن صوتك سيكون مؤثراً في وصول شخص أو إسقاط آخر، فاتق الله في ذلك!.

4- إن كنت تعرف شخصا بعينه وتعلم أنه الأصلح لهذا المكان دون غيره، فلك أن ترشحه مع مراعاة أن المصلحة قد تقتضي أحياناً - بعد المشاورة - أن ترشح آخر أقل منه لجمع الأصوات من الشتات وقطع الطريق على من يخالفوننا عقيدة وولاء.

5- أنه قد اتفق قضاة المنطقة الشرقية على اختيار هذه القائمة من المرشحين لكي تجتمع عليهم الكلمة، ولا يعني ذلك نفي الأهلية عن غيرهم بل أرادوا بذلك جمع الأصوات من الشتات مع ما يتمتع به هؤلاء جملة من الأهلية والخبرة والخيرية، نحسبهم كذلك والله حسيبهم، وقد سألت بعض المشايخ عن هذه القائمة فأفادوا بأن هذه هي القائمة النهائية التي وقع اختيار القضاة عليها وتابعهم الدعاة والمشايخ عدا الدائرة السابعة والتي حدث خلاف بسيط في وجهات النظر حول المرشح محمد الدوسري وماضي الهاجري وتم حسمه أخيراً، وقالوا: نحن مع القضاة.

وزيادة في التثبت سألت الشيخ/ سلطان العويد حفظه الله عن هذه القائمة فقال: ينبغي على المشايخ أن يحرصوا على عدم التسبب في أي أمر يثير الفتنة أو الفرقة، ونحن مع أصحاب الفضيلة القضاة، وإن كان الجميع في حلٍ أن يختاروا من يرونه مناسباً، والمهم براءة الذمة.أهـ

وقد سألت أحد الدعاة [لا يرغب في ذكر اسمه] عن القائمة فقال: نظر بعض القضاة كغيرهم في قوائم المرشحين وبعد التشاور حصل تقارب في وجهات النظر وتم اختيار هؤلاء الأشخاص بعيداً عن التكتلات الحزبية والقبلية والتحالفات التي تتنافى مع مقاصد الانتخابات الحسنة والتي يرجى من ورائها وصول المرشح المناسب الذي تبرأ به الذمة ويحصل به المصلحة العامة للمواطن والمجتمع بعيداً عن أصحاب المطامع الدنيوية والمصالح الشخصية أو الذين لا يحسنون تصريف الأمور، ولا نقصد من وراء ذلك إقصاء غيرنا أو إلغاء آرائهم، كما نبرأ إلى الله من وصف المخالفين لنا بأنهم إما منافقون علمانيون أو رافضة كما يردده البعض. أهـ

والمرشحون الذين تم اختيارهم حسب الدوائر السبع هم:

1- خليفه احمد راشد الدوسري.

2- محمد تركي ابراهيم التركي.

3- احمد عبدالرحمن الموسى.

4- عبدالله علي ابراهيم المجدوعي.

5- محمد مبارك الخاطر.

6- حمد عبدالله البعادي.

7- ماضي محمد الهاجري( حُسِم الخلاف وأستقر الأمر على الأخ ماضي وقد سُئل الشيخ / سلطان العويد مساء يوم الثلاثاء 20محرم بعد صلاة العشاء وأفاد أن هذه القائمة هي المعتمدة )...



لهذا أرجو من جميع الإخوة التعاون في نشر هذه القائمة عبر الجوال والبريد الإلكتروني والاحتساب في ذلك ومن أراد التثبت فله أن يسال من شاء من مشايخ الشرقية البارزين وسوف يجد أن وجهات النظر متطابقة حول هذه القائمة، والله من وراء القصد.

مقال للاخ / أبو غريب... محمد غريب الشويعر،،، في الساحات

ونحن بدورنا نتمنى توحد الصف حتى لاتتفرق الكلمه مع تمنياتنا بفوز من فيه الخير