نصائح هامة :
1- لا ينبغي تكرار العمرة في السفر الواحد ، ولو في رمضان ،
ومن فعله كان مخالفا لفعل السلف ، قال شيخ الإسلام ـ يرحمه الله ـ :
( وتكرار العمرة مخالف للسنة ويكره باتفاق السلف ) .
2- عجِّل بفريضة الحج عندما يصبح لديك مال يكفيك ذهاباً وإياباً ،
ولا عبرة للمصاريف بعد الحج كالهدايا والحلوى وغيرها ، حيث
لا يقبل الله بها عذراً ، فبادر إلى الحج قبل أن تمرض ، أو تفتقر ،
أو تموت عاصياً ، لأن الحج من أركان الإسلام ، له فوائد عظيمة
في الدنيا والآخرة .
3- ما يضنه الحجاج والمعتمرين من أن الإحرام هو لبس
الإزار والرداء بعد خلع الملابس ، والصواب أن الإحرام
هو نية الدخول في النسك .
4 - الذي يترك الإحرامَ من الميقاتِ، وجب عليه الفدية
يذبحها في مكة ويُفرقها كلها على الفقراء فيها،
ولا يأكل منها، ولا يُهدي منها لغنيٍّ لأنها بمنزلة الكفارة ،
على ما قاله أهلُ العلم من ذلك ، لأنه تركَ واجباً من واجباتِ
الحج أو العمرة.
5- إذا قَدِمَ المسلمُ إلى مكة قبل أشهر الحج بنية حجِّ التمتع ،
ثم اعتمر وبقي إلى الحجِّ فحجَّ ، يُعتبر حَجُّهُ إفراداً، لأن التمتع
هو أن يُحرمَ بالعمرة في أشهر الحج، ويفرغَ منها، ثم يُحرم بالحج
من عامه.
6- لا يجب على من دخل مكة (لغرض ما) الإحرام ، وهو الصحيح .
والأفضل أن يأتي بالعمرة .
7- يستحب الإكثار من الصلوات في الحرم ،
لأن الصلاة فيها مائة ألف صلاة .
8- يستحب للحجاج أن يكثروا من الصلاة والطواف والصلاة
والسلام على رسول الله مدة إقامتهم في بمكة ، لأن الحسنات
في الحرم مضاعفة .
9- يجب أن يحذر الحجاج وسكان بيت الله الحرام أكثر من غيرهم ،
لأن المعاصي في هذا البلد الأمين إثمها أعظم وعقوبتها أشد .
10- وأشد من هذه المنكرات وأعظم منها : دعاء الأموات ،
والاستغاثة بهم ، والنذر لهم ، والذبح لهم ، رجاء أن يشفعوا
لداعيهم عند الله ، أو يشفوا مريضهم، أو يردوا غائبه ونحو ذلك،
وهذا من الشرك الأكبر الذي حرمه الله .
11- كشف بعض الرجال إذا أحرموا أكتافهم على هيئة الإضطباع،
وهذا غير مشروع إلا في حالة الطواف ، وما عدا ذلك يكون الكتف
مستوراً بالرداء في كل الحالات .
12- ترك المبادرة إلى صلاة المغرب والعشاء عند الوصول
إلى مزدلفة والانشغال بلقط الجمرات .
13- تمسحهم بالحجر الأسود التماساً للبركة منه وهذه بدعة
لا أصل لها في الشرع ، والسنة استلامه وتقبيله فقط إن تيسر ذلك .
14- تقبيل الحجر الأسود سنة والمحافظة على كرامة المسلم فريضة،
فلا تضيع فريضة لإقامة سنة .
15- استلام جميع أركان الكعبة وربما جميع جدرانها والتمسح بها،
ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم استلم من الكعبة سوى
ركن الحجر الأسود والركن اليماني .
16- لا ينبغي لمسلم أن يصلي بجوار امرأة أو خلفها في المسجد الحرام
أو غيره لأي سبب مع القدرة من ذلك ، وعلى النساء أن يصلين
خلف الرجال .
17- الركن اليماني ليس من السنة تقبيله ، وإنما يُستلم باليمين
عند عدم الزحام ، ويقول عند استلامه : ( بسم الله والله اكبر )
ولا يقبله فإن شق عليه استلامه تركه ومضى في طوافه ، ولا يشير
إليه ولا يكبِّر عند محاذاته .
18- السعي الشديد بين العَلَمين، كلها سُنَّةٌ وليست بواجبٍ.
19- يجب التوقف عن السعي بين الصفا والمروة عند إقامة الصلاة
حتى لا تفوتك صلاة الجماعة.
20-ينبغي في الصلاة والطواف وغيرهما ألا يتلفظ في شيء منهما
بالنية ، فلا يقول: نويت أن أصلي كذا وكذا،ولا نويت أن أطوف كذا،
بل التلفظ بذلك من البدع المحدثة
21- لا تتخطى رقاب المصلين فتؤذيهم ، واجلس في أقرب مكان .
22- احذر المرور بين يدي المصلي حتى في الحرمين فهو
من عمل الشيطان .
23- الحائض والنفساء تفعلان كل ما يفعله الحاج من مناسك
إلا الطواف بالكعبة فلا يجوز لها ذلك.
24- وكذلك يباح للمرأة سدل خمارها على وجهها إذا احتاجت لذلك
بلا عصابة ، وإن مس الخمار وجهها فلا شيء عليها .
25- احذر لمس النساء ، والنظر إليهن ، واحجب نساءك عن الرجال .
26- لا يفسد حج من أُكْرِهَتْ على الجماع (أي المرأة) .
27- تسقط الفدية عمن جامع ناسياً ، أو مكرهاً أو جاهلاً .
28- من ترك رمي الجمرات فعليه دمٌ ، فإن لم يستطع فلا شيء عليه .
29- تسقط الفدية عمن صاد ناسياً ، أو مكرهاً أو جاهلاً ؛
لأنه حق لله فلا يستوي فيه العمد وغيره ، وقوله تعالى :
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ
وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ " [المائدة : 95]
30- من ترك ليلة من منى فعليه إطعام مسكين ، وإن ترك ليلتين
فعليه إطعام مسكينين ، وإن ترك ثلاث ليال فعليه دم .
31- الصحيح أن المبيت بمنى واجب ؛ لأن كلمة
" رَخَّصَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ للْعَبَّاسَ لِيَبِيتَ بِمَكَّةَ لَيَالِيَ مِنًى
مِنْ أَجْلِ سِقَايَتِهِ " تدل على أن الأمر في ذلك سنة .
32- من لم يجد مكاناً في منى ، سكن عند آخر خيمة ولو خارجها ؛
ولا شيء عليه ، ولا يذهب إلى مكة .
33- كن سمحاً في بيعك وشرائك وأعمالك حتى يرحمك الله .
34- أكثر من قراءة القرآن الكريم وتدبره والعمل به ،
والذكر والدعاء والصلاة .